«أستراليا المفتوحة»: أنيسيموفا تزيح أوساكا من طريق بارتي... وتأهل نادال وزفيريف

TT

«أستراليا المفتوحة»: أنيسيموفا تزيح أوساكا من طريق بارتي... وتأهل نادال وزفيريف

حققت الأميركية الشابة أماندا أنيسيموفا مفاجأة مدوية أمس، في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، وأزاحت اليابانية ناومي أوساكا حاملة اللقب عن طريق الأسترالية آشلي بارتي المصنفة أولى، وذلك بإخراجها من الدور الثالث الذي شهد فوزاً سهلاً إلى حد ما للإسباني رافائيل نادال السادس عند الرجال، ومن دون عناء بتاتاً للألماني ألكسندر زفيريف الثالث.
وكان الجميع يُمني النفس بمواجهة بين أوساكا والبطلة المحلية آشلي بارتي المصنفة أولى عالمياً والفائزة أمس على الإيطالية كاميلا جورجي 6 - 2 و6 - 3، لكن أنيسيموفا، البالغة 20 عاماً والمصنفة 60 عالمياً، حققت مفاجأة مدوية بإقصاء اليابانية بالفوز عليها 6 - 4 و3 - 6 و6 - 7 (5 - 10). وبعد موسم مضطرب في 2021 واعتكافها لفترة بسبب وضعها الذهني ما أدى إلى تراجعها في تصنيف المحترفات الى المركز الثالث عشر، كانت أوساكا (24 عاماً) تُمني النفس بالذهاب في ملبورن حتى النهاية وإحراز لقب البطولة الأسترالية للمرة الثالثة في مسيرتها ورفع عدد ألقابها الكبرى إلى خمسة (توجت مرتين ببطولة فلاشينغ ميدوز)، لكن الحلم انتهى أمس على يد أنيسميوفا التي تبلغ الدور الرابع للمرة الثانية في ثالث مشاركة لها في أستراليا بعد عام 2019.
وحسمت الأميركية اللقاء في ساعتين و15 دقيقة، لتضرب موعداً في الدور المقبل مع بارتي التي واصلت حلمها بأن تصبح أوّل أسترالية تحرز اللقب منذ كريس أونيل عام 1978، وذلك بفوز سهل على جورجي في لقاء استغرق ساعة ودقيقة فقط. وعلقت أنيسيموفا على إنجازها الذي خولها وضع حد لمسلسل هزائمها أمام اللاعبات المصنفات العشرين الأوليات عند 9 مباريات، بالقول: «كنت أدرك بأنه عليّ التحلي بالقوة لكي أحظى بفرصة (الفوز). الارتقاء بمستواي وأن أكون عدائية. أنا سعيدة تماماً لتمكني من فعل ذلك!».
وستكون مواجهة الدور الرابع الثانية بين بارتي وأنيسيموفا بعد بطولة رولان غاروس عام 2019، حين فازت الأسترالية على منافستها الشابة في الدور نصف النهائي في طريقها لإحراز لقبها الكبير الأوّل قبل أن تتبعه بثانٍ العام الماضي في ويمبلدون. وبدا الفوز أقرب إلى أوساكا التي حصلت على فرصتين لحسم اللقاء على إرسال منافستها في المجموعة الثالثة حين كانت متقدمة 5 - 4، لكنها عجزت عن ترجمتهما لتحتكم بعدها اللاعبتان إلى شوط فاصل بدأته الأميركية بالتقدم 3 - صفر ثم 5 - 2، ثم حافظت على هذه الأفضلية لتخرج في النهاية منتصرة.
وبدورها، واصلت بارتي حلمها بإحراز اللقب للمرة الأولى بفوزها السهل على جورجي 6 - 2 و6 - 3.
وتابعت بارتي بدايتها القوية لهذا العام بتحقيقها فوزها السابع على التوالي، امتداداً من دورة أديلايد التي توجت بلقبها عشية انطلاق البطولة الأسترالية التي بقي لقبها مستعصياً حتى الآن على المصنفة أولى التي توجت بلقبي رولان غاروس عام 2019 وويمبلدون عام 2021 فيما تبقى أفضل نتيجة في بطولة بلادها وصولها إلى نصف النهائي عام 2020. وعلقت بارتي على فوزها أمس بالقول: «كان أداءً جيداً»، معتبرة الانتصار «نظيفاً».
ولقّنت البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا، المصنفة 25 عالمياً، الأوكرانية إيلينا سفيتولينا (17) درساً في التنس بفوزها عليها 6 - صفر و6 - 2 في ساعة و7 دقائق. وضربت الفائزة باللقب عامي 2012 و2013 موعداً مع التشيكية باربورا كرايتشيكوفا الرابعة والمتوجة بالنسخة الأخيرة من بطولة رولان غاروس الفرنسية والتي قلبت تأخرها أمام اللاتفية يلينا أوستابينكو (27) إلى فوز 2 - 6 و6 - 4 و6 - 4.
وواصل نادال مشواره في البطولة التي تشكل عقدة له بعدما فاز بلقبها مرة واحدة فقط من أصل 20 تتويجاً له في الغراند سلام، بتأهله الى الدور الرابع على حساب الروسي كارين خاتشانوف الثامن والعشرين بنتيجة 6 - 3 و6 - 2 و3 - 6 و6 - 1. واحتاج ابن الـ35 عاماً إلى ساعتين و50 دقيقة لتحقيق فوزه التاسع من أصل تسع مواجهات جمعته بالروسي البالغ 25 عاماً، مواصلاً بذلك مسعاه للفوز بلقب أستراليا للمرة الثانية. ومرت 13 ستة منذ تتويج «الماتادور» بلقبه الوحيد في ملبورن عام 2009، رغم وصوله بعد ذلك إلى المباراة النهائية أربع مرات.
وبدوره، واصل زفيريف مسعاه نحو لقبه الكبير الأول، بتأهله السهل على حساب المولدافي الصاعد من التصفيات رادو ألبوت 6 - 3 و6 - 4 و6 - 4. وحقق بطل أولمبياد طوكيو الذي تبقى أفضل نتيجة له في أستراليا وصوله إلى نصف نهائي عام 2020، فيما تبقى أفضل نتيجة له في الغراند سلام وصوله إلى نهائي فلاشينغ ميدوز في العام ذاته، 16 إرسالاً ساحقاً وفاز بـ83 في المائة من إرسالاته الأولى، في طريقه لحسم اللقاء أمام المصنف 124 عالمياً في ساعة و57 دقيقة.
وقدم زفيريف أداءً ملفتاً في المباريات الثلاث التي خاضها حتى الآن، ويبدو أنه يسير بثبات لمواجهة محتملة في ربع النهائي مع نادال. ويلتقي زفيريف في اختباره المقبل الكندي دينيس شابوفالوف الرابع عشر الذي تأهل إلى هذا الدور للمرة الأولى في ملبورن بفوزه على الأميركي رايل أوبيلكا الثالث والعشرين 7 - 6 (7 - 4) و4 - 6 و6 - 3 و6 - 4.


مقالات ذات صلة

البيلاروسية سابالينكا أفضل لاعبة تنس 2024

رياضة عالمية البيلاروسية أرينا سابالينكا (أ.ب)

البيلاروسية سابالينكا أفضل لاعبة تنس 2024

حصلت البيلاروسية أرينا سابالينكا على جائزة لاعبة العام لدى اتحاد لاعبات التنس المحترفات للمرة الأولى في مسيرتها.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية الأسترالي نيك كيريوس يعود لبطولة أستراليا المفتوحة (أ.ب)

«دورة أستراليا»: عودة كيريوس وبنتشيتش

أعلن منظمو بطولة أستراليا المفتوحة أن الأسترالي نيك كيريوس والسويسرية بليندا بنتشيتش سيشاركان بتصنيف محمي في البطولة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية أندريه روبليف (الشرق الأوسط)

روبليف يؤكد مشاركته في هامبورغ العام المقبل

أعلن منظمو بطولة هامبورغ المفتوحة للتنس الخميس، أن الروسي أندريه روبليف، المصنف الثامن عالمياً، بات أول المصنفين الأوائل، الذي أكد مشاركته العام القادم.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية جيسيكا بيغولا (أ.ب)

بيغولا تعود إلى نيويورك للمشاركة في بطولة استعراضية رفقة ألكاراس

عادت الأميركية جيسيكا بيغولا إلى نيويورك للمشاركة في بطولة ماديسون سكوير غاردن الاستعراضية للتنس التي يشارك بها أيضاً النجم الإسباني كارلوس ألكاراس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)

ديوكوفيتش يشارك في دورة برزبين

قال نوفاك ديوكوفيتش، الحاصل على 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى للتنس وهو رقم قياسي الأربعاء، إنه سيبدأ تحضيراته لدورة أستراليا المفتوحة المقررة الشهر المقبل

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.