وحدات بحرية روسية متمركزة في القرم تجري تدريباً قتالياً

سفينة حربية روسية تشارك في تدريبات بالبحر الأسود قبالة شبه جزيرة القرم (إ.ب.أ)
سفينة حربية روسية تشارك في تدريبات بالبحر الأسود قبالة شبه جزيرة القرم (إ.ب.أ)
TT

وحدات بحرية روسية متمركزة في القرم تجري تدريباً قتالياً

سفينة حربية روسية تشارك في تدريبات بالبحر الأسود قبالة شبه جزيرة القرم (إ.ب.أ)
سفينة حربية روسية تشارك في تدريبات بالبحر الأسود قبالة شبه جزيرة القرم (إ.ب.أ)

أفادت الخدمة الصحافية لأسطول البحر الأسود الروسي اليوم (الأحد)، بأن وحدات تابعة للأسطول متمركزة في القرم أجرت تدريباً يهدف إلى ضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن الخدمة الصحافية القول إنه تم «إجراء التمرين في القاعدة البحرية لأسطول البحر الأسود في القرم، بهدف ضمان سلامة الملاحة، والتدريب القتالي لقوات الأسطول بمنطقة البحر الأسود».
وشارك في التمرين أطقم الرادارات ومراكز الاتصالات الموجودة على ساحل شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا عام 2014.
وأضافت الخدمة أن التمرين شمل محطات رادار ثابتة ومتحركة لأسطول البحر الأسود. وأظهرت التدريبات درجة عالية من الجاهزية والقدرة على أداء المهام المحددة.
وتخشى الدول الغربية من أن روسيا ربما تخطط للتوغل في الأراضي الأوكرانية. وينفي الكرملين هذا بشدة، ويتهم في المقابل دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) بتأجيج التوترات. وتشهد المنطقة حشوداً عسكرية وحشوداً مضادة.
وأعلن مسؤولون أميركيون أن الاستخبارات الأميركية تعتقد أن روسيا تكثف استعداداتها لغزو واسع النطاق لأوكرانيا، وأنه بات لديها فعلياً 70 في المائة من القوة اللازمة لتنفيذ عملية كهذه، مشيرين إلى أن الاستخبارات لم تحدد ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اتخذ قرار الانتقال إلى الهجوم أم لا، وأنه يريد أن تكون كل الخيارات الممكنة موجودة أمامه، من الغزو الجزئي لجيب دونباس الانفصالي، إلى الغزو الكامل.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».