تقرير: الملكة إليزابيث تغادر قصر باكنغهام نهائياً وتمارس مهامها من قلعة وندسور

الملكة إليزابيث (رويترز)
الملكة إليزابيث (رويترز)
TT

تقرير: الملكة إليزابيث تغادر قصر باكنغهام نهائياً وتمارس مهامها من قلعة وندسور

الملكة إليزابيث (رويترز)
الملكة إليزابيث (رويترز)

قررت الملكة إليزابيث الثانية جعل قلعة وندسور منزلها ومقرها الرئيسي الدائم، وفق ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأصبح من الواضح أن الملكة البالغة من العمر 95 عاماً «لن تعود بالكامل إلى قصر باكنغهام»، حيث لا يُعتقد أنها أمضت ليلة واحدة منذ مارس (آذار) 2020، وفق الصحيفة البريطانية.
وبدلاً من ذلك، ستتجه الملكة إلى «العمل من المنزل» في وندسور، ومن المتوقع أن تلتقي بكبار الشخصيات والمسؤولين في منزلها بمقاطعة بيركشاير الإنجليزية.
ويُعتقد أن وراء ذلك نصيحة أيضاً من حاشية الملكة لأنهم حريصون على تقليص رحلات الملكة، بعد أن اعترفت مؤخراً «مازحة» بأنها تشعر بالضعف ولا يمكنها التحرك.
وأمضت الملكة أغلب فترة الإغلاق المرتبطة بـ«كورونا» في وندسور مع زوجها الأمير فيليب حتى وفاته بأبريل (نيسان) من العام الماضي، حيث قالت مصادر إن الزوجين «أعادا اكتشاف السعادة التي كانا عليها في سنواتهما الأولى معاً».
وقال الكاتب المتخصص في شؤون العائلة الملكية هوغو فيكرز لصحيفة «صنداي تايمز»: «وندسور هي المكان الذي تحبه... لديها ذكرياتها مع الأمير فيليب هناك، ولديها خيولها هناك، وعائلتها في مكان قريب... يبدو الأمر معقولاً».
وبعد إلغاء ارتباطاتها لمدة بسبب «كوفيد - 19»، عقدت الملكة إليزابيث الثانية لقاءين عبر الفيديو، يوم (الثلاثاء) الماضي، وقد أصبحت، بحسب ابنها تشارلز، «أفضل بكثير».
https://twitter.com/RoyalFamily/status/1499397146956603394
وأثارت صحة الملكة التي ستحتفل بعيد ميلادها الـ96 في أبريل، أمضت أكثر من 70 منها على العرش البريطاني، القلق منذ ثبتت إصابتها بالفيروس في 20 فبراير (شباط).
لكنها تحسنّت بما يكفي للتحدث عبر الفيديو مع السفيرين الجديدين لتشاد وإمارة أندورا من قصر وندسور حيث تقيم.
ومنذ أمضت ليلة في المستشفى في أكتوبر (تشرين الأول)، بات الظهور العلني للملكة نادراً، لكن القصر أعلن في الآونة الأخيرة استئناف نشاطاتها العامة مع نشاط في 29 مارس بويستمنستر في ذكرى زوجها الأمير الراحل فيليب الذي توفي السنة الماضية.


مقالات ذات صلة

بقناصة ورشاش... شاهد الأمير ويليام يجري تدريبات عسكرية مع الحرس الويلزي

أوروبا الأمير ويليام يصوب باتجاه الهدف من بندقية قناصة (إكس)

بقناصة ورشاش... شاهد الأمير ويليام يجري تدريبات عسكرية مع الحرس الويلزي

انضم ويليام، أمير ويلز، إلى تدريب إطلاق الذخيرة الحية مع الحرس الويلزي، مرتدياً زيه العسكري و«البيريه».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.