حكومة الكونغو تتهم قوات رواندية بالعبور إلى شرق البلاد

قالت إنها أصابت أحد الجنود بجروح

حكومة الكونغو تتهم قوات رواندية بالعبور إلى شرق البلاد
TT

حكومة الكونغو تتهم قوات رواندية بالعبور إلى شرق البلاد

حكومة الكونغو تتهم قوات رواندية بالعبور إلى شرق البلاد

قالت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس (الأربعاء)، إن قوات رواندية عبرت إلى شرق البلاد وأصابت جنديا بجروح، لكن مسؤولا روانديا سارع بنفي ذلك.
وقال لامبرت ميندي، المتحدث باسم حكومة الكونغو، إن القوات الكونغولية أطلقت أعيرة تحذيرية باتجاه القوات الرواندية التي دخلت منطقة روتشورو في إقليم نورث كيفو بشرق الكونغو. وأضاف «رد الروانديون وأصابوا أحد جنودنا».
بالإضافة إلى ذلك، قال جولين بالوكو، حاكم نورث كيفو، إن قوات رواندية عبرت الحدود بعد ظهر الأربعاء، مؤكدا أن هناك فريقا من المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى قد بدأ تحقيقا في الواقعة.
ومن جهته، قال أوليفير ندوهونجيري، نائب الممثل الدائم لرواندا لدى الأمم المتحدة، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ردا على الاتهام «هذا هراء كالمعتاد».
وينفذ جيش الكونغو عمليات عسكرية منذ فبراير (شباط) الماضي ضد متمردي الهوتو الروانديين المعروفين باسم القوات الديمقراطية لتحرير رواندا. وكان وجود الجماعة على الأراضي الكونغولية يمثل ذريعة في السابق لسلسلة هجمات نفذتها رواندا عبر الحدود.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.