قمة افتراضية الخميس بين بايدن وقادة اليابان وأستراليا والهند

الرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمة سابقة مع قادة أستراليا والهند واليابان (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمة سابقة مع قادة أستراليا والهند واليابان (رويترز)
TT

قمة افتراضية الخميس بين بايدن وقادة اليابان وأستراليا والهند

الرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمة سابقة مع قادة أستراليا والهند واليابان (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمة سابقة مع قادة أستراليا والهند واليابان (رويترز)

سيعقد الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم (الخميس) قمة افتراضية مع القادة الآخرين في التحالف الرباعي للحوار الأمني (كواد) الذي يضم الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والهند، حسبما أعلنت نيودلهي.
ويأتي البيان الصادر عن وزارة الخارجية الهندية بعد يوم على محادثة بين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هي الثانية بينهما منذ الغزو الروسي لأوكرانيا الأسبوع الماضي، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت الولايات المتحدة قد دعت نيودلهي إلى استخدام «نفوذها» لدى موسكو.
ولم يأتِ البيان الهندي على ذكر الأزمة الأوكرانية. وقال إن بايدن وفوميو كيشيدا وسكوت موريسون وناريندرا مودي «سيتبادلون الآراء والتقديرات بشأن التطورات المهمة في (منطقة المحيطين) الهندي والهادي».
وأُطلق التحالف الرباعي لمواجهة توسع نفوذ لصين. وبرزت مخاوف في الهند وغيرها من أن تصرف الأزمة الأوكرانية انتباه واشنطن عن المنطقة.
وقد يمثل الاجتماع فرصة للقادة الآخرين للضغط على مودي لاتخاذ موقف أكثر انتقاداً للغزو الروسي لأوكرانيا. والهند التي كانت تميل للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة وترتبط بعلاقات وثيقة مع موسكو، حضت روسيا وأوكرانيا على وقف الأعمال العدائية لكن من دون إدانة الغزو.
وامتنعت الأربعاء مجدداً عن التصويت على قرار في مجلس الأمن يدين الأعمال الروسية.
وقال بيان وزارة الخارجية الهندية المقتضب إن القادة الأربعة «سيراجعون الجهود المستمرة لتطبيق مبادرات القادة التي أعلن عنها في إطار أجندة كواد المعاصرة والإيجابية».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.