عودة غير موفقة لدل بوترو تنذر باعتزاله التنس

دل بوترو يبكي بعد الخسارة (رويترز)
دل بوترو يبكي بعد الخسارة (رويترز)
TT

عودة غير موفقة لدل بوترو تنذر باعتزاله التنس

دل بوترو يبكي بعد الخسارة (رويترز)
دل بوترو يبكي بعد الخسارة (رويترز)

لم تكن عودة بطل فلاشينغ ميدوز السابق الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو إلى ملاعب التنس بعد غياب لعامين ونصف بسبب الإصابة، موفقة، إذ خسر مباراته الأولى في دورة بوينس آيرس على يد مواطنه فيديريكو ديلبونيس 1-6 و3-6. وصمد ابن الـ33 عاماً لساعة و23 دقيقة قبل أن يخسر ما قد تكون مباراته الأخيرة قبل وداع اللعبة التي قادته إلى المركز الثالث في تصنيف رابطة المحترفين.
وبدا دل بوترو متأثراً جداً مع اقتراب المباراة من نهايتها وبكى بعدها خلال توجهه للجمهور المحلي بالقول: «قد لا نلتقي مجدداً... قدمت كل ما باستطاعتي حتى النقطة الأخيرة. أنا سعيد لأني خضت على الأرجح مباراتي الأخيرة في ملاعب التنس أمامكم سأتذكركم على الدوام».
وسبق لدل بوترو أن كشف في نهاية الأسبوع الماضي أن الأمر يتعلق بوداع أكثر من عودة بعد غياب لعامين ونصف ولهذا السبب اختار المشاركة في دورة بوينس أيرس.
وغاب الأرجنتيني عن الملاعب منذ إصابته بكسر في الركبة في يونيو 2019 خلال مشاركته في دورة كوينز الإنجليزية. وخضع اللاعب الذي وصل في تصنيف المحترفين الى المركز الثالث في صيف 2018، لأربع عمليات جراحية في ركبته بسبب تلك الإصابة التي جعلته يتراجع في تصنيف «إيه تي بي» إلى المركز 757. وأعلن منظمو دورتي بوينس آيرس وريو التي تقام الأسبوع المقبل، عن توجيه بطاقة دعوة إلى اللاعب الذي توج بطلاً لفلاشينغ ميدوز عام 2009 والذي تعرض أيضاً لكسر في ركبته خلال دورة شنغهاي للماسترز أكتوبر 2018 بعدما عانى قبلها من إصابات متعددة في الرسغ تطلبت أيضاً إجراء أربع عمليات جراحية.
لكن يبدو أن العودة ستكون محصورة بدورة بوينس آيرس إلا في حال حصل على الضوء الأخضر من الأطباء لخوض دورة ريو حسبما أفاد أمس، موضحاً: «سأتحدث إلى الأطباء مجدداً. يجب علي الاعتناء بركبتي ومن ثم سنرى ما سيحصل. سأُبقي الباب (للعب) مفتوحاً على الدوام وإذا كانت هذه مباراتي الأخيرة، فسأكون راضياً».
ويعود اللقب الأخير والثاني والعشرون في مسيرة الأرجنتيني إلى دورة إنديان ويلز للماسترز عام 2018، فيما تعود مشاركته الأخيرة في دورة بوينس آيرس إلى عام 2006 حين كان في السابعة عشرة من عمره حيث خرج من الدور الأول أيضاً على يد المصنف أول عالمياً سابقاً الإسباني خوان كارلوس فيريرو.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.