انتقادات تطول الأمير هاري لمطالبته بـ«منح الجميع الوقت للتركيز على أنفسهم»

الأمير البريطاني هاري (رويترز)
الأمير البريطاني هاري (رويترز)
TT

انتقادات تطول الأمير هاري لمطالبته بـ«منح الجميع الوقت للتركيز على أنفسهم»

الأمير البريطاني هاري (رويترز)
الأمير البريطاني هاري (رويترز)

تعرض الأمير البريطاني هاري لانتقادات شديدة بعد إخبار الشركات بضرورة «منح الجميع الوقت للتركيز على أنفسهم»، خلال ظهوره الأول هذا العام ضمن محادثة ترتبط بمنظمة الصحة العقلية الناشئة التابعة له «بيتير آب».
ظهر دوق ساسكس، البالغ من العمر 38 عاماً، كجزء من محادثة افتراضية جنباً إلى جنب مع الرئيس التنفيذي لـ«بيتير آب» أليكسي روبيشو، وصديقته نجمة التنس سيرينا ويليامز، وزوجته ميغان ماركل، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وقال هاري وهو يشرح معاناته من «الإرهاق»: «من وجهة نظر صاحب العمل، لا يمكنك أن تتوقع من موظفيك أن يقوموا بتطوير أنفسهم عندما لا تمنحهم الوقت للقيام بذلك». وتحدث أيضاً عن أهمية «أخذ الوقت للعمل الداخلي».
لكن يبدو أن نصيحته لا ترقى إلى المستوى المطلوب من خلال عدد من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال أحد مستخدمي «تويتر»: «ما الذي يتحدث عنه بحق الجحيم؟ هو لم يقم يوماً بعمل شاق في حياته».
وأوضح مستخدم آخر: «إنه دائماً الوقت للاهتمام بالنفس لدى الأمير هاري. يجب على الأشخاص الحقيقيين العمل من أجل لقمة العيش».
وكتب شخص ثالث: «أعلم أنه مؤهل للتحدث عن عدم الاستقرار العقلي لأن هذا كل ما يفعله، ولكن ما الذي يعرفه عن الحصول على وظيفة أو التوازن بين الاثنين؟».
وأضاف مستخدم آخر: «يا إلهي هل هذه مزحة سيئة؟ هو في الواقع لا يعرف ماذا تعني كلمة عمل!».
وفي حديثه عن الصحة العقلية، أوضح الأمير هاري لأولئك الذين يشاهدون البث عبر الإنترنت: «يجب أن تبدأ من نفسك... يمكنك أن تجد اللياقة العقلية مع أشخاص آخرين».
وتابع: «كفريق، يمكنكم تشجيع بعضكم، لكن الأمر يبدأ من المنزل ويبدأ داخلياً. كقائد في العمل عليك القول: سيكون لدى الجميع اليوم الوقت للتركيز على أنفسهم».
https://twitter.com/BetterUp/status/1489358720068952071?s=20&t=DPunKarxAuSTwFAaHf3k-g
وأضاف الأمير: «كما قلت في البداية، كل شخص لديه مثل هذه الأيام المزدحمة، خصص بعض الوقت لنفسك عبر القيام بالتمارين أو أخذ الكلب في نزهة أو المشي في الطبيعة، وربما التأمل».
وقال إنه «بصفته أباً وزوجاً وشخصاً يبدأ مشروعاً تجارياً»، فهو «يعلم أنه بحاجة إلى التأمل كل يوم».
وتابع الدوق: «آمل أن يكون الجميع قادرين على القيام بذلك».


مقالات ذات صلة

تقارير: الملك تشارلز تجاهل مكالمات هاري الهاتفية وسط معركته مع السرطان

أوروبا الملك البريطاني تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)

تقارير: الملك تشارلز تجاهل مكالمات هاري الهاتفية وسط معركته مع السرطان

أفادت تقارير صحافية بأن الملك البريطاني تشارلز المصاب بالسرطان، البالغ من العمر 75 عاماً، تم حثه على عدم الرد على محاولات نجله الأمير هاري للتواصل معه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

نجل ترمب يهاجم الأمير هاري وزوجته «غير المحبوبة»

هاجم إريك ترمب، نجل المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا (فيديو)

أظهر مقطع فيديو جديد قيام الأمير البريطاني هاري بممارسة رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)

ميغان ماركل تقول إنها «من أكثر الأشخاص تعرضاً للتنمر بالعالم»

قالت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، لفتيات صغيرات إنها كانت «واحدة من أكثر الأشخاص تعرضاً للتنمر في العالم».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.