إندونيسيا تعدم محكومين بتهريب المخدرات.. رغم مناشدات دولية بإسقاط الحكم

السلطات قررت تعليق تنفيذ الحكم ضد فلبينية ضمن المجموعة

إندونيسيا تعدم محكومين بتهريب المخدرات.. رغم مناشدات دولية بإسقاط الحكم
TT

إندونيسيا تعدم محكومين بتهريب المخدرات.. رغم مناشدات دولية بإسقاط الحكم

إندونيسيا تعدم محكومين بتهريب المخدرات.. رغم مناشدات دولية بإسقاط الحكم

أعدمت السلطات الإندونيسية رميا بالرصاص الليلة الماضية ثمانية محكومين بتجارة المخدرات، بينهم سبعة أجانب، في حين حصلت فلبينية على تعليق لتنفيذ الحكم. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن أستراليين اثنين وبرازيليا وأربعة نيجيريين وإندونيسيا أدينوا جميعا بتهمة الاتجار بالمخدرات أعدموا بالرصاص بعيد منتصف الليل في سجن نوساكمبانغان.
وكانت دول المحكومين الأجانب أبقت على الأمل في تغيير القضاء الإندونيسي لموقفه حتى آخر لحظة، فقد أفاد بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي وفرنسا وأستراليا أمس بأن «حكومات أستراليا وفرنسا والاتحاد الأوروبي تدعو الرئيس ويدودو إلى وقف أحكام الإعدام.
الوقت لم يفُت لتغير السلطات رأيها». وأعرب البيان عن «الأمل في أن تصدر السلطات الإندونيسية عفوا» عن المحكومين. وجاء في البيان: «نلتمس من السلطات الإندونيسية التفكير في مكانتها في العالم وسمعتها الدولية»، وأكد «الدعم الحازم» لتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وكان بان دعا السبت إندونيسيا إلى عدم تنفيذ الإعدام بحق المحكومين التسعة، مطالبا الرئيس بتعليق تنفيذ أحكام الإعدام. وتابع البيان: «نحترم سيادة إندونيسيا لكننا نعارض عقوبة الإعدام في دولنا وفي الخارج».
وكان الرئيس ويدودو الذي يعتبر أن إندونيسيا تواجه وضعا طارئا بسبب الإقبال المتزايد على المخدرات، أعلن عزمه تنفيذ الإعدام رغم تزايد الإدانات الدولية وفي مقدمها الأمين العام للأمم المتحدة. وكرر النائب العام الإندونيسي محمد براستيو موقف الحكومة قائلا للصحافيين إنه «ليس عملا يبعث على السرور لكن علينا أن نقوم به لننقذ البلاد من المخدرات».
وكان أقرباء الأستراليين ميوران سوكوماران وأندرو شان، زعيمي العصابة المعروفة بـ«بالي ناين» لتهريب الهيروين، وصلوا إلى سجن نوساكمبنغان ليطلبوا مجددا العفو عنهما، بينما انهارت شقيقة سوكوماران من شدة الحزن. وشنت أستراليا حملة واسعة لإنقاذ مواطنيها الاثنين المحكومين بالإعدام منذ عقد من الزمن. وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب أمس إنه يجب أن لا يتم إعدام الرجلين ما دام التحقيق لم ينته في قضية فساد تشمل القضاة الذين أصدروا الحكم، إلا أن ويدودو رفض طلبها. وانتقدت بيشوب طريقة إندونيسيا «الفوضوية» في التحضير لإجراءات الإعدام، مؤكدة أنه سيكون هناك «عواقب» إذا نفذت جاكرتا الأحكام.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.