الفتح: لم نغامر بالتعاقد مع دونيس

أكد أن المدرب اليوناني استنفد عقوبته «الزمنية»

دونيس (الشرق الأوسط)
دونيس (الشرق الأوسط)
TT

الفتح: لم نغامر بالتعاقد مع دونيس

دونيس (الشرق الأوسط)
دونيس (الشرق الأوسط)

أكدت إدارة نادي الفتح أن اليوناني دونيس مدرب الفريق الجديد سيباشر عمله فور وصوله، ولن يغيب عن قيادة الفريق في أي مباراة، على اعتبار أن إيقافه الذي صدر عن لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي الموسم الماضي كان محدداً بزمن، وليس بعدد مباريات.
وقال مصدر مسؤول في نادي الفتح لـ«الشرق الأوسط» إن الإدارة على علم تام بشأن الإيقاف الذي تعرض له المدرب الموسم الماضي في الجولة قبل الأخيرة من بطولة الدوري السعودي للمحترفين، لكن العقوبة محدده بشهرين (وقت زمني)، وليس عدد مباريات في بطولة الدوري، وبالتالي يكون قد أمضى هذه العقوبة فعلياً، وإن بقي في بلاده طوال تلك الفترة.
وشدد المصدر على أنهم يدركون تفاصيل الموضوع، ولم يجازفوا بالتعاقد مع دونيس دون معرفة جميع الحيثيات القانونية للقرار الصادر ضده حينما كان مدرباً للوحدة.
وأصدرت لجنة الانضباط قراراً بإيقاف المدرب دونيس شهرين، وتغريمه 60 ألف ريال، بعد أن كان على رأس الجهاز الفني في مباراة النصر، رغم أنه لا يملك الأهلية القانونية للمشاركة.
وكان دونيس قاد الوحدة في الجولات الحاسمة من بطولة الدوري السعودي للمحترفين، إلا أنه لم يوفق في تثيبت الفريق بين الكبار، حيث هبط الوحدة إلى دوري الأولى بعد الخسارة من الشباب في المباراة الأخيرة، دون وجود المدرب حينها، حيث خسر الفريق بـ3 أهداف نظيفة.
ومن المصادفة أن دونيس سيقود الفتح في مباراة الشباب تحديداً في حال وصل خلال الثلاثة أيام المقبلة، فيما سيبقى المدرب الوطني نايف العنزي على رأس الجهاز الفني في حال تأخر وصول المدرب اليوناني.
من جانبه، شدّد عضو سابق في لجنة الانضباط على أن العقوبات التي تنتهي بفترة زمنية تختلف عن العقوبات التي ترتبط بحدث معين، مثل عدد محدد من المباريات، مبيناً أن عقوبة دونيس كانت مرتبطة بزمن وأن وجود المدرب على رأس الجهاز الفني للفتح بعد وصوله من بلاده لن تكون له أي مشكلات قانونية على المدرب أو على نادي الفتح، مشدداً على أن العقوبات الانضباطية تكون «معممة» وسارية في جميع دول العالم، وتلتزم بتطبيقها جميع الاتحادات الأهلية التي تقع تحت مظلة الفيفا.
وعلى صعيد متصل بمباراة الفتح المقبلة ضد الشباب، فسيكون الفريق مكتمل العناصر، عدا غياب اللاعب الجزائري سفيان بن دبكة الموجود مع منتخب بلاده في بطولة الأمم الأفريقية في الكاميرون.
ويسعى الفتح إلى التقدم مجدداً نحو منطقة الدفء، بعد أن تعثر الفريق كثيراً في دوري هذا الموسم، ما تسبب في اتخاذ الإدارة قراراً بإقالة المدرب البلجيكي يانييك فيريرا، الذي جاء في مهمة إنقاذ للفريق الموسم قبل الماضي، ونجح في المهمة، ما دعا لتمديد عقده، إلا أن تراجع المستويات والنتائج هذا الموسم تسبب في إنهاء العلاقة التعاقدية معه.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.