زيلينسكي: مسار انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي لا يتقدم

الرئيس الأوكراني يرى أن بلاده لا تحتاج إلى جنود حلفاء أجانب على أراضيها

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أثناء حضوره تدريباً عسكرياً تجريه القوات المسلحة لبلاده (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أثناء حضوره تدريباً عسكرياً تجريه القوات المسلحة لبلاده (رويترز)
TT

زيلينسكي: مسار انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي لا يتقدم

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أثناء حضوره تدريباً عسكرياً تجريه القوات المسلحة لبلاده (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أثناء حضوره تدريباً عسكرياً تجريه القوات المسلحة لبلاده (رويترز)

أعرب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، عن أسفه لأن مسار انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي «لا يتقدم». وتمثل مسألة عضوية كييف في الحلف أحد أهم أسباب التوتر مع روسيا.
وقال زيلينسكي لصحيفة «بيلد» الألمانية: «بصفتنا دولة؛ نريد الانضمام إلى (حلف شمال الأطلسي)... نقترب من ذلك منذ سنوات، لكن المسار لا يتقدم». وأضاف: «هناك عوامل وأسباب لذلك»، مؤكداً أن «روسيا ليست الوحيدة التي تعارض عضوية أوكرانيا»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف: «بعض أعضاء (حلف شمال الأطلسي) يدعمون موسكو أيضاً في هذا الموقف... إنه سر مكشوف». لكنه، وفق «بيلد»، لم يرغب في تسمية تلك الدول على أمل أن تغير موقفها وتدعم عضوية كييف.
وتابع زيلينسكي: «الأمر ليس سهلاً مع هؤلاء الجيران، ولا نريد المجازفة أو نزاعات دبلوماسية». وأردف: «هناك بالتأكيد دعوة من (حلف شمال الأطلسي)، لكن ليس هناك منظور زمني»، مضيفاً أن «الطريق إلى عضوية (حلف شمال الأطلسي) والاتحاد الأوروبي طويلة جداً».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1494279208066977797
وخلص الرئيس الأوكراني إلى أن «(حلف شمال الأطلسي) ضامن للأمن، وذلك ما نرنو إليه... هذه الضمانة توفر لنا الحفاظ على استقلالنا».
وترفض موسكو انضمام هذه الجمهورية السوفياتية السابقة إلى حلف شمال الأطلسي، وقد حشدت عشرات آلاف العسكريين عند حدودها معها، مما أثار أخطر أزمة روسية - غربية منذ نهاية الحرب الباردة.
وفي السياق ذاته، أعلن الرئيس الأوكراني أن بلاده «لا تحتاج» إلى جنود حلفاء أجانب على أراضيها لمواجهة روسيا. وقال في مقابلة مع موقع «آر بي كاي أوكرانيا»: «لا نحتاج إلى عسكريين مع علم أجنبي على أراضينا»، مضيفاً أنه لا يريد «إعطاء سبب إضافي» لروسيا للتدخل العسكري.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.