بلاغ من مواطن يحبط مخططًا إرهابيًا لـ«داعش» في السعودية

التنظيم المتطرف سعى لتفجير 7 سيارات مفخخة.. القبض على يزيد أبو نيان وسعودي في دمشق جنده > حافز مالي للقبض على المطلوب العنزي

صورة وزعتها وزارة الداخلية ليزيد أبو نيان المتهم بإطلاق النار على قائد دورية الأمن وزميله («الشرق الأوسط»)
صورة وزعتها وزارة الداخلية ليزيد أبو نيان المتهم بإطلاق النار على قائد دورية الأمن وزميله («الشرق الأوسط»)
TT

بلاغ من مواطن يحبط مخططًا إرهابيًا لـ«داعش» في السعودية

صورة وزعتها وزارة الداخلية ليزيد أبو نيان المتهم بإطلاق النار على قائد دورية الأمن وزميله («الشرق الأوسط»)
صورة وزعتها وزارة الداخلية ليزيد أبو نيان المتهم بإطلاق النار على قائد دورية الأمن وزميله («الشرق الأوسط»)

أعلنت السلطات الأمنية السعودية أمس إحباط مخطط لتنظيم داعش بتفجير 7 سيارات مفخخة، حيث ساهم بلاغ من مواطن في القبض على السعودي يزيد أبو نيان (23 عاما)، الذي أطلق النار على رجلي أمن الشهر الماضي بالرياض، بعد أن جنّد من قبل التنظيم.
وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية، أن الجهات الأمنية تلقت معلومات من مواطن لم تكن بذاتها تؤكد أو تشير إلى علاقة يزيد أبو نيان بارتكاب حادث إطلاق النار على رجلي أمن في شرق الرياض، إلا أنها ساعدت على الاشتباه فيه، والقبض عليه، وذلك بعد مداهمة مكان اختبائه بإحدى المزارع بمحافظة حريملاء (180 كيلومترا شمال الرياض)، حيث أقر بعد التحقيق معه بارتكابه الجريمة.
وقال اللواء التركي إن الموقوف أبو نيان الذي بايع أبو بكر البغدادي، جنّد من قبل سعودي في «داعش» بدمشق وتلقى التعليمات من سوري في التنظيم، بالالتقاء مع شخص اسمه «برجس» قبل الحادثة بـ48 ساعة، وكان يتحدث باللهجة المغربية، وتبين فيما بعد أنه هو المطلوب الأمني السعودي نواف العنزي, الذي خصصت الداخلية السعودية مبلغ 375 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.
وأشار المتحدث الأمني إلى أن أبو نيان استخدم من أجل تنفيذ الجريمة، وبعدها وجد نفسه وحيدًا، وجميع من كان يتعامل معهم، سواء في سوريا أو الرياض، انقطعوا عنه، برغبتهم، وليس برغبة الموقوف أبو نيان.
في غضون ذلك, تم ضبط 7 سيارات، 3 منها جاهزة للتفجير، وهواتف جوالة تحمل رسائل نصية من «داعش»، مفادها توجيه بالتواري عن الأنظار بعد تنفيذ العملية.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله