نادي الفيصلي: صافرة السوبر الظالمة لم تأت بجديد

قال إنها «استمرار» لمعاناتهم هذا الموسم مع التحكيم

الفيصلي هاجم حكم مباراة السوبر أمام الهلال  (تصوير: بشير صالح)
الفيصلي هاجم حكم مباراة السوبر أمام الهلال (تصوير: بشير صالح)
TT

نادي الفيصلي: صافرة السوبر الظالمة لم تأت بجديد

الفيصلي هاجم حكم مباراة السوبر أمام الهلال  (تصوير: بشير صالح)
الفيصلي هاجم حكم مباراة السوبر أمام الهلال (تصوير: بشير صالح)

عبرت إدارة نادي الفيصلي عن استيائها من الأخطاء التحكيمية «الفادحة» التي يتعرض لها الفريق وتسببت في خسارته العديد من المباريات، وذلك في بيان صحافي بثته بعد خسارة الفريق لقب كأس السوبر السعودي من أمام الهلال.
وأشار البيان إلى خسارة الفريق نقاطاً ثمينة في مباريات الدوري السعودي للمحترفين خصوصاً مباراة الطائي «التي تجاهل فيها الحكم ضربتي جزاء صريحتين، وكذلك لقاء الهلال في ذات المسابقة حين أخطأ الحكم ولم يطرد لاعبين من الهلال مع وجود تقنية الفيديو المساعد التي من شأنها أن تساعد الحكم في اتخاذ قرار صحيح».
وأوضح بيان الفيصلي «لعل ما حدث في كأس السوبر يُعد استمراراً لسابقه وأدى إلى خسارة بطولة السوبر التي كانت في متناولنا وكنا قاب قوسين أو أدنى لتحقيقها لولا صافرة ظالمة قضت بطرد لاعبنا الخلوق «تافاريس» ليحرم الفريق من أحد أعمدته الذي أسهم في حسم كثير من المباريات».
وبحسب البيان الصحافي لنادي الفيصلي، أجمع خبراء التحكيم المعتبرين على أنها قرارات خاطئة ومؤثرة على نتائج المباريات.
وكشف الفيصلي إلى أن هدفه من هذا البيان أن ينهض الاتحاد السعودي بمسؤوليته تجاه هذه الأخطاء الفادحة ويستثمر التقنيات الحديثة لترسيخ مبادئ الاحتراف والمهنية ويضمن عدالة المنافسة في كل مسابقاته لا سيما أن الكرة السعودية محط أنظار متابعي كرة القدم الخليجية والعربية والآسيوية بل والعالمية نتيجة انبهارهم برؤية المملكة 2030 التي أكدت على النزاهة والشفافية ونشر العدل في شتى المجالات وكلنا ثقة في الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة وياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الذين يستشعرون تماماً حجم الجهد والعمل الذي يقدم بالأندية يقابله أخطاء تنسف تلك الجهود وتحبط العاملين بالأندية جميعاً.
يجدر بالذكر أن مباراة الفيصلي والهلال في نهائي كأس السوبر السعودي والتي أدارها طاقم تحكيمي هولندي بقيادة الدولي داني ماكيلي قد أشهر البطاقة الحمراء للاعب تافاريس عند نهاية شوط المباراة الأول بعد عودته لتقنية الفيديو المساعد.
ويحضر فريق الفيصلي هذا الموسم في المركز الثالث عشر قبل بدء منافسات الجولة السادسة عشرة من الدوري، وذلك برصيد خمس عشرة نقطة، إذ لعب عنابي سدير أربع عشرة مباراة انتصر في ثلاث منها فقط وخسر خمس مباريات مقابل تعادله في ست مواجهات.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.