خطف مسلحون مجهولون رئيس الاتحاد العام الليبي للتايكوندو علي محمد صابر، من أمام منزله بحي أبو نواس في العاصمة طرابلس، واقتادوه بقوة السلاح أمام أسرته وجيرانه داخل سيارة ولاذوا بالفرار.
وأبلغ المكتب التنفيذي للاتحاد وسائل الإعلام المحلية، مساء أمس، بعملية خطف صابر، مطالباً جميع الجهات المسؤولة في الدولة الليبية والمعنية بحماية المواطن والتدخل لمنع ما أسماه بـ«العبث الأمني والاستهتار بقيمة المواطن وأهميته وآدميته».
ونقلت عائلة صابر، أنه كان يستعد لخوض انتخابات اتحاد التايكوندو، المقررة، اليوم، لكنها فوجئت بأربعة مسلحين بينهم شخص يرتدي ملابس شرطية كانوا يستقلون سيارة بيضاء اللون دون لوحات، واقتادوه بعنف شديد.
وفيما عبرت العائلة عن مخاوفها من تعرضه للخطر نظراً لمعاناته من مرض السكر، أرجعت عملية الخطف إلى الرغبة في إقصائه من المنافسة على منصب رئيس الاتحاد.
واستنكرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، عملية خطف صابر، مطالبة وزارة الداخلية وجميع الأجهزة الأمنية المختصة تكثيف جهودها للكشف عن مصيره، والعمل على إخلاء سبيله.
ونوهت اللجنة أيضاً إلى أن عملية خطف رئيس الاتحاد العام الليبي للتايكوندو، جاءت على خلفية الصراع على رئاسة الاتحاد، وأيضاً لاعتزامه الترشح لانتخابات اللجنة الأولمبية المقرر عقدها خلال الأيام المقبلة.
ودعت اللجنة الوطنية مكتب النائب العام فتح تحقيق شامل في ملابسات الواقعة وضمان ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
وتكثر عمليات الخطف على الهوية في ليبيا بشكل واسع بسبب الفوضى التي تعانيها البلاد منذ إسقاط النظام السابق في عام 2011، وسبق لمنظمة «رصد الجرائم الليبية» تسجيل 41 حالة خطف على يد المجموعات المسلحة العام الماضي، في جميع أنحاء البلاد.
مسلحون يخطفون رئيس اتحاد التايكوندو في ليبيا
مسلحون يخطفون رئيس اتحاد التايكوندو في ليبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة