ما علاقة زلازل أميركا بالنفط؟

ما علاقة زلازل أميركا بالنفط؟
TT

ما علاقة زلازل أميركا بالنفط؟

ما علاقة زلازل أميركا بالنفط؟

جاء في دراسة علمية نشرت أمس (الثلاثاء)، أن سلسلة الزلازل الصغيرة التي هزت بلدة في ولاية تكساس الأميركة منذ أكثر من عام، لها صلة بعمليات التنقيب عن النفط والغاز.
وخلصت الدراسة التي نشرت في دورية نيتشر كوميونيكيشنز العلمية، الى ان السبعة والعشرين زلزالا التي وقعت في بلدة ايزل بتكساس كانت نتيجة عمليات الحقن التي تمت للتربة وأنشطة أخرى متعلقة بالصناعة.
وقال المشاركون في الدراسة في بيان "استنادا الى نتائج النماذج وعدم حدوث زلازل تاريخيا قرب ايزل من قبل، تصبح عمليات الحقن وما يصاحبها من عمليات تخلص من مياه الصرف، هي السبب المرجح للنشاط الزلزالي الاخير قرب ايزل".
وتسببت الزلازل التي وقعت من نوفمبر (تشرين الثاني) 2013 الى يناير (كانون الثاني) 2014 في احداث تصدعات في أساسات المباني وتكون حفر عميقة وألحقت أضرارا أخرى بالممتلكات في ايزل.
وتوجد ايزل في منطقة بها مكامن للغاز الطبيعي.
وربطت دراسة اخرى نشرت في الصيف الماضي بين سلسلة زلازل في ولاية أوكلاهوما وآبار للتخلص من مياه الصرف.
وقالت اوكلاهوما جيولوجيكال سيرفي التي توثق الزلازل في الولاية، أمس، ان عدد الزلازل التي تبلغ قوتها ثلاث درجات زادت الى معدل بلغ 2.5 في اليوم تقريبا بعد ان كان 1.5 في العام قبل عام 2008.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».