غياب تفاريس عن «السوبر» يربك حسابات الفيصلي

تفاريس (الشرق الأوسط)
تفاريس (الشرق الأوسط)
TT

غياب تفاريس عن «السوبر» يربك حسابات الفيصلي

تفاريس (الشرق الأوسط)
تفاريس (الشرق الأوسط)

وقع البرتغالي دانييل راموس المدير الفني لفريق الفيصلي في حيرة من أمره بعد أن تأكد غياب هداف الفريق جوليو تفاريس في مباراة السوبر السعودي ضد الهلال، إضافة إلى غيابه عن 3 مباريات أخرى ضد الأهلي والنصر والاتحاد ضمن مباريات الدوري السعودي للمحترفين بسبب استدعائه لمنتخب بلاده في بطولة أفريقيا المقررة في الكاميرون.
وسيوجد اللاعب تفاريس في مباراة فريقه المقبلة ضد الهلال ضمن مباريات الجولة 15 من بطولة الدوري على أن يغادر بعدها إلى بلاده الرأس الأخضر للانضمام في معسكر المنتخب تأهباً للمشاركة الأفريقية بعد أن حدد الاتحاد الدولي «الفيفا» للأندية التي ينتمى لها اللاعبون الدوليون الأفارقة موعداً هو الثالث من يناير (كانون الثاني) 2022 للانضمام إلى اللاعبين إلى منتخباتهم.
ويفقد الفيصلي الحلول اللازمة لتعويض غياب تفاريس بكونه المهاجم الوحيد الذي عادة ما يتم الاعتماد عليه في خط المقدمة في غالبية مباريات الفريق في الموسمين الأخيرين على الأقل.
وقد يضطر المدرب للاستعانة باللاعب رومان لقيادة خط الهجوم كرأس حربة صريح في غياب تفاريس على أن يشارك اللاعب المحلي محمد الصيعري أيضاً كداعم له أو منح فرصة للمهاجم صالح آل عباس للوجود أساسياً.
ولم تتضح الرؤية بشأن عودة الرباعي هشام فايق وعبد المجيد السواط ومشعل خير الله وإسماعيل عمر الذين يغيبون عن الفريق بسبب الإصابات.
وكان فريق الفيصلي قد استأنف تدريباته بحضور الرئيس فهد المدلج الذي وقف بنفسه على استعدادات الفريق بعد أن خسر أمام الطائي بثلاثة أهداف لهدف لتعكس حجم التراجع الذي بات عليه بطل كأس الملك الذي لم يحصد سوى نقطة في آخر 3 مباريات بالدوري مما أبقاه على رصيد 15 نقطة في المركز 12.
وتبقى للفيصلي مباراة مؤجلة ضد الفتح لم يتم تحديد موعد لها من قبل لجنة المسابقات بعد أن تعذر إقامتها خلال فترة التوقف لبطولة الدوري أثناء بطولة العرب لفقدان الفتح عدداً من عناصره المحلية والمحترفين العرب المحترفين في صفوفه. ويرجح أن يتم تحديد موعد هذه المباراة لتقام أيام الفيفا بغض النظر عن ظروف الفريقين حينها.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.