وصل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى مستوى قياسي بعد فتح أسواق المال في {وول ستريت} يوم الاثنين بعدما أكدت مبيعات التجزئة القوية على متانة الاقتصاد، وغطت على المخاوف من إلغاء الرحلات بسبب المتحور أوميكرون في بداية أسبوع التداول الأخير لهذا العام.
وبعد دقائق من دق جرس الفتح، ارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي 22.82 نقطة أو 0.48 في المائة إلى 4748.61 نقطة، كما صعد المؤشر داو جونز الصناعي 114.80 نقطة أو 0.32 في المائة إلى 36065.36. وزاد المؤشر ناسداك المجمع 78.09 نقطة أو 0.50 في المائة إلى 15731.46 نقطة.
وعلى العكس تراجعت الأسهم الأوروبية في تعاملات محدودة بسبب عطلة عيد الميلاد يوم الاثنين مع تضرر الإقبال على المخاطرة بعد أن أدى المتحور أوميكرون إلى ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 على مستوى العالم.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي0.2 في المائة بعد تباين الأسهم الآسيوية. وكانت أسهم البنوك وشركات التكنولوجيا من أكبر الخاسرين على المؤشر في حين اتبعت أسهم شركات البترول أسعار النفط المتراجعة. وقادت قطاعات الرعاية الصحية والعقارات الارتفاعات.
وأغلقت بورصات بريطانيا وأستراليا وهونغ كونغ بسبب العطلة في حين تستأنف البورصة الأميركية عملها الاثنين بعد عطلة يوم الجمعة. وألغت رحلات الطيران على مستوى العالم أكثر من 4500 رحلة في موسم عطلة عيد الميلاد بسبب حالة الضبابية التي تحيط بانتشار المتحور أوميكرون.
وسجلت فرنسا معدل إصابات قياسيا بكوفيد-19 يوم الجمعة، ما دفع الحكومة لعقد اجتماع استثنائي الاثنين قد يسفر عن فرض قيود جديدة. واستقر المؤشر كاك الفرنسي في التعاملات المبكرة. وارتفع سهم شركة روش للأدوية بنسبة واحد في المائة بعد أن قالت يوم الجمعة إن إدارة الغذاء والدواء الأميركية أجازت الاستخدام الطارئ لفحص منزلي سريع لكوفيد-19 من إنتاجها يمكن استخدامه من سن 14 عاما.
وأغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض مع قيادة مجموعة سوفت بنك للخسائر في الوقت الذي فاق فيه الأثر السلبي للمخاوف بشأن تداعيات المتحور أوميكرون من فيروس كورونا الأثر الإيجابي للمكاسب في أسهم شركات التكنولوجيا ذات الثقل.
وتراجع المؤشر نيكي القياسي 0.37 في المائة ليغلق عند 28676.46 نقطة، في حين هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.45 في المائة إلى 1977.90 نقطة.
وانخفض سهم سوفت بنك المتخصص في الاستثمار في صناعة التكنولوجيا حول العالم 2.96 في المائة. وبلغ حجم الأسهم المتداولة على المؤشر الرئيسي لبورصة طوكيو للأوراق المالية 0.78 مليار، مقارنة بمتوسط 1.19 مليار على مدى 30 يوما مضت.
وصعدت أسهم شركات التكنولوجيا، فارتفع سهما طوكيو إلكترون وأدفانتست المرتبطتين بالرقائق 2.09 في المائة و0.83 في المائة على التوالي. وزاد سهم مجموعة سوني المصنعة للألعاب 0.67 في المائة، في حين ارتفع سهم تيرومو لصناعة المعدات الطبية 0.47 في المائة.
وكان سهم فاست للتجزئة المشغلة لسلسلة يونيكلو للملابس على رأس قائمة الخاسرين على مؤشر نيكي، حيث تراجع 1.75 في المائة. وانخفض سهم نيتوري لإدارة سلسلة متاجر بيع الأثاث 6.53 في المائة، وتراجع سهم ريوهين كيكاكو لمتاجر التجزئة 1.59 في المائة.
ومن جانبها، تراجعت أسعار الذهب في تعاملات ضعيفة الاثنين مع انتعاش الدولار، على رغم أنها لا تزال تحوم قرب أعلى مستوياتها في أسبوع، مع تزايد الطلب على الملاذات الآمنة بسبب المخاوف المرتبطة بالمتحور أوميكرون.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 1806.60 دولار للأوقية بحلول الساعة 1012 بتوقيت غرينتش لكنه ظل فوق مستوى 1800 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي. وتراجعت العقود الآجلة للذهب الأميركي 0.2 في المائة إلى 1807.40 دولار.
وشهدت الأسهم العالمية حالة من الاستقرار فيما تراجعت أسعار النفط وسط مخاوف من أن المتحور أوميكرون يمكن أن يتسبب في تباطؤ الاقتصاد في العام الجديد. وارتفع مؤشر الدولار من أضعف مستوياته منذ ما يقرب من أسبوع، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأميركية أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وتراجعت الفضة واحدا في المائة إلى 22.71 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 1.5 في المائة إلى 960 دولارا. وهبط البلاديوم 0.3 في المائة إلى 1943.45 دولار بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ 23 نوفمبر (تشرين الثاني) عند 1962.50 دولار.
أسواق المال حذرة في ظل {أوميكرون}
أسواق المال حذرة في ظل {أوميكرون}
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة