كاظم الساهر ينعى شقيقه الأكبر

الفنان كاظم الساهر (فيسبوك)
الفنان كاظم الساهر (فيسبوك)
TT

كاظم الساهر ينعى شقيقه الأكبر

الفنان كاظم الساهر (فيسبوك)
الفنان كاظم الساهر (فيسبوك)

أعلن الفنان العراقي كاظم الساهر، أمس (الأحد)، وفاة شقيقه الأكبر علي جبار بعد إصابته بوعكة صحية.
وكتب الساهر عبر تغريدة على موقع «تويتر»: «أخي الغالي رحمة الله على روحك الطيبة... مثواك الجنة بإذن الله».
وأضاف : «الله يحفظكم دائماً ويبعد عنكم كل مكروه».
https://twitter.com/KadimAlSahirORG/status/1477668545685245974
وتلقى «القيصر» التعازي من المتابعين، ودعوات بالرحمة لشقيقه.
وكان شقيق الساهر، حسين جبار، قد أعلن في وقت سابق وفاة أخيهما الأكبر، علي جبار، بعد الإصابة بوعكة صحية مؤخراً.
وكتب حسين في تدوينة عبر صفحته على «فيسبوك»: «شقيقي الأكبر علي جبار إبراهيم السامرائي في ذمة الله. إنا لله وإنا إليه راجعون».
وكان الساهر قد ودع شقيقا آخر منذ أعوام هو عازف الناي في الفرقة الموسيقية، سالم جبار السامرائي، الذي توفي في المستشفى عام 2014 إثر دخوله في غيبوبة.
جدير بالذكر أن «الساهر» هو اسم شهرة لصاحب «زيديني عشقاً»، أما اسمه الفعلي على الأوراق الرسمية فهو كاظم جبار السامرائي.
ويرتبط الساهر بحفل في 14 يناير (كانون الثاني) الحالي في دبي، ضمن مهرجان دبي للتسوق، وهو الحفل الذي أعلن عنه الساهر عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل منذ أيام.
https://twitter.com/KadimAlSahirORG/status/1476653333305868288



علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.