مصرع تسعة أشخاص بغرق مركب يقل مهاجرين في إيطاليا

مصرع تسعة أشخاص بغرق مركب يقل مهاجرين في إيطاليا
TT

مصرع تسعة أشخاص بغرق مركب يقل مهاجرين في إيطاليا

مصرع تسعة أشخاص بغرق مركب يقل مهاجرين في إيطاليا

أعلن خفر السواحل الايطالي، اليوم (الاثنين)، أنه انتشل تسع جثث بعد غرق مركب كان يقل عشرات المهاجرين السريين.
وجنح المركب على بعد نحو 150 كلم قبالة سواحل ليبيا، كما قال خفر السواحل، الذين تمكنوا من إنقاذ 144 شخصا كانوا على متنه، موضحين أنهم يبحثون عن ضحايا آخرين محتملين.
ولم توضح جنسية وهوية هؤلاء الضحايا ولا العدد الاجمالي للاشخاص الذين كانوا على متن المركب.
وقد أعلن خفر السواحل مساء الأحد انقاذ 2782 شخصا خلال عطلة نهاية الاسبوع، منهم أكثر من 1100 ، يوم أمس الاحد فقط. وقد أُنقذ أكثر من ألف يوم الجمعة الماضي.
ويأتي معظم هؤلاء المهاجرين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى ليبيا الغارقة في حالة من الفوضى، من افريقيا جنوب الصحراء الكبرى (اريتريا، مالي...) ومن الشرق الاوسط خصوصا من سوريا والعراق.
ويتزايد عدد المهاجرين السريين الذين يجتازون البحر المتوسط أكثر فأكثر مع تحسن الاحوال الجوية في الاسابيع الاخيرة.
وفي 2014 بلغ عدد الذين دخلوا بصورة غير قانونية إلى الاتحاد الاوروبي 276 ألفا، أي أكثر بثلاث مرات من العام السابق. ووصل منهم 220 ألفا عبر المتوسط؛ بحسب الوكالة الاوروبية لمراقبة الحدود (فرونتكس).



روسيا تجلي «قسماً» من طاقمها الدبلوماسي لدى سوريا

قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)
قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا تجلي «قسماً» من طاقمها الدبلوماسي لدى سوريا

قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)
قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)

أجلت روسيا جواً قسماً من طاقمها الدبلوماسي في العاصمة السورية، الأحد، حسبما أعلنت موسكو بعد أسبوع من سقوط حليفها الرئيس بشار الأسد.

وقالت إدارة حالات الأزمات بوزارة الخارجية الروسية، في بيان نشرته على «تلغرام»، إنه «في 15 ديسمبر (كانون الأول)، تم سحب قسم من طاقم التمثيل (الدبلوماسي) الروسي في دمشق على متن رحلة خاصة لسلاح الجو الروسي (...) غادرت من قاعدة حميميم الجوية» الواقعة على الساحل السوري.

ولفتت إلى أن الطائرة الخاصة، التي غادرت من قاعدة حميميم الجوية العسكرية الروسية في سوريا، وصلت الآن موسكو. ولكن وزارة الخارجية في موسكو أكدت على أن السفارة الروسية في دمشق لم تغلق وتواصل عملها، ولم يتم تقديم سبب للإجلاء الجزئي. وطوال سنوات، قدمت روسيا الدعم للأسد. وتحاول موسكو حالياً التفاوض مع الحكام الجدد في سوريا بشأن استمرار استخدام قاعدة حميميم الجوية العسكرية والقاعدة البحرية في طرطوس.