إصابات «كورونا» العالمية تتعدى 290 مليوناً

70 % زيادة يومية في الحالات بالسعودية

إصابات «كورونا» العالمية تتعدى 290 مليوناً
TT

إصابات «كورونا» العالمية تتعدى 290 مليوناً

إصابات «كورونا» العالمية تتعدى 290 مليوناً

سارع المتحور «أوميكرون» في زيادة أعداد الإصابات بفيروس «كورونا» بشكل ملحوظ، وإن لم يكن تسارع ارتفاع الإصابات مصحوباً، في الوقت الحالي على الأقل، بزيادة في الوفيات. وأظهرت بيانات مجمعة، أمس، أن إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في أنحاء العالم تجاوز 290 مليون إصابة، بينما تجاوز عدد جرعات اللقاحات التي تم إعطاؤها 17.‏9 مليار جرعة. وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأميركية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 290 مليوناً و112 ألف حالة.
وارتفع إجمالي الوفيات إلى خمسة ملايين و443 ألف وفاة، فيما أوضحت البيانات المجمعة أن إجمالي عدد اللقاحات المضادة للفيروس التي تم إعطاؤها في أنحاء العالم تجاوز تسعة مليارات و178 مليون جرعة.
وتعد أوروبا حالياً البؤرة الرئيسية للوباء، مع رصد 4.9 مليون إصابة، بزيادة 59 في المائة على الإصابات الجديدة التي سجلتها الأسبوع الماضي. ويُشار إلى أن هناك عدداً من الجهات توفر بيانات حول العالم، وبينها بعض الاختلافات.
وتعتمد دول العالم بشكل متزايد على حملات التطعيم لتجنب الإغلاقات الشاملة التي أدت إلى شلل اقتصادي إبان الموجات السابقة من الجائحة، خصوصاً قبل إنتاج اللقاحات.
من جانبها، شهدت السعودية في الأيام القليلة الماضية ارتفاعاً في عدد الإصابات بـ«كورونا»، إذ سجلت أمس (الاثنين) ارتفاعاً بلغ قرابة 70 في المائة مقارنة باليوم السابق. وسجلت المملكة 1746 حالة، وهو رقم لم تشهده البلاد منذ يوليو (تموز) 2020 إبان ذروة الجائحة، ما دعا إلى إعادة بعض الإجراءات الاحترازية التي فرضتها السلطات الصحية في تلك الفترة بهدف منع تفشي الفيروس.
....المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.