ارتفاع الأصول الأجنبية لـ«المركزي العُماني» 29%

ارتفاع الأصول الأجنبية لـ«المركزي العُماني» 29%
TT

ارتفاع الأصول الأجنبية لـ«المركزي العُماني» 29%

ارتفاع الأصول الأجنبية لـ«المركزي العُماني» 29%

أشارت الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في سلطنة عمان، إلى نمو حجم الأصول الأجنبية للبنك المركزي العُماني بنسبة 9.‏28 في المائة بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لتصل إلى 7 مليارات و482 مليوناً و200 ألف ريال عُماني مقارنة بـ5 مليارات و805 ملايين و500 ألف ريال عُماني خلال الفترة نفسها من عام 2020.
وشهد إجمالي حجم السيولة المحلية، وفق وكالة الأنباء العمانية، أمس، ارتفاعاً بنسبة 3.‏5 في المائة لتبلغ 20 ملياراً و104 ملايين و300 ألف ريال عُماني مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020 البالغة 19 ملياراً و99 مليوناً و100 ألف ريال عُماني.
كما ارتفع عرض النقد بمعناه الضيق الذي يتكون من إجمالي النقد خارج الجهاز المصرفي، إضافة إلى الحسابات الجارية والودائع تحت الطلب بالعملة المحلية بنسبة 4.‏1 في المائة ليصل إلى 5 مليارات و671 مليوناً و100 ألف ريال عُماني مقارنة بـخمسة مليارات و594 مليوناً و500 ألف ريال عُماني خلال الفترة نفسها من عام 2020.
وارتفع إجمالي ودائع القطاع الخاص لدى البنوك التجارية والنوافذ الإسلامية في سلطنة عُمان بنسبة 3.‏5 في المائة ليصل إلى 17 ملياراً و325 مليوناً و200 ألف ريال عُماني بنهاية شهر نوفمبر الماضي، مقارنة بـ16 ملياراً و457 مليوناً و100 ألف ريال عماني خلال الفترة ذاتها من عام 2020.
وأشارت البيانات إلى ارتفاع إجمالي القروض والتمويل بالبنوك التجارية بنسبة 4.‏5 في المائة، ليصل إلى 27 ملياراً و765 مليوناً و900 ألف ريال عُماني بنهاية نوفمبر الماضي، مقارنة بـ26 ملياراً و331 مليوناً و900 ألف ريال عُماني خلال الفترة نفسها من عام 2020، وارتفع متوسط سعر الفائدة على إجمالي القروض، حيث سجل ما نسبته 3.‏0 في المائة.
وشهد مؤشر سعر الصرف الفعلي للريال العُماني ارتفاعاً بنسبة 2.‏3 في المائة ليسجل 106 نقاط مقارنة مع 102 نقطة في الفترة نفسها من عام 2020، فيما شهدت جملة النقد المصدر انخفاضاً بنسبة 1.‏1 في المائة في نوفمبر الماضي، لتبلغ ملياراً و755 مليون ريال عُماني مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020 التي بلغت ملياراً و774 مليوناً و400 ألف ريال عُماني.



ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة وتطبيق سياسات أكثر ملاءمة للأعمال من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب في العام المقبل.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال»، يوم الجمعة، إن القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، ارتفعت إلى 55.3 هذا الشهر. وكان هذا أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2022، مقارنة بـ54.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول)، وفق «رويترز».

ويشير الرقم الذي يتجاوز 50 إلى التوسع في القطاع الخاص. ويعني هذا الرقم أن النمو الاقتصادي ربما تسارع في الربع الرابع. ومع ذلك، تشير البيانات الاقتصادية «الصعبة» مثل مبيعات التجزئة إلى أن الاقتصاد حافظ على وتيرة نمو قوية هذا الربع، مع استمرار ضعف في قطاع الإسكان وتصنيع ضعيف.

ونما الاقتصاد بمعدل نمو سنوي قدره 2.8 في المائة في الربع من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول). ويقدّر الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حالياً أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع سيرتفع بمعدل 2.6 في المائة.

وقال كبير خبراء الاقتصاد في شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، كريس ويليامسون: «يشير مؤشر مديري المشتريات الأولي إلى تسارع النمو الاقتصادي في الربع الرابع. وقد أدت التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة والإدارة الأكثر ملاءمة للأعمال إلى تعزيز التفاؤل، مما ساعد على دفع الإنتاج وتدفقات الطلبات إلى الارتفاع في نوفمبر».

وكان قطاع الخدمات مسؤولاً عن معظم الارتفاع في مؤشر مديري المشتريات، على الرغم من توقف التراجع في قطاع التصنيع.

وارتفع مقياس المسح للطلبات الجديدة التي تلقتها الشركات الخاصة إلى 54.9 نقطة من 52.8 نقطة في أكتوبر. كما تباطأت زيادات الأسعار بشكل أكبر، إذ انخفض مقياس متوسط ​​الأسعار التي تدفعها الشركات مقابل مستلزمات الإنتاج إلى 56.7 من 58.2 في الشهر الماضي.

كما أن الشركات لم تدفع لزيادة الأسعار بشكل كبير في ظل ازدياد مقاومة المستهلكين.

وانخفض مقياس الأسعار التي فرضتها الشركات على سلعها وخدماتها إلى 50.8، وهو أدنى مستوى منذ مايو (أيار) 2020، من 52.1 في أكتوبر.

ويعطي هذا الأمل في أن يستأنف التضخم اتجاهه التنازلي بعد تعثر التقدم في الأشهر الأخيرة، وهو ما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة. وبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر (أيلول) بخفض غير عادي بلغ نصف نقطة مئوية في أسعار الفائدة.

وأجرى بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضاً آخر بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، وخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق يتراوح بين 4.50 و4.75 في المائة.

ومع ذلك، أظهرت الشركات تردداً في زيادة قوى العمل رغم أنها الأكثر تفاؤلاً في سنتين ونصف السنة.

وظل مقياس التوظيف في المسح دون تغيير تقريباً عند 49. وواصل التوظيف في قطاع الخدمات التراجع، لكن قطاع التصنيع تعافى.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي السريع إلى 48.8 من 48.5 في الشهر السابق. وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات الاقتصاديين. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 57 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2022، مقارنة بـ55 نقطة في أكتوبر، وهذا يفوق بكثير توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى قراءة تبلغ 55.2.