روسيا تسجل حصيلة إصابات قياسية بـ«كوفيد ـ 19»

تجاوزت 100 ألف في 24 ساعة مدفوعة بتفشي «أوميكرون»

سيارة إسعاف خارج مستشفى يعالج مرضى «كورونا» في موسكو أمس (أ.ف.ب)
سيارة إسعاف خارج مستشفى يعالج مرضى «كورونا» في موسكو أمس (أ.ف.ب)
TT

روسيا تسجل حصيلة إصابات قياسية بـ«كوفيد ـ 19»

سيارة إسعاف خارج مستشفى يعالج مرضى «كورونا» في موسكو أمس (أ.ف.ب)
سيارة إسعاف خارج مستشفى يعالج مرضى «كورونا» في موسكو أمس (أ.ف.ب)

تجاوزت روسيا عتبة المائة ألف إصابة يومية بفيروس كورونا لأول مرة، أمس (السبت)، في عدد قياسي يُبين مدى شدة الموجة الجديدة الناجمة عن المتحور «أوميكرون» سريع الانتشار.
وأحصت روسيا 113.122 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية و668 حالة وفاة، بحسب أرقام صادرة عن الحكومة. وسجلت العاصمة موسكو، بؤرة الوباء في البلاد، 26488 إصابة جديدة و76 حالة وفاة.
يعد هذا رقماً قياسياً للإصابات الجديدة لليوم التاسع على التوالي في الدولة الأكثر تضرراً من الفيروس في أوروبا، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وفاقم الوباء من الأزمة السكانية التي تعاني منها روسيا منذ ثلاثة عقود. وتفيد أرقام الحكومة عن 330.111 حالة وفاة جراء «كوفيد – 19» منذ بدء تفشي الوباء، لكن وكالة «روستات» الإحصائية التي تستند إلى تعريف أوسع للوفيات المرتبطة بالفيروس، أحصت ضعف عدد الوفيات المعلن رسمياً مع أكثر من 660 ألف حالة.
وعزت الوكالة ذلك إلى إحجام نسبة كبيرة من المواطنين الروس عن تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وغياب إجراءات الإغلاق منذ ربيع 2020 وعدم احترام التدابير الصحية الوقائية، وفي مقدمها وضع الكمامة في وسائل النقل العام.
وفيما طوّرت روسيا العديد من اللقاحات، بينها «سبوتنيك – في»، إلا أن أقل من نصف السكان البالغ عددهم 145 مليون نسمة محصنون بالكامل حتى الآن، بحسب موقع «غوغوف» الإلكتروني المتخصص.
بعد إغلاق صارم في ربيع عام 2020، رفضت السلطات الروسية فرض قيود صحية مماثلة، رغم موجات وبائية جديدة، بهدف الحد من الخسائر الاقتصادية.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.