وفد برلماني إماراتي في الكنيست الإسرائيلي

حكومة بنيت تجمّد مخططاً يقسم الضفة إلى نصفين

رئيس الكنيست ميكي ليفي (وسط) يرحّب بعلي النعيمي الذي يرأس وفداً من نواب إماراتيين في زيارة لإسرائيل (أ.ف.ب)
رئيس الكنيست ميكي ليفي (وسط) يرحّب بعلي النعيمي الذي يرأس وفداً من نواب إماراتيين في زيارة لإسرائيل (أ.ف.ب)
TT

وفد برلماني إماراتي في الكنيست الإسرائيلي

رئيس الكنيست ميكي ليفي (وسط) يرحّب بعلي النعيمي الذي يرأس وفداً من نواب إماراتيين في زيارة لإسرائيل (أ.ف.ب)
رئيس الكنيست ميكي ليفي (وسط) يرحّب بعلي النعيمي الذي يرأس وفداً من نواب إماراتيين في زيارة لإسرائيل (أ.ف.ب)

قام وفد برلماني رفيع من الإمارات، بقيادة رئيس لجنة الدفاع والداخلية والخارجية الدكتور علي النعيمي، بزيارة هي الأولى من نوعها إلى البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، وصرح هناك بأن «من المهم أن نرى العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الإماراتي والاتفاق الإبراهيمي أيضاً بنظرة واسعة وفهم الصورة الكبيرة كلها».
وأضاف النعيمي: «هذا ليس اتفاقاً سياسياً فحسب، وهو ليس مسألة أمن ودفاع فحسب، إنما نحن نأخذ على عاتقنا مسؤولية إحداث التغيير في المنطقة كلها». واستطرد قائلاً: «نحن نؤمن بأن منطقتنا قد عانت كثيراً وقد حان الوقت من أجل قيادة المنطقة بأنفسنا وخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة».
ورد رئيس الكنيست، ميكي ليفي، قائلاً: «أنا فقدت شقيقين في الحرب وأريد السلام على أساس حل الدولتين. وأحاول أن أقنع كل من ألتقيه بأن الشعب الفلسطيني هنا ونحن هنا. لن يذهب أي منا إلى أي مكان. ولا سبيل بيننا سوى السلام». ودعا إلى توحيد صفوف كل المعتدلين في الشرق الأوسط في مواجهة المتطرفين.
من ناحية ثانية، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بنيت، ووزير الدفاع، بيني غانتس، تعليمات إلى اللجنة العليا للتخطيط والبناء في الضفة الغربية التابعة لسلطات الاحتلال، لتجميد المداولات حول مخطط الاستيطان الكبير «E1» لأجل غير مسمى.
وهذا المخطط، الذي يلقى معارضة شديدة من الولايات المتحدة ودول أوروبا، بسبب تأثيره الخطير على حل الدولتين، يؤدي إلى تقسيم الضفة الغربية إلى قسمين، وتجميده يثير غضب المستوطنين.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.