دراسة: أبناء المدخنين أكثر عرضة 4 مرات لتبني العادةhttps://aawsat.com/home/article/3384741/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%AE%D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%B9%D8%B1%D8%B6%D8%A9-4-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%AA%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9
دراسة: أبناء المدخنين أكثر عرضة 4 مرات لتبني العادة
أظهر البحث أن 4.9 % من المراهقين الذين يدخن آباؤهم يدخنون (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
دراسة: أبناء المدخنين أكثر عرضة 4 مرات لتبني العادة
أظهر البحث أن 4.9 % من المراهقين الذين يدخن آباؤهم يدخنون (رويترز)
حذر خبراء من أن المراهقين الذين يدخن آباؤهم هم أكثر عرضة بأربع مرات لتبني عادة التدخين في وقت لاحق. وأتى التحذير كجزء من حملة حكومية جديدة، حيث يتم حث الآباء ومقدمي الرعاية على الإقلاع عن التدخين مع بداية العام الجديد.
وسلطت حملة «لصحة أفضل أوقفوا التدخين» الضوء على الأبحاث التي تظهر تأثير المدخنين البالغين على الشباب في حياتهم. وأظهر البحث أن 4.9 في المائة من المراهقين الذين يدخن آباؤهم يدخنون مقارنة بـ1.2 في المائة فقط من المراهقين الذين لا يدخن آباؤهم.
وناقش خبراء الصحة في فيلم جديد أصدرته هيئة الصحة الوطنية البريطانية، الصلة بين تدخين البالغين وتدخين المراهقين.
ودعت الطبيبة نيغات عارف والاختصاصية النفسية للأطفال الدكتورة بيتينا هونين الآباء إلى إجراء تغيير لتحقيق فائدة ستستمر لعقود.
وقالت وزيرة الصحة ماغي ثروب إنها تأمل في أن يمنح البحث الآباء دافعاً إضافياً للإقلاع عن التدخين. وأضافت: «نحن نعلم أن العديد من الأشخاص يحاولون الإقلاع عن التدخين في شهر يناير (كانون الثاني)، وبينما توجد العديد من الأسباب الوجيهة للقيام بذلك، نأمل أن تكون هذه الحملة الجديدة - من خلال تسليط الضوء على ارتباط التدخين بين الأجيال وتأثير الآباء على أطفالهم - الحافز الذي يحتاجه الكثيرون للتخلي عن السجائر نهائياً هذا العام». واضافت أن هناك مساعدة ودعماً متاحين للآباء ومقدمي الرعاية وأي شخص يتطلع إلى الإقلاع عن التدخين بما في ذلك تطبيق «أقلع عن التدخين» والدعم على «فيسبوك» ورسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية اليومية وخطة الإقلاع الشخصية المتاحة عبر الإنترنت.
حزن في مصر لرحيل «القبطان» نبيل الحلفاوي... رجل «الأدوار الوطنية»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091969-%D8%AD%D8%B2%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D9%86%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%81%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9
حزن في مصر لرحيل «القبطان» نبيل الحلفاوي... رجل «الأدوار الوطنية»
نبيل الحلفاوي في لقطة من مسلسل «رأفت الهجان» (يوتيوب)
سادت حالة من الحزن في الوسطين الفني والرسمي المصري، إثر الإعلان عن وفاة الفنان نبيل الحلفاوي، ظهر الأحد، عن عمر ناهز 77 عاماً، بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.
وكان الحلفاوي قد نُقل إلى غرفة العناية المركزة في أحد المستشفيات، الثلاثاء الماضي، إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، وهو ما أشعل حالة من الدّعم والتضامن معه، عبر جميع منصات التواصل الاجتماعي.
ونعى رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الفنان الراحل، وقال في بيان: «كان الفقيد قامة فنية شامخة؛ إذ قدّم عبر سنوات إبداعه الطويلة أعمالاً فنية جادة، وساهم في تجسيد بطولات وطنية عظيمة، وتخليد شخوص مصرية حقيقية خالصة، وتظلّ أعماله ماثلة في وجدان المُشاهد المصري والعربي».
وعبّر عددٌ من الفنانين والمشاهير عن صدمتهم من رحيل الحلفاوي. منهم الفنانة بشرى: «سنفتقدك جداً أيها المحترم المثقف الأستاذ»، مضيفة في منشور عبر «إنستغرام»: «هتوحشنا مواقفك اللي هتفضل محفورة في الذاكرة والتاريخ، الوداع لرجل نادرٍ في هذا الزمان».
وكتبت الفنانة حنان مطاوع: «رحل واحدٌ من أحب وأغلى الناس على قلبي، ربنا يرحمه ويصبّر قلب خالد ووليد وكل محبيه»، مرفقة التعليق بصورة تجمعها به عبر صفحتها على «إنستغرام».
وعدّ الناقد الفني طارق الشناوي الفنان الراحل بأنه «استعاد حضوره المكثف لدى الأجيال الجديدة من خلال منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتاد أن يتصدّر الترند في الكرة والسياسة والفن»، مشيراً في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الحلفاوي رغم موهبته اللافتة المدهشة وتربيته الفنية الرّاسخة من خلال المعهد العالي للفنون المسرحية، لم يُحقّق نجوميةَ الصف الأول أو البطل المطلق».
وعبر منصة «إكس»، علّق الإعلامي اللبناني نيشان قائلاً: «وداعاً للقدير نبيل الحلفاوي. أثرى الشاشة برقِي ودمَغ في قلوبنا. فقدنا قامة فنية مصرية عربية عظيمة».
ووصف الناقد الفني محمد عبد الرحمن الفنان الراحل بأنه «صاحب بصمة خاصة، عنوانها (السهل الممتنع) عبر أدوار أيقونية عدّة، خصوصاً على مستوى المسلسلات التلفزيونية التي برع في كثير منها»، لافتاً في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «السينما خسرت الحلفاوي ولم تستفِد من موهبته الفذّة إلا في أعمال قليلة، أبرزها فيلم (الطريق إلى إيلات)».
وُلد نبيل الحلفاوي في حي السيدة زينب الشعبي عام 1947، وفور تخرجه في كلية التجارة التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية الذي تخرج فيه عام 1970، ومن ثَمّ اتجه لاحقاً إلى التلفزيون، وقدّم أول أعماله من خلال المسلسل الديني الشهير «لا إله إلا الله» عام 1980.
ومن أبرز أعمال الحلفاوي «رأفت الهجان» عام 1990 الذي اشتهر فيه بشخصية ضابط المخابرات المصري «نديم قلب الأسد» التي جسدها بأداءٍ يجمع بين النبرة الهادئة والصّرامة والجدية المخيفة، بجانب مسلسل «غوايش» و«الزيني بركات» 1995، و«زيزينيا» 1997، و«دهشة» 2014، و«ونوس» 2016.
وتُعدّ تجربته في فيلم «الطريق إلى إيلات» إنتاج 1994 الأشهر في مسيرته السينمائية، التي جسّد فيها دور قبطانٍ بحريّ في الجيش المصري «العقيد محمود» إبان «حرب الاستنزاف» بين مصر وإسرائيل.
وبسبب شهرة هذا الدور، أطلق عليه كثيرون لقب «قبطان تويتر» نظراً لنشاطه المكثف عبر موقع «إكس»، الذي عوّض غيابه عن الأضواء في السنوات الأخيرة، وتميّز فيه بدفاعه المستميت عن النادي الأهلي المصري، حتى إن البعض أطلق عليه «كبير مشجعي الأهلاوية».
ووفق الناقد محمود عبد الشكور، فإن «مسيرة الحلفاوي اتّسمت بالجمع بين الموهبة والثقافة، مع دقة الاختيارات، وعدم اللهاث وراءَ أي دور لمجرد وجوده، وهو ما جعله يتميّز في الأدوار الوطنية وأدوار الشّر على حد سواء»، مشيراً في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه «لم يَنل ما يستحق على مستوى التكريم الرسمي، لكن رصيده من المحبة في قلوب الملايين من جميع الأجيال ومن المحيط إلى الخليج هو التعويض الأجمل عن التكريم الرسمي»، وفق تعبيره.