«كورونا» قد يزيد خطر إصابتك بالسكري من النوع الثاني

مريض يخضع لاختبار دم للكشف عن فيروس كورونا في البرازيل (إ.ب.أ)
مريض يخضع لاختبار دم للكشف عن فيروس كورونا في البرازيل (إ.ب.أ)
TT

«كورونا» قد يزيد خطر إصابتك بالسكري من النوع الثاني

مريض يخضع لاختبار دم للكشف عن فيروس كورونا في البرازيل (إ.ب.أ)
مريض يخضع لاختبار دم للكشف عن فيروس كورونا في البرازيل (إ.ب.أ)

توصلت دراسة ألمانية جديدة إلى أن عدوى فيروس كورونا قد تزيد على ما يبدو من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وبحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فقد فحصت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Diabetologia العلمية، بيانات عما يقرب من 9 ملايين مريض، من أكثر من 1000 طبيب أمراض عامة في ألمانيا.
ووجد فريق الدراسة أنه في الفترة بين مارس (آذار) 2020 ويناير (كانون الثاني) 2021، كان هناك نحو 36 ألف شخص من المشاركين مصابين بـ«كورونا».
وتوصل الباحثون إلى أنه، بالمقارنة مع الأشخاص الذين أصيبوا بعدوى أخرى في الجهاز التنفسي العلوي، فإن أولئك المشاركين الذين أصيبوا بـ«كورونا» كان لديهم خطر متزايد بنسبة 28 في المائة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، البروفسور فولفغانغ راثمان، من مركز السكري الألماني بجامعة هاينريش هاينه في مدينة دوسلدورف بألمانيا: «نظراً لأن مرضى كورونا تمت متابعتهم لمدة ثلاثة أشهر فقط، فهناك حاجة إلى مزيد من المتابعة لفهم ما إذا كانت الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بعد تلقي عدوى كورونا هي مجرد أمر مؤقت يمكن أن ينتهي بعد الشفاء التام من الفيروس».
من جهته، قال المؤلف المشارك البروفسور أوليفر كوس: «إن خطر ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل غير طبيعي لدى بعض الأفراد المصابين بكورونا يعتمد على عوامل عدة؛ منها الاستجابة الالتهابية المبالغ فيها للجسم، وزيادة الوزن وانخفاض النشاط البدني للأشخاص».
وأشار الفريق إلى أن نتائج دراستهم تؤكد ضرورة مراقبة مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بـ«كورونا» بعد تعافيهم.
 



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.