قرية إسبانية تعيش تحت صخرة ضخمة آيلة للسقوط

صخرة تهدد تدمير نصف قرية إسبانية (خرائط غوغل)
صخرة تهدد تدمير نصف قرية إسبانية (خرائط غوغل)
TT

قرية إسبانية تعيش تحت صخرة ضخمة آيلة للسقوط

صخرة تهدد تدمير نصف قرية إسبانية (خرائط غوغل)
صخرة تهدد تدمير نصف قرية إسبانية (خرائط غوغل)

في أي يوم من أيام القرن الحادي والعشرين، وفي خضم الجائحة والطوارئ المناخية، هناك الكثير من الأمور الخطيرة التي يجب الحذر منها. لكن قليلين منا يعيشون تحت ظل صخرة كبيرة يمكن أن تسحق منازلهم في أي لحظة، حسب صحيفة «مترو» اللندنية.
ويعيش السكان حالياً في قرية «جرب» الإسبانية في ظل هذا التهديد، حيث توجد صخرة كبيرة ارتفاعها 33 متراً معرضة لخطر الانهيار ودفن نصف البلدة. ويُطلق على الصخرة اسم شعبي «بينيا دي ليسبيغول»، لم يكن الحطام المتساقط من التل يثير القلق لدى 600 شخص يعيشون في القرية، الواقعة إلى الشمال الشرقي من إسبانيا. ولكن ذلك كان قبل ظهور شق كبير في الصخرة وتزايد عدد الانزلاقات الأرضية الناجمة عنها.
وقرر المجلس البلدي معرفة ما يجري وبدأ التحقيق في مدى استقرار مقدمة الصخرة. وجرى تركيب أجهزة استشعار الحركة للكشف عن أي حركة طفيفة، كما جرى تركيب شبكة معدنية لحماية المنازل العشرة الأكثر عرضة للخطر في القرية.
وقالت استيفانيا روفاش عمدة مدينة «أوس دي بالاغوير - غيرب» لصحيفة التايمز: «إذا سقطت الصخرة كلها فسوف تأكل نصف القرية». وكانت الفكرة إجراء دراسة على مدى سنة. لكن المفاجأة أن المجسات رصدت تحركات بالصخرة بعد مرور عشرة أيام، مشيرة إلى أن الصخرة تتصدع من الأعلى إلى الأسفل. وأحد الشقوق، الذي يبلغ طوله نحو 5 أمتار، قد استطال وصولاً إلى 20 متراً بعمق 8 أمتار.
ولقد أثار ذلك قلقاً بالغاً لدينا بسبب إمكانية انفصال كتلة كبيرة من الصخور عن الأساس الصخري. وأضافت روفاش: «ما يمكن أن يحدث لنا هو أن المرائب والمزارع الواقعة تحت الصخرة يمكن أن تتأثر بكمية الحجارة التي سوف تسقط عليها، ومن المؤكد أن بقايا هذه الكتلة الكبيرة يمكن أن تصل إلى الطريق الذي يعبر وسط القرية». وبعد الاكتشافات المقلقة، ركبت البلدة نظاماً للإنذار، يطلق صافرة مدوية كلما اكتشفت هزة. ويخضع القرويون لأوامر صارمة بمغادرة منازلهم عندما تنطلق أجهزة الإنذار.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.