سعوديات على موعد مع الإبداع في قاعة المرايا بـ«العلا»

عبر معرض فني معاصر بعنوان «ما يتبقى في الأعماق»

«القوس الأسود» للفنانة الشابة شادية عالم
«القوس الأسود» للفنانة الشابة شادية عالم
TT

سعوديات على موعد مع الإبداع في قاعة المرايا بـ«العلا»

«القوس الأسود» للفنانة الشابة شادية عالم
«القوس الأسود» للفنانة الشابة شادية عالم

وسط موجة الفن والإبداع التي تغمر السعودية حالياً، ستحط قافلة الضوء في العلا، تلك المدينة الحافلة بتاريخ يمتد لآلاف السنين، إذ تجري في «قاعة المرايا» تحضيرات وتجهيزات لعرض مميز يحمل عنوان «ما يتبقى في الأعماق»، ويقدم مجموعة من الأعمال من مجموعة مقتنية الفنون بسمة السليمان، تجمع أسماء لامعة في عالم الفن المعاصر في السعودية، حيث تتألق العديد من الفنانات الشابات.
المعرض ينطلق في 11 فبراير (شباط) المقبل، ويعد الأول في سلسلة من المعارض في العلا، التي ستحتفل بأهم المقتنين ورعاة الفنون في السعودية، من بينهم بسمة السليمان.
الفنانة لولوة الحمود، منسقة المعرض، أوضحت لـ«الشرق الأوسط»، أن الأعمال المختارة «تحمل موضوعات مختلفة، منها المحافظة على الذكريات، ومنها الروحانية، ما يهم هنا هو التأثير الذي ستتركه كل قطعة على المشاهد»، وتضيف: «معظم القطع التي اختارتها بسمة السليمان هي قطع متحفية الطابع فهي ليست مجرد لوحات تعلق في البيت».
وتقول إن موضوع التمسك بالذكريات «يبرز عبر أعمال الفنانات زهرة الغامدي ومنال الضويان ومها الملوح»، وتضيف أنها «أعمال تعبر عن ذكريات المرأة».
القطعة الرئيسية في العرض هي «القوس الأسود» للفنانة شادية عالم، وهي قطعة تحمل الكثير من الثقل الفني و«التاريخي»، فهي مثلت السعودية للمرة الأولى في بينالي فينيسيا الدولي، وعلى الأرض هي قطعة ضخمة الحجم تتسيد أي مكان توجد به.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».