الشباب يقهر الفيحاء بضربة العابد... والفتح يمطر الاتفاق برباعية

في ختام منافسات الجولة الـ 22 من الدوري السعودي

من مواجهة الفيحاء والشباب أمس (تصوير: عبد الرحمن السالم)
من مواجهة الفيحاء والشباب أمس (تصوير: عبد الرحمن السالم)
TT

الشباب يقهر الفيحاء بضربة العابد... والفتح يمطر الاتفاق برباعية

من مواجهة الفيحاء والشباب أمس (تصوير: عبد الرحمن السالم)
من مواجهة الفيحاء والشباب أمس (تصوير: عبد الرحمن السالم)

تجاوز الشباب ظروف الإصابات والنقص، وحقق فوزاً مهماً على مستضيفه الفيحاء 2/1 في ختام منافسات الجولة الـ22 من الدوري السعودي للمحترفين ليواصل الإبقاء على حظوظه في المنافسة على اللقب الكبير.
وتمكن البديل نواف العابد من ترجيح كفة فريقه الشباب بعدما سجل هدف الفوز عند الدقيقة 80 بتسديدة مباغتة في الوقت الذي كانت فيه المباراة تتجه للتعادل الإيجابي 1/1، وافتتح الشباب التسجيل عن طريق لاعبه جون ماري في الدقيقة 42 بعدما تسلم عرضية من باولينهو وسددها قوية سكنت شباك الفيحاء في أول أهدافه مع الشباب، فيما نجح عبد الرحمن السفري بتعديل النتيجة لفريقه الفيحاء مع الدقية 58 بعد تسديدة قوية من على قوس منطقة الجزاء سكنت شباك فواز القرني حارس مرمى فريق الشباب.
ورفع الشباب بهذا الانتصار الثمين رصيده إلى 43 نقطة بفارق نقطة وحيدة عن الوصيف فريق النصر، فيما تجمد رصيد الفيحاء عند 27 نقطة متراجعاً نحو المركز الثامن.
وفي مدينة الأحساء، واصل فريق الفتح تقدمه نحو المقدمة بعدما حقق انتصاره الثالث توالياً وذلك بفوزه أمام ضيفه الاتفاق برباعية نظيفة قادت الفريق النموذجي لبلوغ النقطة 27 متقدماً نحو المركز السابع في الوقت الذي زادت فيه معاناة الاتفاق بتجمد رصيده عند عشرين نقطة في المركز الخامس عشر «قبل الأخير».
ولم يجد الفتح أي صعوبة في تجاوز الاتفاق إذ نجح بالخروج مع نهاية شوط الأول متقدماً بثلاثية كان بطلها اللاعب البيروفي كريستيان كويفا الذي افتتح التسجيل عند الدقيقة العاشرة وعزز تقدم فريقه بهدف ثانٍ مع الدقيقة 33 قبل أن يسجل سفيان بن دبكة الهدف الثالث بعدها بدقائق قليلة، فيما أضاف مراد باتنا الهدف الرابع من علامة الجزاء قبل نهاية المباراة بدقائق قليلة.
وفي مدينة حائل، لم ينجح الطائي في الحفاظ على تقدمه أمام ضيفه التعاون إذ انتهت المباراة التي جمعت بينهما على ملعب الأمير عبد العزيز بن مساعد بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وتقدم الطائي أولاً عن طريق حسن الجبيري في الدقيقة 27 من شوط المباراة الأول قبل أن يحضر التعادل لفريق التعاون مع الدقيقة 67 بأقدام الأرجنتيني فيغيروا بالخطأ في شباك فريقه «الطائي»، وأكمل التعاون المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه سلمان هزازي عند الدقيقة 74.
وفي مدينة حفر الباطن، نجح صاحب الأرض فريق «الباطن» باستعادة نغمة انتصاراته أمام ضيفه الفيصلي الذي يواصل رحلة معاناته هذا الموسم، وحقق فوزاً ثميناً بهدف وحيد دون رد حمل توقيع يوسف الجبلي الذي زار شباك فريقه القديم قبل نهاية شوط المباراة الأول بدقائق قليلة.
ورفع الباطن رصيده بهذا الانتصار إلى 22 نقطة متقدماً نحو المركز الثالث عشر، في الوقت الذي تراجع فيه الفيصلي نحو المركز الرابع عشر برصيد 21 نقطة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.