بريطانيا: اتحاد النقابات يُحذّر ذوي الدخل المنخفض من فترة «صعبة للغاية»

العاصمة البريطانية لندن (أ.ف.ب)
العاصمة البريطانية لندن (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا: اتحاد النقابات يُحذّر ذوي الدخل المنخفض من فترة «صعبة للغاية»

العاصمة البريطانية لندن (أ.ف.ب)
العاصمة البريطانية لندن (أ.ف.ب)

حذر اتحاد النقابات البريطاني، اليوم (الاثنين)، من أن العمال ذوي الدخل المنخفض في المملكة المتحدة يواجهون «فترة صعبة للغاية» بسبب ارتفاع تكلفة المعيشة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد الاتحاد في تقرير جديد أن عدد العمال المستفيدين من «الائتمان الشامل»، المساعدة المخصصة للعاطلين عن العمل أو ذوي الأجور المتدنية، ارتفع بـ1.3 مليون شخص مقارنة بما كان العدد عليه قبل جائحة (كوفيد - 19). ودعا الحكومة إلى تعزيز مستوى دعمها الذي يعتبره الاتحاد «غير مناسب على الإطلاق» للعائلات ذات الدخل المنخفض.
وتُظهر دراسة لاتحاد النقابات البريطاني أُجريت على نحو 2200 عامل أن 12.5 في المائة منهم يقولون إنهم سيواجهون صعوبات في تأمين حاجاتهم الأساسية في الأشهر المقبلة.
وقالت المديرة العامة لاتحاد النقابات البريطاني فرانسيس أوغرادي: «يواجه ملايين العمال ذوي الدخل المنخفض تراكم عوامل صعبة للغاية» في وقت «تسجل أسعار الطاقة ارتفاعاً شديداً وتزداد المساهمات الاجتماعية». وأشارت إلى أن شركات الطاقة «يجب ألا تحقق أرباحاً ضخمة في وقت يكافح كثيرون لتدفئة منازلهم».

وأعلنت شركة «شيل» الأسبوع الماضي تسجيل أرباح مقدارها 20 مليار دولار عام 2021، وذلك يعود جزئياً إلى ارتفاع أسعار النفط.
في الوقت نفسه، أعلنت هيئة الكهرباء زيادة التعرفة على المستهلكين بـ54 في المائة.
وحذر رئيس سلسلة المتاجر الكبرى «تيسكو» جون آلن، أمس (الأحد)، عبر قناة «بي بي سي» من أن أسعار المواد الغذائية ستستمر في الارتفاع في المملكة المتحدة وأن «الأسوأ لم يأت بعد». وأشار إلى أن الأسعار في «تيسكو» ارتفعت بمعدل 1 في المائة فقط في الأشهر الثلاثة الأخيرة، وأنها قد ترتفع 5 في المائة في الأشهر المقبلة. وذكر أن الارتفاع يؤثر بشكل نسبي أكثر على العائلات ذات الدخل المنخفض التي تنفق جزءاً كبيراً من ميزانيتها على الطعام.
وحذر مصرف إنجلترا من أن التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته منذ 30 عاماً في المملكة المتحدة ليصل إلى 5.4 في المائة في نهاية عام 2021، قد يرتفع إلى 7.25 في المائة بحلول أبريل (نيسان)، وأن من غير المرجح أن يعود إلى مستوياته العادية قبل عامين.



«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.