الفيلم المغربي «جرادة مالحة» في السينما السعودية

من الفيلم المغربي «جرادة مالحة»
من الفيلم المغربي «جرادة مالحة»
TT

الفيلم المغربي «جرادة مالحة» في السينما السعودية

من الفيلم المغربي «جرادة مالحة»
من الفيلم المغربي «جرادة مالحة»

تبدأ دور العرض السينمائية التجارية في السعودية عرض الفيلم المغربي «جرادة مالحة»، الخميس المقبل، ويحكي الفيلم الذي تبلغ مدته 125 دقيقة، وتم تصويره في أفران ومكناس وأزرو وبن صميم، قصة رانيا، وهي شابة وقعت ضحية مؤامرة تهدف إلى التحكم والسيطرة، حيث وجدت نفسها في قلب تجربة يقودها أشخاص لأغراض خاصة. فحرمت رانيا بسبب ذلك من حياتها وذكرياتها، وصارت لها حياة أخرى تتسم بالفوضى والاختناق والضياع، وتقرر الذهاب للبحث عن حياتها الحقيقية.
وفيلم «جرادة مالحة» هو الفيلم المغربي الأول الذي يعرض في دور السينما السعودية، وكان قد نال استحساناً عالمياً بعد جولة مميزة في المهرجانات السينمائية الإقليمية والعالمية شملت مهرجان «Bufallo» بالولايات المتحدة الأميركية ومهرجان أمستردام ومهرجان الرباط لسينما المؤلف، وكذلك مشاركته في مهرجان «Durban» بجنوب أفريقيا ومهرجان مونتريال، ومهرجان تورونتو ومهرجان الرباط ومهرجان أبوجا والعديد من المهرجانات العربية والدولية.
وحقق الفيلم جائزتين؛ أولهما فوزه بجائزة أفضل فيلم بمهرجان تورونتو بكندا، وكذلك تحقيقه جائزة أفضل إخراج في مهرجان الإسكندرية لسينما البحر الأبيض المتوسط 2021، بالإضافة إلى عدد من ترشيحات الجوائز التي حققها من خلال مشاركته في المهرجانات السينمائية.
ويقول ممدوح سالم، المدير التنفيذي لشركة «رواد ميديا» الموزعة للفيلم، «تشهد صالات السينما في السعودية ازدياداً في عدد شاشات السينما نتيجة حجم الطلب الموجود، والمتوقع أن يصل عددها إلى 2500 شاشة، وفقاً لرؤية المملكة 2030، حيث ستكون السوق الأكبر في المنطقة».
وأضاف: «نسعد بالتعاون مع شركائنا في المملكة المغربية ومختلف الدول العربية في تقديم أعمال سينمائية عربية وعالمية تحظى بإعجاب النقاد والمهرجانات السينمائية لنسعى سوياً لتطوير السينما العربية إلى أكبر حد ممكن، وذلك لخلق مساحات جديدة للأفلام العربية في السوق السعودية، يمكن من خلالها عرض ومشاهدة الأفلام العربية المتنوعة».
وشهد «جرداة مالحة» عرضه العالمي الأول في مهرجان تورونتو الدولي، أما العرض العربي الأول للفيلم فكان في مهرجان الإسكندرية لسينما البحر الأبيض المتوسط، وأشاد به الحضور الكبير من النجوم وصناع السينما.
ويعد فيلم «جرداة مالحة» خليطاً بين عدة أجناس سينمائية: بين البسيكودراما والخيال العلمي والفانتازيا والغرابة والغموض والرعب.


مقالات ذات صلة

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
سينما «من المسافة صفر» (مشهراوي فَنْد)‬

8 أفلام عن أزمات الإنسان والوطن المُمزّق

تُحرّك جوائز «الأوسكار» آمال العاملين في جوانب العمل السينمائي المختلفة، وتجذبهم إلى أمنية واحدة هي، صعود منصّة حفل «الأوسكار» وتسلُّم الجائزة

محمد رُضا‬ (سانتا باربرا - كاليفورنيا)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.