كيف تتجنب تنشئة طفل أناني؟

5 أخطاء يجب تجنبها لتلافي تربية طفل أناني (أرشيفية - الشرق الأوسط)
5 أخطاء يجب تجنبها لتلافي تربية طفل أناني (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

كيف تتجنب تنشئة طفل أناني؟

5 أخطاء يجب تجنبها لتلافي تربية طفل أناني (أرشيفية - الشرق الأوسط)
5 أخطاء يجب تجنبها لتلافي تربية طفل أناني (أرشيفية - الشرق الأوسط)

أكدت شبكة «سي إن بي سي» الأميركية على أهمية الدور الذي تلعبه العائلة في ألا يصبح الأطفال أنانيين، وقالت إن كل شيء يبدأ بالعائلة عندما يتعلق الأمر بالأطفال الناجحين.
وأوضحت أن أفضل المنازل هي التي يتم فيها إعطاء الأولوية لآراء ومشاعر الأطفال، وذكرت أن الدراسات تشير إلى أنه الأطفال في سن الثالثة، يبدأون في إظهار مشاعر الرحمة والتعاطف، ويمكنهم وقتها أن يفهموا أن مشاعرهم وخبراتهم يمكن أن تختلف عن الآخرين.
وعرضت الشبكة نصائح قدمتها الدكتورة تراسي باكسلي الخبيرة التربوية لتجنب وقوع الآباء في «أخطاء سامة» تجعل الأطفال أكثر أنانية:
1. القول «نعم» لكل شيء
تشير الدراسات إلى أن الشعور المبالغ بالاستحقاق لدى الأطفال يأتي من الإفراط في التدليل من قبل الآباء، وهذا الشعور يجعلهم أقل تعاطفاً مع الآخرين.
ومن ثم تنصح الخبيرة التربوية بأنه يجب قول لا للأطفال في بعض الأحيان، وأوضحت أن تعريف الأطفال بالعواقب لتصرفاتهم غير السليمة سيدعم قدرتهم على رؤية المواقف من وجهات النظر المختلفة.
2. الفشل في خلق فرص للتعلم
أكدت الخبيرة أن الأطفال يشاهدون ما يحدث حولهم عن كثب لمعرفة كيفية الرد على المواقف بغض النظر عن هوية الأشخاص أو طبيعة المواقف.
وقالت الخبيرة إنه يجب تعليم الأطفال أن يضعوا أنفسهم مكان الآخرين حتى يعرفوا مشاعرهم ويقدرونها.

3. عدم شرح ما يحدث في العالم
عندما يبلغ الأطفال الثامنة من عمرهم، فإنهم يكونون قادرين على فهم أن مشاعر الشخص قد لا تستند إلى ما يجري معهم في الوقت الحالي، ولكن قد يكون نتيجة ثانوية لظروف حياتهم العامة.
وخلال هذه الفترة ينمو لدى الأطفال الشعور بالتعاطف مع الأشخاص المضطهدين، ولهذا السبب في أنه من المهم التحدث إليهم حول ما قد يرونه في الأخبار، أو خارج المنزل، أو في وسائل التواصل الاجتماعي.
وتنصح الخبيرة باستغلال تلك اللحظات للتحدث عن الآخرين وأهمية دعمهم.
4. منح الأطفال كل شيء دون أن الشعور بالامتنان
قالت الخبيرة إن الأطفال يتعلمون أن يكونوا ممتنين عندما لا يحصلون على كل ما يطلبونه، ومن ثم على الآباء أن يقوموا بتعليمهم أن يقولوا «شكراً لك».
5. عدم التطوع
نصحت الخبيرة بأن يشجع الآباء أبناءهم على التطوع حتى يمكنهم رؤية الآخرين ومحاولة فهم تجاربهم، وحثت الآباء على أن يتطوع الأبناء في تخفيف معاناة الجيران مثلاً.


مقالات ذات صلة

السلطان هيثم وإردوغان يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

الخليج الرئيس التركي مستقبلاً سلطان عُمان بالقصر الرئاسي في أنقرة (الرئاسة التركية)

السلطان هيثم وإردوغان يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

اتفقت تركيا وسلطنة عمان على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون فيما بينهما وأكدتا دعمهما لأي مبادرات لوقف إطلاق النار في غزة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
صحتك ضرب الكرة بالرأس خلال لعب كرة القدم قد يسبب تلفاً في الدماغ أكبر مما كان يُعتقد (أ.ف.ب)

لعبة شائعة في كرة القدم قد تسبب تلفاً بالدماغ

وفقاً لدراسة جديدة، فإن ضرب الكرة بالرأس خلال لعب كرة القدم قد يسبب تلفاً في الدماغ أكبر مما كان يُعتقد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك يشكل النوم أهمية مركزية للصحة العامة ومستوى رفاهية الإنسان (جامعة ولاية أوريغون)

تغيير وقت الذهاب إلى الفراش كل ليلة يؤثر على صحتك

أشارت دراسة جديدة إلى وجود صلة قوية بين عدم الذهاب إلى الفراش في الوقت نفسه كل ليلة وخطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ارتفاع ضغط الدم يشكّل تحدياً للصحة (رويترز)

6 أشياء يقول أطباء السكتة الدماغية إنه لا يجب عليك فعلها أبداً

تعدّ السكتات الدماغية أحد الأسباب الرئيسة للوفاة، والسبب الرئيس للإعاقة في أميركا، وفقاً لـ«جمعية السكتات الدماغية الأميركية»، وهو ما يدعو للقلق، خصوصاً أن…

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرهما من الفيروسات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع

تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
TT

«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع

تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)

بالتضامن مع القضية الفلسطينية والاحتفاء بتكريم عدد من السينمائيين، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان «القاهرة للسينما الفرانكفونية»، الخميس، وتستمر فعالياته حتى الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بعرض 75 فيلماً من 30 دولة فرانكفونية.

وشهد حفل الافتتاح تقديم فيلم قصير منفذ بالذكاء الاصطناعي، للتأكيد على أهمية تطويع التكنولوجيا والاستفادة منها في إطار تحكم العقل البشري بها، بجانب عرض راقص يمزج بين ألحان الموسيقار الفرنسي شارل أزنافور احتفالاً بمئويته، وموسيقى فريد الأطرش في ذكرى مرور 50 عاماً على رحيله.

وكرّم المهرجان المخرج المصري أحمد نادر جلال، والإعلامية المصرية سلمى الشماع، إلى جانب الممثلة إلهام شاهين التي تطرقت في كلمتها للتطور الذي يشهده المهرجان عاماً بعد الآخر، مشيدة بالأفلام التي يعرضها المهرجان كل عام من الدول الفرانكفونية.

وأكد رئيس المهرجان ياسر محب «دعم المهرجان للشعب الفلسطيني في الدورة الجديدة»، مشيراً إلى أن السينما ليست بمعزل عما يحدث في العالم من أحداث مختلفة.

وأوضح أنهم حرصوا على تقديم أفلام تعبر عن التغيرات الموجودة في الواقع الذي نعيشه على كافة المستويات، لافتاً إلى أن من بين الأفلام المعروضة أفلاماً تناقش الواقع السياسي.

جانب من الحضور في حفل الافتتاح (حساب إلهام شاهين على «فيسبوك»)

وشهد حفل الافتتاح كلمة للمستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية بالقاهرة ناجي الناجي، أكد فيها على دور الفن في دعم القضية الفلسطينية، مشيداً بدور الأعمال الفنية المتنوعة في التعبير عن القضية الفلسطينية وعرض 14 فيلماً عنها ضمن فعاليات الدورة الجديدة للمهرجان.

وتضمن حفل الافتتاح رسالة دعم ومساندة للشعب اللبناني من خلال عرض الفيلم التسجيلي «ثالث الرحبانية» عن حياة وإبداعات الموسيقار اللبناني إلياس الرحباني، وحظي بتفاعل كبير من الحضور.

وقال المنتج الفلسطيني حسين القلا الذي يترأس مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة لـ«الشرق الأوسط» إن «السينما ليست مجرد مشاهدة للأفلام فحسب، ولكن ربط بين الثقافات والحضارات المختلفة»، مشيراً إلى طغيان ما يحدث في غزة على كافة الفعاليات السينمائية.

ويترأس القلا لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها الفنانة التونسية عائشة عطية، والفنان المصري تامر فرج الذي أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «المهرجان ليس منصة فقط لعرض الأفلام السينمائية للدول الفرانكفونية، ولكنه مساحة للتعبير عن المبادئ التي تجمع هذه الدول، والقائمة على المساواة والأخوة والسعي لتحقيق العدل، الأمر الذي ينعكس على اختيارات الأفلام».

وعدّ الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين، المهرجان «من الفعاليات السينمائية المهمة التي تهدف لتعزيز التبادل الثقافي مع 88 دولة حول العالم تنتمي للدول الفرانكفونية، الأمر الذي يعكس تنوعاً ثقافياً وسينمائياً كبيراً»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «المهرجان يركز على استقطاب وعروض أفلام متنوعة وليس (الشو الدعائي) الذي تلجأ إليه بعض المهرجانات الأخرى».

وعبر عن تفاؤله بالدورة الجديدة من المهرجان مع أسماء الأفلام المتميزة، والحرص على عرضها ومناقشتها ضمن الفعاليات التي تستهدف جانباً ثقافياً بشكل بارز ضمن الفعاليات المختلفة.