سويسرا تعتقل رجل أعمال إيطاليًا متهمًا بجرائم مالية

مارينكو كان يملك في السابق حصة كبيرة في شركة «بورسالينو» صانعة القبعات الإيطالية الفاخرة

سويسرا تعتقل رجل أعمال إيطاليًا متهمًا بجرائم مالية
TT

سويسرا تعتقل رجل أعمال إيطاليًا متهمًا بجرائم مالية

سويسرا تعتقل رجل أعمال إيطاليًا متهمًا بجرائم مالية

اعتقلت الشرطة السويسرية رجل أعمال إيطاليًا تتركز أعماله في قطاعات الطاقة والسلع الفاخرة للاشتباه في ارتكابه جرائم مالية عن أنشطة بمليارات اليورو. وقال سافيريو شنايدر، المتحدث باسم إدارة العدل في تيسينو لـ«رويترز»، إن إيطاليا طلبت تسليمها رجل الأعمال ماركو مارينكو المودع في سجن في لوجانو المدينة الرئيسية في الكانتون السويسري الناطق بالإيطالية، ولم يذكر تفاصيل أخرى، ولم يتسنَ الوصول إلى قضاة إيطاليين لسؤالهم التعقيب.
كان مارينكو يملك من قبل حصة كبيرة في شركة «بورسالينو» صانعة القبعات الإيطالية الفاخرة التي يوجد مقرها في شمال إيطاليا.
وقالت بورسالينو في مارس (آذار)، إنها تبحث عن سبل إنقاذها من الانهيار بعد أن خسرت ملايين اليورو في عام 2013، غير أن الشركة قالت، أول من أمس (السبت)، إنها لا صلة لها بالقضية المتصلة باعتقال مارينكو، وإنه لم يكن يشغل دورا في صنع القرار في الشركة منذ عام 2008.
وفي يناير (كانون الثاني) استقال مارينكو من مجلس إدارة شركة الطاقة السويسرية «أو تي إي إنرجي»، وهو قرار قالت الشركة إنه اتخذ لأسباب شخصية ولتمكين رجل الأعمال من أن يرعى على نحو أفضل أعماله في الخارج.
وقالت شركة «كيه آر إنرجي» الإيطالية في بيان نتائجها المالية عن عام 2014، إن مارينكو كان يحوز بشكل غير مباشر حصة 15 في المائة في الشركة حتى نهاية مارس 2015.
ولم ترد شركتا الطاقة على طلبات التعقيب، ولم يرد أحد على مكالمات هاتفية بمنازل عدة أشخاص مدرجين تحت اسم مارينكو في بلدة إستي مسقط رأس رجل الأعمال في شمال إيطاليا، ولم تذكر إدارة العدل في تيسينو اسم أي محام عن مارينكو.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.