«الوقوف بفخر».. أول فيلم من إخراج امرأة في افتتاح مهرجان «كان»

يتنافس مع «أعلى من أصوات القنابل» و«ماكبث» و«الجبال قد ترحل» و«شقيقتنا الصغيرة»

كيت بلانشيت في «كارول» ({الشرق الأوسط})
كيت بلانشيت في «كارول» ({الشرق الأوسط})
TT

«الوقوف بفخر».. أول فيلم من إخراج امرأة في افتتاح مهرجان «كان»

كيت بلانشيت في «كارول» ({الشرق الأوسط})
كيت بلانشيت في «كارول» ({الشرق الأوسط})

سيشهد افتتاح مهرجان «كان» السينمائي في دورته الجديدة عرض أول فيلم من إخراج امرأة منذ عام 1987. وسوف يعرض فيلم «الوقوف بفخر» (La Tete haute) بالفرنسية و(Standing Tall) بالإنجليزية.
طبعًا، الحديث عن فيلم «الوقوف بفخر» الهدف منه هو لفت الانتباه للمهرجان الذي سوف يبدأ في 13 وحتى 24 من شهر مايو (أيار) المقبل.
وكان مدير المهرجان تييري فريمو قد عقد مؤتمرًا صحافيًّا حاشدًا في باريس، ظهر يوم أمس (الخميس)، ليعلن فيه عن قائمة مهرجان «كان» من الأفلام لدورته الثامنة والستين.
وما توصل إليه مهرجان «كان» من قرار هو الإعلان عن سبعة عشر فيلمًا في المسابقة، مما يعني أن هناك ثلاثة أفلام أو أربعة ستنضم لاحقًا ليصل العدد إلى عشرين فيلمًا على الأقل، وخمسة أفلام خارج المسابقة (بينها فيلم الافتتاح) ثم 14 فيلمًا في مسابقة «نظرة ما» وفيلمان في عروض اسمها «عروض منتصف الليل» وثمانية أفلام ضمن ما يسمّى «عروض خاصة»، وكل قسم معرّض أيضا للزيادة بفيلم واحد على الأقل.
من هذه النخبة المختارة نلاحظ أن الأفلام الفرنسية المشاركة كلها من إخراج نساء، وأن الكثير من الأفلام المنتمية لدول أوروبية غير ناطقة بالإنجليزية، باتت تتكلم الإنجليزية بطلاقة.

... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».