أول آثار لأقدام ديناصورات في مصر عمرها 70 مليون سنة

أول آثار لأقدام ديناصورات في مصر عمرها 70 مليون سنة
TT

أول آثار لأقدام ديناصورات في مصر عمرها 70 مليون سنة

أول آثار لأقدام ديناصورات في مصر عمرها 70 مليون سنة

خلال رحلة بحثية في صحراء مصر الشرقية قبل 14 سنة تقريباً، عثر أحمد نيازي أستاذ الحفريات بجامعة القاهرة، وزميله رود جرهام، أستاذ الحفريات بجامعة إمبريال كوليدج لندن، على آثار أقدام كائنات ضخمة في طبقات من الحجر الرملي النوبي في المنطقة الواقعة على الطريق بين مدينتي قفط والقصير، ولكنهم لم يتمكنوا وقتها من تحديد هوية هذه الكائنات... لكن فريقاً بحثياً من جامعتي القاهرة، والوادي الجديد، عاد إلى نفس المنطقة عام 2018، ليكتشفوا هوية أصحاب الآثار والذين لم يكونوا سوى ديناصورات عملاقه من آكلي اللحوم والأعشاب، في اكتشاف هو الأول من نوعه لآثار أقدام ديناصورات بمصر.
وعلى مدى ثلاث سنوات من العمل المنتظم بتلك المنطقة، استطاع الفريق البحثي تطبيق بعض المعادلات الرياضية على قياسات آثار الأقدام للخروج بتفاصيل عن أنواع وأحجام الديناصورات التي عاشت في صحراء مصر الشرقية بمنطقة يرجع تاريخها الجيولوجي إلى أكثر من 70 مليون سنة.
وتم الإعلان عن تفاصيل هذا الاكتشاف في العدد الأخير من دورية «جيولوجيكال جورنال»، الذي أجراه فريق ضم الأستاذين المساعدين بقسم الجيولوجيا بجامعة القاهرة محمد عبد الجواد، وليد كساب، بالإضافة إلى جبيلي عبد المقصود أستاذ الجيولوجيا المساعد بجامعة الوادي الجديد.
ويقول عبد الجواد، وهو أيضاً مدير معمل الحفريات الفقارية بجامعة القاهرة في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»: «الاكتشافات الخاصة بالديناصورات في مصر خرجت جميعها من الصحراء الغربية، وتتعلق جميعها باكتشاف أجزاء من هيكل الديناصورات، ولكن الاكتشاف الخاص بنا، هو الأول من نوعه في مصر لآثار أقدام ديناصورات».
وإذا كان من السهل وفق الهياكل المكتشفة معرفة بعض المعلومات عن الديناصورات، فإن الأمر يبدو أكثر صعوبة مع آثار الأقدام، ولكن الفريق البحثي باستخدام بعض المعادلات خرج بمعلومات.
وشرح عبد الجواد: «آثار الأقدام تكشف عن ديناصورات متباينة الحجم والنوع، فأحجامها تراوحت بين 500 إلى 900 كيلو جرام، وأطوالها تراوحت بين 4 و5 أمتار، وهذه الاختلافات ترجع لتباين الأنواع التي عثر عليها، حيث كانت هناك آثار لديناصورات من آكلات اللحوم، والتي تملك قدمين، والديناصورات آكلة العشب، والتي تملك 4 أقدام».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.