فندق للكلاب في جنوب أفريقيا يقدم خدمة «ستة نجوم»

كلب في جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي (أرشيفية-جامعة «يوتفوس لوراند»)
كلب في جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي (أرشيفية-جامعة «يوتفوس لوراند»)
TT

فندق للكلاب في جنوب أفريقيا يقدم خدمة «ستة نجوم»

كلب في جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي (أرشيفية-جامعة «يوتفوس لوراند»)
كلب في جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي (أرشيفية-جامعة «يوتفوس لوراند»)

عادةً ما تكون النجوم الخمسة هي أعلى درجة يمكن أن تحصل عليها الفنادق الفاخرة... لكنّ فندقاً في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا يقدم لنزلائه من الكلاب خدمات متميزة ربما تجعله يستحق النجوم الستة.
فالكلاب التي يودعها أصحابها الأثرياء في فندق «سابويروف» تحظى بمعاملة خاصة يحلم بها الكثير من البشر في البلاد، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
يقول واتسون مبالا، أحد رعاة الكلاب في الفندق: «نبذل قصارى جهدنا لتقديم خدمة ستة نجوم».
وقال: «نريد حقاً أن نوفر إقامة فاخرة للكلاب تشمل إشرافاً على مدى الساعات الأربع والعشرين وخدمات ترفيهية في حمام السباحة ومقاعد ضخمة وثيرة وموسيقى الجاز التي تسمعها الآن».
وتشمل الخدمات أيضاً نزهات طويلة لتمشية الكلاب في المناطق الريفية في وادي فرانتشوك بمنطقة مزارع العنب في غرب البلاد. وبعد مرور ما يقرب من ثلاثة عقود على نهاية حقبة حكم الأقلية البيضاء، ما زالت جنوب أفريقيا أحد أكثر بلدان العالم انعداماً للمساواة ،حيث يعيش أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر، ومن بينهم من يقيم في ملجأ للمشردين في مواجهة مركز رعاية الكلاب التي تتراوح أعمارها بين ستة أشهر وعام.
ومن بين الخدمات المميزة التي يقدمها الفندق أيضاً تقديم شمبانيا الكلاب، وهي عبارة عن ماء مختلط بأعشاب داخل زجاجة شمبانيا.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.