الأخضر يبحث عن بديل للفرج... وإصابات بـ {كورونا} في الأحمر العماني

رينارد وبرانكو يعقدان مؤتمراً صحافياً غداً

جانب من تدريبات المنتخب السعودي الأخيرة (الشرق الأوسط)
جانب من تدريبات المنتخب السعودي الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

الأخضر يبحث عن بديل للفرج... وإصابات بـ {كورونا} في الأحمر العماني

جانب من تدريبات المنتخب السعودي الأخيرة (الشرق الأوسط)
جانب من تدريبات المنتخب السعودي الأخيرة (الشرق الأوسط)

يبحث الفرنسي إيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي الأول عن اختيار البديل الأنسب للقائد سلمان الفرج الذي سيغيب عن مواجهتي عمان واليابان ضمن الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر 2022.
ويغيب الفرج بداعي الإصابة التي تعرض لها مع فريقه الهلال في عضلة الفخذ، حيث قرر حينها رينارد استبعاده من القائمة بعد حضوره ضمن الأسماء، ليحضر عبد الله الخيبري بديلاً عنه في المعسكر التدريبي المقام حالياً في مدينة جدة.
ويفاضل رينارد بين الثنائي علي الحسن والمنضم حديثاً للقائمة عبد الله الخيبري، للوجود بجوار الثنائي عبد الإله المالكي ومحمد كنو، حيث يجيد الأول الأدوار الدفاعية بصورة أكبر مقابل النزعة الهجومية لمحمد كنو.
وفي حال بحث رينارد عن تكثيف منطقة الوسط الهجومي، سيكتفى بالثنائي المالكي وكنو مع الزج بأحد الأسماء ذات الأدوار الهجومية الأكبر في المقدمة، خصوصاً في ظل الرغبة الكبيرة بالخروج بنتيجة إيجابية من أمام عمان قبل السفر إلى اليابان وخوض المباراة التي ستتضح معها ملامح المتأهل عن هذه المجموعة بصورة كبيرة، خصوصاً على صعيد المنتخب السعودي.
ويعقد مدرب الأخضر إلى جانب الكرواتي برانكو إيوانكوفيتش مدرب المنتخب العماني مؤتمراً صحافياً غداً (الأربعاء)، للحديث عن الجوانب الفنية المتعلقة بالمباراة التي ستجمع المنتخبين بقاعة المؤتمرات بالمدينة الرياضية بجدة.
وقاد الفرنسي إيرفي رينارد تدريبات الأخضر السعودي يوم أمس، حيث شرع خلال الحصة التدريبية للوقوف على جاهزية لاعبيه وخياراته الفنية التي ينوي الزج في المباراة مع تطبيق عدد من الجمل التكتيكية.
وحرص مسؤولو الرياضة في السعودية على الوجود في التدريبات التي أجريت على الملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة (الجوهرة المشعة)، وحث اللاعبين على مضاعفة الجهد لتحقيق الفوز وتحقيق تطلعات جماهيرهم.
وشهدت مباريات الأخضر السعودي في التصفيات الآسيوية الحاسمة مشاركة سلمان الفرج، بالإضافة للثنائي عبد الإله المالكي ومحمد كنو بصورة مستمرة في المباريات، وذلك منذ إصابة عبد الله عطيف ومشاركة كنو بديلاً عنه.
ويواصل الأخضر السعودي تحضيراته اليومية على الملعب الرديف للجوهرة المشعة، على أن يختتم تحضيراته الأربعاء على ملعب المباراة الرئيسي ملعب الملك عبد الله، استعداداً للمواجهة المرتقبة مساء الخميس المقبل.
من جانب آخر، أوضح الاتحاد العماني لكرة القدم في بيان صحافي عن تسجيل إصابات بفيروس كورونا في بعثة الأحمر العماني، وقال الاتحاد العماني في بيانه: «خضعت البعثة للفحص الخاصة بفيروس كورونا قبل التوجه إلى السعودية عن سلامة كل أفراد البعثة من الفيروس»، مضيفاً: «بالنظر إلى سرعة تفشي المتحول الفيروسي (أوميكرون)، فقد تم إجراء فحص آخر بعد الوصول إلى السعودية».
وكشف البيان: «تم تسجيل ثلاث حالات إصابة ضمن البعثة، وهم اللاعبان عصام الصبحي وعبد العزيز الغيلاني بالإضافة لمصور المنتخب هاني القاسمي». وأوضح البيان الخاص بالاتحاد العماني: «تم إخضاع المعنيين بالحجر الصحي الأمر الذي سيحول دون مشاركتهم في المباراة، وذلك وفقاً للإجراءات التي وضعها الاتحادان الدولي والآسيوي لكرة القدم».
ويتطلع الأخضر السعودي للمشاركة في المونديال للمرة السادسة بعد أن تأهل لكأس العالم 1994 و1998 و2002 و2006 و2018، في الوقت الذي حقق فيه نتائج إيجابية على صعيد التصفيات النهائية المؤهلة بخوضه 6 مباريات لم يتذوق خلالها طعم الخسارة نهائياً، محققاً الفوز في 5 مباريات مقابل تعادل وحيد.
ويطمح المدرب رينارد لمواصلة النتائج الإيجابية التي تحققت في التصفيات المؤهلة للمونديال للأخضر، حيث بات قريباً بشكل كبير من خطف بطاقة التأهل إلى جانب رغبته في تسجيل رقم شخصي بتحقيق الفوز الثالث له على المنتخب العماني، وتجاوز عدد مرات الفوز في المواجهات المباشرة بين المنتخبين، حيث يتساوى مع المدربين خليل الزياني والهولندي فرانك رايكارد والبرازيلي ماريو زاجالو والسعودي ناصر الجوهر بواقع مباراتين فوز لكل منهم على المنتخب العماني.
وينفرد المنتخب السعودي بصدارة المجموعة الثانية في التصفيات بـ16 نقطة وبفارق 4 نقاط عن أقرب منافسيه منتخب اليابان، الذي يملك 12 نقطة في المركز الثاني؛ بينما يحضر منتخب أستراليا في المركز الثالث برصيد 11 نقطة، فيما يحتل المنتخب العماني المركز الرابع بـ7 نقاط، فيما يقبع المنتخب الصيني بالمركز الخامس بـ5 نقاط، وأخيراً فيتنام في المركز الأخير دون أي نقطة.
ويتفوق الأخضر تاريخياً على نظيره المنتخب العماني في تاريخ المواجهات المباشرة بين المنتخبين التي بلغت 21 مباراة، حيث حقق الأخضر الفوز في 15 مباراة مقابل فوزين وحيدين للمنتخب العماني، بينما تعادل المنتخبان في 4 مباريات، بحسب الموقع الرسمي للمنتخب السعودي.
واستقبلت شباك منتخب عمان 40 هدفاً سعودياً، فيما سجل الأحمر العماني 11 هدفاً في شباك الأخضر، ويبرز ماجد عبد الله الهداف التاريخي للقاءات المباشرة برصيد 6 أهداف، يليه شايع النفيسة بثلاثة أهداف، ثم سعود جاسم وعيسى خليفة وفؤاد أنور وهاتان باهبري بواقع هدفين لكل منهم.
ويستضيف الأخضر الخميس المقبل، منتخب عمان على استاد مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة (الجوهرة المشعة)، فيما سيحل الأخضر ضيفاً على المنتخب الياباني في الأول من شهر فبراير (شباط) المقبل على استاد سايتاما بطوكيو.
وتغادر بعثة المنتخب السعودي إلى اليابان يوم الجمعة المقبل؛ استعداداً لمواجهة منتخب «الساموراي» التي ستقام يوم الثلاثاء بعد المقبل، على ملعب «سايتاما»، وذلك ضمن منافسات الجولة الثامنة من دور المجموعات.
وسيُجري المنتخب السعودي في اليابان 3 حصص تدريبية، بحسب البرنامج الزمني المعلن؛ إذ ستكون أول حصة تدريبية يجريها بعد يوم من وصوله، وذلك يوم السبت، على الملعب الرديف لملعب «سايتاما»، قبل أن يخوض مرانه الرئيسي للمباراة يوم الاثنين، على ملعب المواجهة المرتقبة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.