الجالية اليمنية تثمن قرار خادم الحرمين بخصوص أوضاع العمالة

{الجوازات} السعودية لـ {الشرق الأوسط} : القرار سيمنحنا القدرة على التعامل مع المخالفين خلال الحملات الأمنية

سيارة تابعة للهلال الأحمر اليمني تنقل يمنيين نازحين إلى ملجأ في صنعاء أمس (رويترز)
سيارة تابعة للهلال الأحمر اليمني تنقل يمنيين نازحين إلى ملجأ في صنعاء أمس (رويترز)
TT

الجالية اليمنية تثمن قرار خادم الحرمين بخصوص أوضاع العمالة

سيارة تابعة للهلال الأحمر اليمني تنقل يمنيين نازحين إلى ملجأ في صنعاء أمس (رويترز)
سيارة تابعة للهلال الأحمر اليمني تنقل يمنيين نازحين إلى ملجأ في صنعاء أمس (رويترز)

وصف مسؤولون في الجالية اليمنية في السعودية قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمنح تأشيرات زيارة لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد، بالقرار الحكيم الذي ينطوي على أبعاد إنسانية واقتصادية وأمنية، معتبرين أنه سيخفف على الشعب اليمني الأضرار الاقتصادية التي يعيشها منذ الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد.
وأكدوا أن القرار ليس مستغربا على الحكومة السعودية التي تولي الشعب اليمني كل الدعم والاهتمام ولديها كثير من المبادرات الإنسانية داخل اليمن تقديرا لحق الجوار، مشيدين بهذا القرار وأنه جاء في الوقت المناسب، حيث يعاني كثير من أبناء الشعب اليمني من تدني الحالة الاقتصادية.
من جانبه، قال سعد الجرادي، رئيس المسؤولية الاجتماعية للجالية اليمنية حول العالم، إن قرار الملك سلمان يعكس حجم اهتمامه وحرصه على الشعب اليمني ودعمه للعيش بسلام من خلال فتح المجال لهم في الدخول إلى السعودية والعمل وفق الأنظمة والضوابط والبعد عن العشوائية، مما يسهل على أفراد الجالية إيجاد فرص العمل وتحسين دخلهم، مشيرا إلى أن الآلاف من أبناء الشعب اليمني الذين يفدون إلى البلاد وهم على حالتين: الأولى، من يدخلون بطرق نظامية وهم يمارسون العمل بطريقة قانونية. والحالة الأخيرة هم من يدخلون عن طريق تأشيرات العمرة ولا يعودون، بالإضافة إلى من يصلون بطريق غير شرعية عن طريق المنطقة الحدودية.
وقدم الجرادي شكره وتقديره وأبناء الجالية اليمنية إلى الملك سلمان بن عبد العزيز على هذا القرار الذي يعكس اهتمامه واطلاعه على ما يتعرض له الشعب اليمني من مصاعب وتحديات في الآونة الأخيرة، وامتدادا للدعم اللامحدود من السعودية لأبناء اليمن في الداخل والخارج.
وقال عبد الغني الحاج، نائب رئيس الجالية اليمنية في المنطقة الغربية السعودية، إن القرار الملكي يؤكد رعاية السعودية لأبناء اليمن، وإنها تواصل رسالتها لدعم اليمن وتعزيز وحدته وحمايته من الفتن والاضطرابات السياسية التي أثرت سلبا على أبنائه ودمرت الحياة الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن أفراد الجالية كافة في السعودية يرفعون الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين على هذا القرار الحكيم الذي سوف يخدم الاقتصاد اليمني ويساعد السكان على التعامل مع حالة الفقر التي تسود الطبقة العظمى من الشعب.
ووصف علي الجحلي، المختص في الشأن الاقتصادي، القرار بأنه خطوة إيجابية في سبيل تنظيم سوق العمل السعودي وتحديدا الجالية اليمنية التي تدخل إلى السعودية بأعداد كبيرة، نظرا للارتباط الحدودي إلى جانب ارتفاع أعدادهم خاصة بعد تردي الأوضاع الاقتصادية في بلادهم، مشيرا إلى أن قرار الحكومة السعودية منحهم تأشيرات عمل سوف تساعدها في معرفة الأعداد الموجودة في سوق العمل، مما يساهم في الوصول إلى الأشخاص الذين قد يتسللون عن طريق اليمن وهم في الأصل ليسوا كذلك.
وأضاف أن القرار جاء بدافع إنساني من الحكومة لمساعدة الشعب اليمني في المشكلات الاقتصادية التي يواجهها من خلال السماح لأبناء الجالية بالعمل في السعودية والمساهمة في رفع الحاجة عن أبناء شعبه، مشيرا إلى أن هناك أبعادا أمنية واقتصادية ومنها السيطرة على الإشكاليات الأمنية التي تواجه السعودية على حدودها مع اليمن.
من جانبه، عبر مهدي النهاري، رئيس المجلس الأعلى للجاليات اليمنية حول العالم، لرئيس جالية جدة، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة توجيهه - حفظه الله - لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح أوضاع المقيمين في المملكة بطريقة غير نظامية من أبناء اليمن الشقيق قبل تاريخ 20 - 6 - 1436هـ.
ووصف النهاري التوجيه بالمكرمة التي تجسد حرص الملك سلمان بن عبد العزيز على الشعب اليمني في السعودية، مؤكدًا أن ذلك ليس بغريب من الملك سلمان - أيده الله - الذي يبرهن يومًا بعد يوم على حرص المملكة على راحة الشعب اليمني.
وقال النهاري إن منح اليمنيين المقيمين تأشيرات زيارة لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد بعد حصولهم على وثائق سفر من حكومة بلادهم الشرعية، والسماح لهم بالعمل وفق ما لدى الجهات المختصة من ضوابط، ويكون العمل بهذا الإجراء لمدة شهرين من تاريخ بدء التصحيح خطوة إيجابية نحو الطريق الصحيح، منوهًا بوقف عمليات «عاصفة الحزم»، والبدء في حملة «إعادة الأمل»، التي تبنتها السعودية لإعادة البناء والإعمار في اليمن، وهو ما يثبت للعالم حرص خادم الحرمين الشريفين على أوضاع اليمن وشعبه.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للجاليات اليمنية حول العالم، نجاح عمليات «عاصفة الحزم» النوعية، التي أعادت لليمن روحها ومجدها وأمنها واستقرارها بعد أن كادت تعصف به قوى تآمرية داخلية وخارجية لا تريد الخير لليمن إلا أن يكون مسرحًا لعمليات الإبادة الجماعية والخراب والدمار.
وثمّن عاليًا اهتمام وحرص السعودية والدول الخليجية الشقيقة وجميع الدول الراعية والمشاركة في عمليات «عاصفة الحزم»، التي دعمت أمن واستقرار اليمن واستطاعت بجهود وإمكانات جبارة إيقاف شبح الحرب الأهلية التي كانت تمثل المصير المجهول لليمن، كما استطاعت تثبيت دعائم الشرعية لليمن بقيادة الرئيس عبده ربه منصور هادي ونائبه المهندس خالد بحاح والحكومة الشرعية والشخصيات المحبة لأمن اليمن وأمنه واستقراره.
وكشف العقيد محمد الحسين، المتحدث الرسمي بجوازات منطقة مكة المكرمة، أن قرار خادم الحرمين الشريفين بمنح الإخوة اليمنيين تأشيرات زيارة، يأتي تقديرا من المقام السامي لما يعيشه الشعب اليمني من صعوبات وتحديات بسبب المشكلات السياسية، مشيرا إلى أن هناك آلية تنظيمية تتبع للقرار، ستتولى إدارة الجوازات شرحها بالتفصيل من خلال القنوات الرسمية، موضحا أن القرار سيمنح الأجهزة الأمنية قدرة على التعامل مع المخالفين خلال الحملات الأمنية ويساعد أبناء الشعب اليمني على الدخول بطريقة نظامية لا تعرضهم للمساءلة القانونية والنظامية.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وجه ولي العهد وزير الداخلية، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح أوضاع المقيمين في السعودية بطريقة غير نظامية من الجنسية اليمنية، قبل تاريخ 20 - 6 - 1436هـ.
ونص التوجيه الملكي على منح تأشيرات زيارة لمدة 6 أشهر قابلة للتمديد بعد حصولهم على وثائق سفر من حكومة بلادهم الشرعية، والسماح لهم بالعمل وفق ما لدى الجهات المختصة من ضوابط، كما أكد التوجيه على أن العمل بهذا الإجراء يكون لمدة شهرين من تاريخ بدء التصحيح.
ويأتي هذا التوجيه الكريم؛ استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالوقوف إلى جانب اليمن، ونظرًا للأوضاع الحالية في اليمن التي تتطلب الوقوف معه في هذه الظروف لتخفيف الأعباء عن أبناء اليمن الشقيق.
وتشير التقديرات غير الرسمية إلى أن عدد الجالية اليمنية الموجودة في السعودية يصل إلى 2 مليون عامل في عدد من مناطق البلاد.



الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
TT

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)
طلاب في جامعة البيضاء أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات تعبوية (إعلام حوثي)

ضمن مخاوف الجماعة الحوثية من ارتدادات تطورات الأوضاع في سوريا على قوتها وتراجع نفوذ محور إيران في منطقة الشرق الأوسط؛ صعّدت الجماعة من ممارساتها بغرض تطييف المجتمع واستقطاب أتباع جدد ومنع اليمنيين من الاحتفال بسقوط نظام بشار الأسد.

واستهدفت الجماعة، حديثاً، موظفي مؤسسات عمومية وأخرى خاصة وأولياء أمور الطلاب بالأنشطة والفعاليات ضمن حملات التعبئة التي تنفذها لاستقطاب أتباع جدد، واختبار ولاء منتسبي مختلف القطاعات الخاضعة لها، كما أجبرت أعياناً قبليين على الالتزام برفد جبهاتها بالمقاتلين، ولجأت إلى تصعيد عسكري في محافظة تعز.

وكانت قوات الحكومة اليمنية أكدت، الخميس، إحباطها ثلاث محاولات تسلل لمقاتلي الجماعة الحوثية في جبهات محافظة تعز (جنوب غربي)، قتل خلالها اثنان من مسلحي الجماعة، وتزامنت مع قصف مواقع للجيش ومناطق سكنية بالطيران المسير، ورد الجيش على تلك الهجمات باستهداف مواقع مدفعية الجماعة في مختلف الجبهات، وفق ما نقله الإعلام الرسمي.

الجيش اليمني في تعز يتصدى لأعمال تصعيد حوثية متكررة خلال الأسابيع الماضية (الجيش اليمني)

وخلال الأيام الماضية اختطفت الجماعة الحوثية في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها ناشطين وشباناً على خلفية احتفالهم بسقوط نظام الأسد في سوريا، وبلغ عدد المختطفين في صنعاء 17 شخصاً، قالت شبكة حقوقية يمنية إنهم اقتيدوا إلى سجون سرية، في حين تم اختطاف آخرين في محافظتي إب وتعز للأسباب نفسها.

وأدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات حملة الاختطافات التي رصدتها في العاصمة المختطفة صنعاء، مشيرة إلى أنها تعكس قلق الجماعة الحوثية من انعكاسات الوضع في سوريا على سيطرتها في صنعاء، وخوفها من اندلاع انتفاضة شعبية مماثلة تنهي وجودها، ما اضطرها إلى تكثيف انتشار عناصرها الأمنية والعسكرية في شوارع وأحياء المدينة خلال الأيام الماضية.

وطالبت الشبكة في بيان لها المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بإدانة هذه الممارسات بشكل واضح، بوصفها خطوة أساسية نحو محاسبة مرتكبيها، والضغط على الجماعة الحوثية للإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلاتها، والتحرك الفوري لتصنيفها منظمة إرهابية بسبب تهديدها للأمن والسلم الإقليميين والدوليين.

تطييف القطاع الطبي

في محافظة تعز، كشفت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» عن أن الجماعة الحوثية اختطفت عدداً من الشبان في منطقة الحوبان على خلفية إبداء آرائهم بسقوط نظام الأسد، ولم يعرف عدد من جرى اختطافهم.

تكدس في نقطة تفتيش حوثية في تعز حيث اختطفت الجماعة ناشطين بتهمة الاحتفال بسقوط الأسد (إكس)

وأوقفت الجماعة، بحسب المصادر، عدداً كبيراً من الشبان والناشطين القادمين من مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، وأخضعتهم للاستجواب وتفتيش متعلقاتهم الشخصية وجوالاتهم بحثاً عمّا يدل على احتفالهم بتطورات الأحداث في سوريا، أو ربط ما يجري هناك بالوضع في اليمن.

وشهدت محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) اختطاف عدد من السكان للأسباب نفسها في عدد من المديريات، مترافقاً مع إجراءات أمنية مشددة في مركز المحافظة ومدنها الأخرى، وتكثيف أعمال التحري في الطرقات ونقاط التفتيش.

إلى ذلك، أجبرت الجماعة عاملين في القطاع الطبي، بشقيه العام والخاص، على حضور فعاليات تعبوية تتضمن محاضرات واستماع لخطابات زعيمها عبد الملك الحوثي، وشروحات لملازم المؤسس حسين الحوثي، وأتبعت ذلك بإجبارهم على المشاركة في تدريبات عسكرية على استخدام مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقنابل اليدوية وزراعة الألغام والتعامل مع المتفجرات.

وذكرت مصادر طبية في صنعاء أن هذه الإجراءات استهدفت العاملين في المستشفيات الخاصعة لسيطرة الجماعة بشكل مباشر، سواء العمومية منها، أو المستشفيات الخاصة التي استولت عليها الجماعة بواسطة ما يعرف بالحارس القضائي المكلف بالاستحواذ على أموال وممتلكات معارضيها ومناهضي نفوذها من الأحزاب والأفراد.

زيارات إجبارية للموظفين العموميين إلى معارض صور قتلى الجماعة الحوثية ومقابرهم (إعلام حوثي)

وتتزامن هذه الأنشطة مع أنشطة أخرى شبيهة تستهدف منتسبي الجامعات الخاصة من المدرسين والأكاديميين والموظفين، يضاف إليها إجبارهم على زيارة مقابر قتلى الجماعة في الحرب، وأضرحة عدد من قادتها، بما فيها ضريح حسين الحوثي في محافظة صعدة (233 كيلومتراً شمال صنعاء)، وفق ما كانت أوردته «الشرق الأوسط» في وقت سابق.

وكانت الجماعة أخضعت أكثر من 250 من العاملين في الهيئة العليا للأدوية خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، وأخضعت قبلهم مدرسي وأكاديميي جامعة صنعاء (أغلبهم تجاوزوا الستين من العمر) في مايو (أيار) الماضي، لتدريبات عسكرية مكثفة، ضمن ما تعلن الجماعة أنه استعداد لمواجهة الغرب وإسرائيل.

استهداف أولياء الأمور

في ضوء المخاوف الحوثية، ألزمت الجماعة المدعومة من إيران أعياناً قبليين في محافظة الضالع (243 كيلومتراً جنوب صنعاء) بتوقيع اتفاقية لجمع الأموال وحشد المقاتلين إلى الجبهات.

موظفون في القطاع الطبي يخضعون لدورات قتالية إجبارية في صنعاء (إعلام حوثي)

وبينما أعلنت الجماعة ما وصفته بالنفير العام في المناطق الخاضعة لسيطرتها من المحافظة، برعاية أسماء «السلطة المحلية» و«جهاز التعبئة العامة» و«مكتب هيئة شؤون القبائل» التابعة لها، أبدت أوساط اجتماعية استياءها من إجبار الأعيان والمشايخ في تلك المناطق على التوقيع على وثيقة لإلزام السكان بدفع إتاوات مالية لصالح المجهود الحربي وتجنيد أبنائهم للقتال خلال الأشهر المقبلة.

في السياق نفسه، أقدمت الجماعة الانقلابية على خصم 10 درجات من طلاب المرحلة الأساسية في عدد من مدارس صنعاء، بحة عدم حضور أولياء الأمور محاضرات زعيمها المسجلة داخل المدارس.

ونقلت المصادر عن عدد من الطلاب وأولياء أمورهم أن المشرفين الحوثيين على تلك المدارس هددوا الطلاب بعواقب مضاعفة في حال استمرار تغيب آبائهم عن حضور تلك المحاضرات، ومن ذلك طردهم من المدارس أو إسقاطهم في عدد من المواد الدراسية.

وأوضح مصدر تربوي في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن تعميماً صدر من قيادات عليا في الجماعة إلى القادة الحوثيين المشرفين على قطاع التربية والتعليم باتباع جميع الوسائل للتعبئة العامة في أوساط أولياء الأمور.

مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

ونبه المصدر إلى أن طلب أولياء الأمور للحضور إلى المدارس بشكل أسبوعي للاستماع إلى محاضرات مسجلة لزعيم الجماعة هو أول إجراء لتنفيذ هذه التعبئة، متوقعاً إجراءات أخرى قد تصل إلى إلزامهم بحضور فعاليات تعبوية أخرى تستمر لأيام، وزيارة المقابر والأضرحة والمشاركة في تدريبات قتالية.

وبحسب المصدر؛ فإن الجماعة لا تقبل أي أعذار لتغيب أولياء الأمور، كالسفر أو الانشغال بالعمل، بل إنها تأمر كل طالب يتحجج بعدم قدرة والده على حضور المحاضرات بإقناع أي فرد آخر في العائلة بالحضور نيابة عن ولي الأمر المتغيب.