كيف سيستخدم الجمهوريون قانوناً جديداً لمنع تخفيف العقوبات على إيران؟

مبنى الكونغرس الأميركي (رويترز)
مبنى الكونغرس الأميركي (رويترز)
TT

كيف سيستخدم الجمهوريون قانوناً جديداً لمنع تخفيف العقوبات على إيران؟

مبنى الكونغرس الأميركي (رويترز)
مبنى الكونغرس الأميركي (رويترز)

يعتزم الكونغرس مخاطبة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لمطالبته بالإفصاح عن مدى تأثير تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران على قدرة النظام على شن هجمات إرهابية.
ونجح الجمهوريون في تضمين مشروع قانون الدفاع السنوي للعام المقبل عدة إجراءات، في نسخته النهائية، ستساعد في وضع قيود على قرار إدارة بايدن رفع العقوبات الاقتصادية عليها.
وينتظر التصديق على القانون الجديد من جانب مجلس الشيوخ الأميركي، الأسبوع المقبل.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1456823654008836096
وتلزم الإجراءات الجديدة في مشروع قانون الدفاع السنوي إدارة بايدن بحساب كل دولار تحصل عليه إيران نتيجة رفع العقوبات، وهي المرة الأولى التي يتم فيها فرض هذه المتطلبات على إدارة أميركية، والتي تأتي كجزء من محاولة أكبر للنواب الجمهوريين لكشف أثر هذه المفاوضات مع إيران على دعم الأخيرة لحلفائها الإرهابيين مثل حزب الله في لبنان.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1468929433855832065
من جانبه، قال روجر مارشال، النائب الجمهوري بمجلس الشيوخ الأميركي، في تصريحات لموقع واشنطن فري بيكون، إن إيران هي الراعي الرئيسي للقتل والإرهاب في العالم، إنهم يمولون بنشاط العنف ضد أميركا وحلفائها وشركائها، مؤكداً أن إدراج هذا التعديل سيكشف ما كنا نعرفه طوال الوقت حول انعكاسات مفاوضات إدارة بايدن الكارثية، ومحاولات رفع العقوبات عن النظام الإيراني، على تشجيعهم على مواصلة نشر الرعب.
وستلتزم إدارة بايدن، بموجب القانون الجديد، بتزويد الكونغرس بتقييم حول كيفية الاستفادة من تخفيف العقوبات على تقويض البنية التحتية العسكرية الإيرانية، بما في ذلك كتائب القتال شبه العسكرية وبرنامج الصواريخ الباليستية، إضافة إلى تقديم تقرير للكونغرس عن جميع العمليات الخبيثة التي تقوم بها إيران على الأراضي الأميركية.
ويهدف التعديل إلى معالجة زيادة النشاط الإيراني في أميركا بما في ذلك مؤامرة اختطاف لصحافي أميركي تم إحباطها في وقت سابق من هذا العام.
بدوره، قال النائب الجمهوري روني جاكسون، إن مهمة الكونغرس هو منع إدارة بايدن من إعادة ملء خزائن النظام الإيراني، مؤكداً أن هذه السياسات التفاوضية تسهم في تمكين المجموعات الإرهابية المدعومة إيرانياً.



الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه صادَرَ صواريخ، خلال عمليته المستمرة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف الجيش، في بيان نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، أن الجنود يواصلون تعزيز الدفاعات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسوريا. وقال إن قوات المظلات الإسرائيلية قامت بتأمين صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة في المنطقة.

وكانت الوحدات الإسرائيلية قد عثرت، بالفعل، على أسلحة مختلفة هناك، في غضون الأيام الأخيرة. يُشار إلى أنه بعد استيلاء المعارضة على السلطة في سوريا، الأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة الحدودية السورية.

وانتقد المجتمع الدولي توغل إسرائيل في الأراضي السورية، بَيْد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هذه الخطوة تُعدّ إجراء مؤقتاً. ويُعدّ «ضمان عدم وقوع الأسلحة في الأيادي الخطأ» هو الهدف الإسرائيلي المُعلَن وراء تدمير كل الأسلحة المتبقية في المستودعات والوحدات العسكرية التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجيش الإسرائيلي نشر حتى الآن جنوداً على مساحة 300 كيلومتر مربع تقريباً من الأراضي السورية. وتشمل المنطقة العازلة في سوريا، التي جرى الاتفاق عليها في عام 1974، 235 كيلومتراً مربعاً، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.