موسكو تتوعد بمعاقبة الروس إذا شاركوا في مسيرات ضد حرب أوكرانيا

احتجاج أمام السفارة الروسية في إسطنبول ضد الهجوم على أوكرانيا (رويترز)
احتجاج أمام السفارة الروسية في إسطنبول ضد الهجوم على أوكرانيا (رويترز)
TT

موسكو تتوعد بمعاقبة الروس إذا شاركوا في مسيرات ضد حرب أوكرانيا

احتجاج أمام السفارة الروسية في إسطنبول ضد الهجوم على أوكرانيا (رويترز)
احتجاج أمام السفارة الروسية في إسطنبول ضد الهجوم على أوكرانيا (رويترز)

توعّدت السلطات الروسية، اليوم (الخميس)، بقمع كل تظاهرة «غير مرخّصة» تُنظّم في البلاد ضد الحرب في أوكرانيا، حيث أطلقت موسكو عملية عسكرية واسعة النطاق صباحاً، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وحذّرت وزارة الخارجية الروسية والنيابة العامة ولجنة التحقيق الروسية، الروس من المشاركة في أي حركة احتجاجية.
وأشارت لجنة التحقيق إلى أن المشاركين في تجمّعات بشأن «الوضع المتوتر في السياسة الخارجية» أو في صدامات، سيتعرّضون لملاحقات. وحذرت: «نذكّركم بأن عواقب قانونية خطيرة ستترتب على الدعوات للمشاركة والمشاركة المباشرة في مثل هذه التحركات غير المرخص لها».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1496836559185661954
من جهتها أعلنت النيابة العامة أنها وجّهت «تحذيرات» إلى الأفراد الذين يحضّون على المشاركة في تظاهرات احتجاجية ضد الحرب في أوكرانيا.
وحذرت وزارة الداخلية من أن التجمعات ستكون «غير مشروعة» وأن الشرطة «ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لضمان فرض النظام العام».
دعا بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي الروس إلى التجمع في موسكو وسانت بطرسبرغ مساء اليوم (الخميس)، للاحتجاج على الحرب. وتم قمع المعارضة الروسية في العامين الماضيين وأودع قادتها السجن أو دُفعوا إلى المنفى.
وأليكسي نافالني، الخصم الرئيسي للكرملين، مسجون حالياً في قضية يعتبرها سياسية ويواجه تهماً جديدة في محاكمة بدأت قبل أيام يواجه فيها عقوبة سجن إضافية لمدة عشر سنوات. وقال إنه يعارض الحرب الروسية على أوكرانيا.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.