كيم يشيد بعلماء كوريا الشمالية بعد اختبارهم مكوّن «قمر صناعي للاستطلاع»

الزعيم الكوري الشمالي أعرب عن «رضاه الكبير» عمّا توصّل إليه العلماء (أ.ب)
الزعيم الكوري الشمالي أعرب عن «رضاه الكبير» عمّا توصّل إليه العلماء (أ.ب)
TT

كيم يشيد بعلماء كوريا الشمالية بعد اختبارهم مكوّن «قمر صناعي للاستطلاع»

الزعيم الكوري الشمالي أعرب عن «رضاه الكبير» عمّا توصّل إليه العلماء (أ.ب)
الزعيم الكوري الشمالي أعرب عن «رضاه الكبير» عمّا توصّل إليه العلماء (أ.ب)

أعلنت بيونغ يانغ، اليوم (الخميس)، أنّ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون تفقّد المركز الفضائي في بيونغ يانغ، حيث أشاد بعلمائه الذين أجروا مؤخراً اختباراً لمكّون «قمر صناعي للاستطلاع»، في تجربة قال محلّلون إنها مجرّد اختبار مقنّع لصاروخ باليستي.
وكان الإعلام الكوري الشمالي أعلن عن إجراء «اختبار هام جديد» نحو تطوير قمر صناعي للاستطلاع في عملية نفذّت الأسبوع الماضي.
لكنّ كوريا الجنوبية وصفت الاختبار بأنّه عملية إطلاق صاروخ باليستي.
وأوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أنّ كيم «أعرب عن رضاه الكبير» عمّا توصّل إليه العلماء على صعيد «التصوير الفوتوغرافي للمجال الجوي وخصائص تشغيل معدات التصوير العالية الوضوح وموثوقية نظام نقل الصور».
وأفادت الوكالة بأنّ كيم «ثمّن عالياً النجاحات التي حقّقتها مؤخراً الإدارة الوطنية للتطوير الفضائي».
وبحسب الوكالة، يندرج تطوير القمر الصناعي للاستطلاع في إطار استراتيجية مراقبة «القوات العدوانية» لواشنطن وتلك المنتشرة في شبه الجزيرة ومحيطها.
وأجرت بيونغ يانغ سبع تجارب على أسلحة في يناير (كانون الثاني)، بينها أقوى صاروخ لها منذ 2017. وأعلنت الأسبوع الماضي أنها أجرت تجربة لتطوير قمر صناعي لأغراض الاستطلاع.
وترزح كوريا الشمالية تحت وطأة عقوبات دولية مشددة على خلفية برامجها للأسلحة النووية، لكنّ عمليات إطلاق الأقمار الصناعية لأغراض سلمية لا تخضع إلى المستوى ذاته من القيود، رغم أنّ بيونغ يانغ تستخدم فيها تكنولوجيا الصواريخ ذاتها تقريباً.
ورغم العقوبات الدولية، رفضت بيونغ يانغ حتى الآن كلّ عروض الحوار منذ انهيار المحادثات في عام 2019 بين الزعيم كيم جونغ - أون والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
وتلتزم بيونغ يانغ بقرار اتّخذته بوقف اختبار الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والأسلحة النووية منذ أن بدأ التواصل الدبلوماسي بين كيم وترمب في عام 2017.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.