طهران تعود إلى «الوساطة العمانية» في خضم محادثات «فيينا»

عبد اللهيان التقى أمير قطر بالدوحة في ثاني محطة خليجية

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمس (قنا)
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمس (قنا)
TT

طهران تعود إلى «الوساطة العمانية» في خضم محادثات «فيينا»

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمس (قنا)
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمس (قنا)

عادت طهران إلى تنشيط «الوساطة العُمانية» في ملف النووي، وسط استمرار المفاوضات المكثفة في ثامن جولات مسار فيينا لإحياء الاتفاق النووي.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبد اللهيان، لدى وصوله إلى الدوحة قادماً من مسقط أمس، إنه أجرى مشاورات «مفصلة» مع المسؤولين العُمانيين بشأن المفاوضات الجارية في فيينا. وأضاف عبد اللهيان أن «العُمانيين لعبوا دوراً في مفاوضات الاتفاق النووي، على مستوى متعدد الأطراف». وتابع: «لدى العُمانيين النيات الصادقة لإيصال المفاوضات إلى نتيجة جيدة ومستدامة».
وجاءت زيارة عبداللهيان إلى مسقط بعد يوم من خطاب للمرشد الإيراني علي خامنئي، قال فيه إن «التفاوض والحوار والتعامل مع العدو في فترة ما لا تعني الاستسلام»، وهو ما فُسِّر بأنه مؤشر على اقتراب إيران من مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، التي تتفاوض حالياً عبر الطرفين الأوروبي والروسي مع إيران.
وكان عبداللهيان يتحدث للصحافيين قبل لقائه أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أمس، في الدوحة، وهي ثاني محطة لأول جولة خليجية للوزير الإيراني منذ تسلمه منصبه في أغسطس (آب) الماضي. وجرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية، حسب وكالة الأنباء القطرية. وأجرى عبد اللهيان مباحثات مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.