ليستر يعمق جراح نيوكاسل برباعية... وتعادل مخيب لوستهام مع بيرنلي

تيليمانس (يمين) يسجل هدفه الثاني، والثالث من رباعية ليستر في مرمى نيوكاسل (أ.ب)
تيليمانس (يمين) يسجل هدفه الثاني، والثالث من رباعية ليستر في مرمى نيوكاسل (أ.ب)
TT

ليستر يعمق جراح نيوكاسل برباعية... وتعادل مخيب لوستهام مع بيرنلي

تيليمانس (يمين) يسجل هدفه الثاني، والثالث من رباعية ليستر في مرمى نيوكاسل (أ.ب)
تيليمانس (يمين) يسجل هدفه الثاني، والثالث من رباعية ليستر في مرمى نيوكاسل (أ.ب)

عمق ليستر سيتي جراح ضيفه نيوكاسل يونايتد برباعية نظيفة، وسقط وستهام في فخ التعادل السلبي مع بيرنلي المتعثر، فيما تم تأجيل مباراة توتنهام مع برايتون التي كانت مقررة أمس، بسبب تفشي فيروس كورونا في صفوف الأول ضمن المرحلة السادسة عشرة للدوري الإنجليزي الممتاز.
على ملعبه «كينغ باور»، انتزع ليستر سيتي انتصاراً كبيراً على ضيفه نيوكاسل برباعية نظيفة كان نجمها لاعب الوسط البلجيكي يوري تيليمانس الذي سجل الهدفين الأول والثالث، ليرتقي فريقه إلى المركز الثامن برصيد 22 نقطة، فيما استمر الخاسر بمركزه قبل الأخير (19) برصيد 10 نقاط وبفارق الأهداف فقط عن نوريتش الأخير.
وافتتح تيليمانس التسجيل لليستر في الدقيقة 39 من ركلة جزاء، عقب سقوط زميله جيمس ماديسون داخل المنطقة، إثر عرقلة من جمال لاسيلس مدافع نيوكاسل.
وضاعف ليستر النتيجة في الدقيقة 57 عندما مرر ماديسون الكرة إلى هارفي بارنز الذي هيأها للزامبي باتسون داكا ليحرز الهدف الثاني. وعاد تيليمانس لهز الشباك مرة أخرى، مسجلاً الثالث لليستر وهدفه الشخصي الثاني بتسديدة قوية من مسافة قريبة في الدقيقة 81، فيما تكفل ماديسون بإحراز الرابع في الدقيقة 85، ليحقق الفريق الملقب بـ«الثعالب» فوزه الأكبر خلال الموسم الحالي.
وبالكاد، هدد نيوكاسل مرمى ليستر، وكانت أقرب الفرص لهز الشباك من خطأ لمدافع الأخير تيموتي كاستاني الذي أعاد كرة للخلف للحارس كاسبر شمايكل، الذي اضطر للركض سريعاً لإبعاد الكرة قبل أن تتجاوز الخط.
وتأتي تلك الخسارة القاسية لتصيب جماهير نيوكاسل بصدمة كبيرة، بعدما كانت تأمل في تحسن النتائج مع تولي المدرب إيدي هاو المهمة بداية الشهر الماضي، خلفاً لستيف بروس، لكن الفريق لم يحقق سوى انتصار وحيد على بيرنلي بالمرحلة السابقة (1 - صفر)، وتنتظره مهام صعبة خلال الشهر الحالي، حيث سيكون على موعد مع ليفربول بالمرحلة المقبلة، قبل أن يستضيف مانشستر سيتي حامل اللقب ثم مانشستر يونايتد. والخسارة هي الثامنة لنيوكاسل هذا الموسم وبات خطر الهبوط يتهدده بقوة، لكن المدير الفني يؤمن بأن الفرصة ما زالت سانحة لتحسين المسار، خصوصاً مع اقتراب فتح باب الانتقالات الشتوية، حيث ينتظر تدعيم الفريق بعدة لاعبين، خصوصاً على مستوى خطي الدفاع والوسط.
وفي المباراة الثانية، تعثر وستهام يونايتد رابع الترتيب على ملعب بيرنلي وخرج بنقطة تعادل وحيدة، حيث نجح نيك بوب حارس أصحاب الأرض في الذود عن شباكه ببسالة.
وتصدى بوب بشكل رائع لضربة رأس من عيسى ديوب في الشوط الأول، وبعد الاستراحة أنقذ فرصة أخرى من ضربة رأس أيضاً للجزائري سعيد بن رحمة.
وكان وستهام الطرف الأخطر طوال المباراة، واقترب ديكلان رايس من هز الشباك عبر تسديدة قوية، رغم أن بيرنلي ضغط بقوة قرب النهاية، لكنه فشل في إزعاج حارس الضيوف أوكاش فابيانسكي.
ويملك فريق المدرب ديفيد مويز 28 نقطة متقدماً بفارق نقطة واحدة عن مانشستر يونايتد صاحب المركز الخامس، لكنه يتأخر ثماني نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الثالث.
في المقابل، ما زال يقبع بيرنلي بقيادة المدرب شون دايك في المركز 18 برصيد 11 نقطة، بعد تعادله الثامن في 15 مباراة. ويملك بيرنلي نقطة أكثر من نوريتش سيتي ونيوكاسل يونايتد، ويتأخر بنقطتين عن واتفورد صاحب المركز 17 الذي سيستضيفه الأربعاء المقبل.
وتأجلت مباراة توتنهام مع برايتون بسبب تفشي فيروس كورونا في صفوف الأول، حيث وصل عدد الإصابات إلى 8 بين اللاعبين، إضافة إلى عدد من العاملين في طواقم الفريق اللندني.
وكانت مباراة توتنهام أمام ضيفه رين الفرنسي في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي الخميس، قد تأجلت أيضاً للأسباب نفسها، ولم يتم الاتفاق بعد على موعد جديد لإعادة جدولة اللقاء، رغم أن قرعة الدور الثاني للبطولة ستجرى اليوم. وأشار «يويفا» إلى أنه رغم كل الجهود، لم يتم التوصل إلى موعد وحل يناسب الناديين. ونتيجة لذلك، لا يمكن إقامة المباراة، وبالتالي سيحال الأمر إلى لجنة الرقابة والقيم والانضباط لاتخاذ القرار وفقاً للوائح المنافسة.
ويحتل توتنهام المركز الثالث في المجموعة السابعة برصيد سبع نقاط، بفارق ثلاث نقاط خلف فيتيسه الهولندي صاحب المركز الثاني، بينما تأهل رين بالفعل للدور التالي، بصفته متصدر المجموعة برصيد 11 نقطة. ويملك توتنهام الأفضلية الخاصة بنتائج المواجهات المباشرة بينه وبين فيتيسه.
على جانب آخر، ما زال الألماني رالف رانينيك مدرب مانشستر يونايتد الجديد غير سعيد بأداء لاعبيه، رغم أن الفوز الذي حققه على نوريتش بهدف نظيف وضع الفريق في المركز الخامس بالقائمة، وقال: «ربما أكون سعيداً بالنتيجة والصلابة الدفاعية للفريق، لكن أعترف بأن اللاعبين بحاجة للتحسن في كل شيء... سيطرنا على المباراة منذ البداية، لكننا لم نملك الحلول. خرجنا بشباك نظيفة مرة أخرى، لكن ما زال أمامنا كثير من العمل، لم أكن سعيداً بكم الركلات الركنية التي منحناها لنوريتش في الشوط الثاني، لكننا حصلنا على النقاط الثلاث».
وأضاف: «خرجنا بشباك نظيفة مرتين متتاليتين، لكن ما زال علينا التطور، خصوصاً أمام الفرق القوية من الجانب البدني أو التي تضغط مثل نوريتش الذي لم يلعب كفريق يتذيل الترتيب».
في المقابل، أعرب دين سميث مدرب نوريتش عن رضاه عن الروح القتالية لفريقه وغضبه من قرار الحكم دراين إنغلند باحتساب ركلة جزاء ليونايتد، وقال: «لعبنا أمام فريقين من الستة الأوائل بالترتيب خلال أسبوع واحد، سيطرنا على المباراة ضد توتنهام ولم نستغل الفرص التي أتيحت لنا، ثم لعبنا الند بالند أمام أحد الكبار وركلة جزاء قاسية حسمت الفوز».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.