«أرامكو» و«ساينوبك» تعززان التعاون في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق بالصين

ستسعى الشركتان لتحسين الأعمال في مشروع فوجيان للتكرير والبتروكيميائيات

أرامكو السعودية (الشرق الأوسط)
أرامكو السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«أرامكو» و«ساينوبك» تعززان التعاون في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق بالصين

أرامكو السعودية (الشرق الأوسط)
أرامكو السعودية (الشرق الأوسط)

وقّعت شركة الزيت العربية السعودية «أرامكو السعودية» عبر شركة أرامكو آسيا المحدودة التابعة لها، اليوم (الثلاثاء)، على مذكرة تفاهم مع الشركة الصينية للبترول والكيميائيات «ساينوبك» بشأن تعاون محتمل في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق بالصين.
وتهدف «أرامكو آسيا» و«ساينوبك» أيضاً إلى دعم شركة فوجيان للتكرير والبتروكيميائيات المحدودة لإجراء دراسة جدوى تتعلق بتحسين الطاقة الاستيعابية وتوسعتها.
وتوفر مذكرة التفاهم أساساً لاستمرار التعاون بين «أرامكو السعودية» و«ساينوبك» في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق، والاستفادة من قوة كل شركة وعلاقاتهما طويلة الأمد من خلال المشاريع المشتركة القائمة، وهي شركة فوجيان للتكرير والبتروكيميائيات وسينوبك سينمي (فوجيان) للبترول (SSPC) في الصين، وشركة ينبع أرامكو ساينوبك للتكرير في المملكة.
من جانبه، قال النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق في «أرامكو السعودية»، محمد القحطاني، إن «هذا الإعلان يمثّل فصلاً جديداً رائعاً في علاقتنا المتواصلة مع (ساينوبك)»، مضيفاً: «هذا التعاون يعزز تكاملنا في التكرير والمعالجة والتسويق واستراتيجيتنا للتوسع في آسيا، ويدعم أهدافنا الأوسع بأن نتبوأ الريادة العالمية في مجال تحويل المنتجات السائلة إلى كيميائيات، وأن نصبح مورداً مرناً وموثوقاً لأحد أقل كثافة كربونية لإنتاج النفط من أجل تلبية الطلب المتزايد للصين على الطاقة».
ومن جهته، قال رئيس «ساينوبك»، يو باوكاي: «تتمتع شركتا (ساينوبك) وأرامكو السعودية بتاريخ طويل حافل بأمثلة عديدة من التعاون الناجح الذي لا يزال يحدد علاقتنا الاستراتيجية. تتعاون الشركتان في عدد من مجالات المنفعة المتبادلة مثل تجارة النفط الخام، والتكرير، والمشاريع الكيميائية المشتركة، والخدمات الهندسية، بالإضافة إلى البحث والتطوير في مجال العلوم والتقنية، ما يمثّل نموذجاً للتعاون في مجال الطاقة بين الصين والمملكة»، مبيناً أن «توقيع مذكرة التفاهم سيؤدي إلى تعزيز العمل المشترك لتحسين المواد الخام في المصافي، وتطوير البتروكيميائيات، كما سيوفر فرصاً جديدة لتعميق وتوسيع النشاط الاستثماري وسط تسارع التحوّل العالمي للطاقة».


مقالات ذات صلة

«بلومبرغ»: «أرامكو» تتجه لزيادة الديون والتركيز على نمو توزيعات الأرباح

الاقتصاد شعار «أرامكو» في معرض في باريس (رويترز)

«بلومبرغ»: «أرامكو» تتجه لزيادة الديون والتركيز على نمو توزيعات الأرباح

تخطط شركة أرامكو السعودية لزيادة مستوى ديونها مع التركيز على تحقيق «القيمة والنمو» في توزيعات الأرباح، وفقاً لما ذكره المدير المالي للشركة زياد المرشد.

«الشرق الأوسط» (بوسطن)
الاقتصاد خلال حفل تكريم المشاريع الفائزة (أرامكو)

«أرامكو» تحصد 5 شهادات ماسية في معايير الجودة والاستدامة

حصلت شركة «أرامكو السعودية» على 5 شهادات ماسية خلال حفل تكريم المشاريع الحاصلة على شهادة مستدام «أجود» لمعايير الجودة والاستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد حفل وضع حجر الأساس (أرامكو)

«سينوبك» و«أرامكو» تبدآن إنشاء مجمع للبتروكيميائيات بقيمة 10 مليارات دولار في فوجيان الصينية

بدأت شركتا «سينوبك» الصينية و«أرامكو السعودية» إنشاء مصفاة ومجمع بتروكيميائيات في مقاطعة فوجيان جنوب شرقي الصين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد انبعاثات كربونية تخرج من أحد المصانع في الصين (رويترز)

«سوق الكربون الطوعي» السعودية تعمل لسد فجوة تمويل المناخ عالمياً

تسعى شركة «سوق الكربون الطوعي» الإقليمية السعودية إلى لعب دور في سد فجوة تمويل المناخ، من خلال خطط وبرامج تقلل من حجم الانبعاثات وتعوض عن أضرارها.

صبري ناجح (القاهرة)
الاقتصاد عامل في حقل نفط بأفريقيا (غيتي)

كينيا تمدد عقد شراء الوقود من شركات أرامكو وإينوك وأدنوك

مددت كينيا عقود استيراد الوقود من شركات أرامكو السعودية وبترول الإمارات الوطنية «إينوك» وبترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» الإماراتيتين حتى تصل إلى الكميات المقررة.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.