«مشعوذ» باكستاني زرع مسماراً في رأس امرأة حامل كي تنجب صبياً

صورة لرأس المرأة ضحية المشعوذ (شرطة بيشاور في باكستان)
صورة لرأس المرأة ضحية المشعوذ (شرطة بيشاور في باكستان)
TT

«مشعوذ» باكستاني زرع مسماراً في رأس امرأة حامل كي تنجب صبياً

صورة لرأس المرأة ضحية المشعوذ (شرطة بيشاور في باكستان)
صورة لرأس المرأة ضحية المشعوذ (شرطة بيشاور في باكستان)

لجأت امرأة حامل إلى مستشفى باكستاني بسبب وجود مسمار في رأسها زرعه لها «معالج» أكد لها أن هذه الطريقة تضمن لها وضع مولود ذكر، على ما أفادت به مصادر طبية اليوم (الأربعاء).
وأوضح الطبيب حيدر خان؛ الذي تولى علاج المرأة في المستشفى، لوكالة الصحافة الفرنسية أنها قصدت المستشفى الواقع في مدينة بيشاور (شمال غربي باكستان)، بعدما حاولت نزع المسمار بنفسها.
وأشار إلى أنها «كانت في كامل وعيها، لكنها كانت تعاني كثيراً». وأظهرت صورة بالأشعة السينية أن المسمار اخترق الجمجمة لمسافة 5 سنتيمترات لكنه لم يصل إلى الدماغ.
وقالت المرأة إنها أم لثلاث بنات وهي حامل برابعة.
ويكثر المعالجون التقليديون في باكستان، وغالباً ما يُنظر إلى إنجاب مولود ذكر على أنه فأل خير في جنوب آسيا؛ إذ يُعتقد أنه أكثر قدرة من الفتاة على مساعدة والديه في تأمين مدخول مالي.
وتسعى الشرطة الباكستانية راهناً إلى استجواب المرأة. وقال قائد شرطة بيشاور، عباس إحسان، لوكالة الصحافة الفرنسية: «سنقبض على المشعوذ قريباً».



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.