عمال مرفأ بريطاني يرفضون تفريغ حمولة سفينة من النفط الروسي

الناقلة «سيكود» (أ.ف.ب)
الناقلة «سيكود» (أ.ف.ب)
TT

عمال مرفأ بريطاني يرفضون تفريغ حمولة سفينة من النفط الروسي

الناقلة «سيكود» (أ.ف.ب)
الناقلة «سيكود» (أ.ف.ب)

رفض عمال مرفأ بريطانيون، اليوم (السبت)، تفريغ النفط الروسي من ناقلة نفط، ودعوا الحكومة إلى سد «الثغرات» في نظام العقوبات الذي يسمح للسفن التي ترفع أعلاماً أجنبية بنقل الخام من روسيا.
وترسو الناقلة «سيكود» حالياً بالقرب من مصفاة ستانلو في شمال غربي إنجلترا، ويقول اتحاد النقابات العمالية إن حمولتها غير مشمولة بالحظر المفروض على السفن الروسية، لأنها ترفع العلم الألماني.
وتحظر العقوبات البريطانية التي فُرضت في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا دخول السفن التي تملكها أو تديرها أو تستثمرها روسيا أو العاملة لحساب كيان روسي، أو التي ترفع العلم الروسي إلى الموانئ البريطانية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1500122828154277888
وقالت شارون غراهام، الأمينة العامة لنقابة «يونايت»: «بسبب النزاع الدائر في أوكرانيا، لن يقوم عمال نقابة يونايت في الموقع (ستانلو) بتفريغ النفط الروسي، بغض النظر عن جنسية السفينة»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت أن النقابة «تحث وزير النقل غرانت شابس على إغلاق هذه الثغرة على الفور».
وتم رفض استقبال ناقلتي نفط ترفعان العلم القبرصي محملتين بالغاز الروسي، هما «بوريس فيلكيتسكي» و«فيدور ليتك»، الجمعة، في جزيرة غرين الواقعة في مقاطعة كينت، جنوب شرقي إنجلترا، بحسب نقابة «يونيسون».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1500146112518402048
وقال مات لاي، مسؤول الطاقة في «يونيسون»، في بيان: «إذ يبدو أن استجابتنا نجحت في صد هذه السفن، لكن لا تزال هناك مشكلة أساسية».
وأضاف: «يتعين على الحكومة التحرك فوراً لسد الثغرة التي لا تشمل منشأ حمولة السفن ولمنع استمرار وصول البضائع الروسية إلى المملكة المتحدة تحت غطاء دولة أخرى».
وتعد المملكة المتحدة أقل اعتماداً على مصادر الطاقة الروسية من الدول الأوروبية الأخرى.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)
الاقتصاد شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)

النفط يسجل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر

ارتفعت أسعار النفط قليلاً يوم الجمعة متجهة صوب تسجيل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)

رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

وافق رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تشكيل مجلس إدارة شركة «إكس آر جي (XRG)»، الذراع الاستثمارية الدولية الجديدة لشركة «أدنوك».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.