أوكرانيا تكشف عن الوحدات الروسية المنتشرة في الشرق

إزالة تماثيل للينين تطبيقًا لقانون حظر رموز الفترة السوفياتية

أوكرانيا تكشف عن الوحدات الروسية المنتشرة في الشرق
TT

أوكرانيا تكشف عن الوحدات الروسية المنتشرة في الشرق

أوكرانيا تكشف عن الوحدات الروسية المنتشرة في الشرق

كشف رئيس أركان الجيش الأوكراني، أمس، للمرة الأولى، الوحدات الروسية التي تقاتل، على حد قوله، إلى جانب الانفصاليين الموالين لموسكو، القوات الأوكرانية في الشرق المتمرد.
وقال فيكتور موجنكو في مقابلة نشرت على موقع وزارة الدفاع، أمس، إن «القوات النظامية للجيش الروسي لا تزال موجودة في أوكرانيا»، رغم توقيع اتفاقات «مينسك - 2» في فبراير (شباط) الماضي، التي تلحظ خصوصا انسحاب «كل القوات الأجنبية». وأضاف: «مثلا، هناك اللواء الخامس عشر من جيش المنطقة الوسطى الثاني، واللواء الثامن، وكتيبة المظليين الـ331، وفرقة المظليين الـ98، ووحدات أخرى». وأكد موجنكو «إننا نملك معلومات عن كل الوحدات الروسية، مكان انتشارها وعددها وأسلحتها». وفي السياق نفسه، أعلن أنه يملك «أدلة» على مشاركة القوات النظامية الروسية في المعارك «في تشورنوخيني، ولوغفينوفي، وديبالتسيفي» في فبراير الماضي.
وسيطر الانفصاليون على مدينة ديبالتسيفي الاستراتيجية بعد مواجهات عنيفة مع القوات الأوكرانية تزامنت مع توقيع وقف لإطلاق النار في مينسك برعاية الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وفي حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي شأن ذي صلة بالأزمة الأوكرانية، أسقط مجهولون عددا من تماثيل لينين في شرق البلاد الناطق بالروسية، بينما تخوض هذه الجمهورية السوفياتية السابقة نزاعا مع روسيا وتسعى للتخلص من ماضيها الشيوعي. ويظهر في تسجيل فيديو وضع على موقع لموالين لكييف في «يوتيوب» ملثمين يقومون بإسقاط تمثالين لزعيم الثورة البلشفية بالطريقة نفسها الليلة قبل الماضية في خاركيف أكبر مدينة صناعية. وهم يربطون كابلا في قمة التمثال ثم يسقطون التمثال بسحبه. وقبل أسبوع عرض فيديو مماثل لإسقاط 3 تماثيل في خاركيف أيضا. وأسقط تمثالان آخران للينين، أول من أمس، في مناطق تسيطر عليها القوات الأوكرانية إحداهما في كراماتورسك في منطقة دونيتسك، والثانية في ستانيسكا لوغانسكا المجاورة للوغانسك.
وكان البرلمان الأوكراني أقر في 9 أبريل (نيسان) الحالي، قانونا يحظر أي «دعاية للأنظمة الشمولية الشيوعية والنازية» بعد أشهر من الأزمة مع روسيا التي أعادت إبراز الإرث المعقد من الحرب العالمية الثانية والاتحاد السوفياتي والقوميين في أوكرانيا. ويدين النص «الأنظمة الشمولية الشيوعية والنازية في أوكرانيا» ويحظر «أي إنكار علني لطابعها الإجرامي» وكذلك أي «إنتاج» و«نشر» و«استخدام عام» لرموزها إلا لأغراض تعليمية أو علمية أو في المقابر. ووصفت روسيا الحظر بأنه «أسلوب توتاليتاري». وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن «كييف استخدمت حقا أساليب توتاليتارية عبر شن هجوم على حرية التعبير والرأي والضمير». كما اتهمت أوكرانيا بـ«إعادة كتابة التاريخ» بعد أن صوت برلمان أوكرانيا الخميس الماضي على قرار يحظر الرموز الشيوعية بهدف القطيعة مع ماضي البلاد السوفياتي.



إسرائيل: أغلقنا السفارة في دبلن بسبب «سياسات متطرفة معادية»

رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس (د.ب.أ)
TT

إسرائيل: أغلقنا السفارة في دبلن بسبب «سياسات متطرفة معادية»

رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس (د.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الآيرلندي سايمون هاريس، اليوم (الأحد)، إن قرار إسرائيل إغلاق سفارتها في دبلن «مؤسف للغاية».

وكتب هاريس على منصة «إكس»: «هذا قرار مؤسف للغاية من حكومة نتنياهو. أرفض تماماً ادعاء أن آيرلندا معادية لإسرائيل. آيرلندا مؤيدة للسلام وحقوق الإنسان والقانون الدولي».

وأضاف: «آيرلندا تريد حل الدولتين وأن تعيش إسرائيل وفلسطين في سلام وأمن. ستدافع آيرلندا دائماً عن حقوق الإنسان والقانون الدولي. لا شيء سيُثنينا عن ذلك».

وتابع: «آيرلندا تريد حل الدولتين وأن تعيش إسرائيل وفلسطين في سلام وأمن. آيرلندا ستدافع دائماً عن حقوق الإنسان والقانون الدولي».

من جانبه قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن إسرائيل ستغلق سفارتها في دبلن في ضوء «السياسات المتطرفة المناهضة لإسرائيل التي تنتهجها الحكومة الآيرلندية»، مشيراً إلى الاعتراف بدولة فلسطينية ودعم تحرك قانوني ضد إسرائيل.

وأضاف ساعر، في بيان، أن إسرائيل سحبت سفيرها في دبلن عقب قرار آيرلندا الاعتراف بدولة فلسطينية في مايو (أيار).

وأعلنت آيرلندا الأسبوع الماضي دعمها للإجراء القانوني الذي اتخذته جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، متهمةً إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».

كان وزير الخارجية الآيرلندي مايكل مارتن، قد قال في مارس (آذار) إنه يريد توضيح أن هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وما يحدث في قطاع غزة الآن، «يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي» على الرغم من أن البت في مسألة ارتكاب الإبادة الجماعية يرجع إلى محكمة العدل الدولية.