كومبيوتر مؤسس «ويكيبيديا» في مزاد دار «كريستيز»

جهاز كومبيوتر «إي ماك» أحمر الخاص بجيمي ويلز مؤسس ويكيبيديا (أ.ف.ب)
جهاز كومبيوتر «إي ماك» أحمر الخاص بجيمي ويلز مؤسس ويكيبيديا (أ.ف.ب)
TT

كومبيوتر مؤسس «ويكيبيديا» في مزاد دار «كريستيز»

جهاز كومبيوتر «إي ماك» أحمر الخاص بجيمي ويلز مؤسس ويكيبيديا (أ.ف.ب)
جهاز كومبيوتر «إي ماك» أحمر الخاص بجيمي ويلز مؤسس ويكيبيديا (أ.ف.ب)

طرحت دار «كريستيز» جهاز كومبيوتر شخصياً كان يستخدمه مؤسس «ويكيبيديا»، جيمي ويلز، عند إطلاق الموسوعة الإلكترونية قبل 20 عاماً، إضافة إلى الصفحة الأولى من الموقع الشهير بنسق «إن إف تي» الرقمي.
وقد عُرض الكومبيوتر في مقر دار كريستيز في مركز روكفلر في نيويورك، وهو جهاز «آي ماك» باللون الأحمر كان يستخدمه جيمي ويلز «ككومبيوتر شخصي من أجل عمليات التطوير والبحث عندما تم إطلاق الموقع في 15 يناير (كانون الثاني) 2001»، وفق بيان لدار المزادات. وأوضح بيتر كلارنت الاختصاصي في الكتب والمنشورات لدى دار كريستيز لوكالة الصحافة الفرنسية، أن المزاد يشمل قطعة رقمية بنسق «إن إف تي» المعتمد لتوثيق أصالة المنتجات الرقمية، «أنشأها جيمي ويلز وتظهر شكل (ويكيبيديا) عندما أنشأها وأطلق صفحتها الأولى، مع عبارة + Hello world +».
وأشارت دار كريستيز إلى أن الصفحة المقدمة بنسق صورة «JPEG»، ستكون تفاعلية ويمكن للمشتري «تعديلها» من أجل «إعادة إنشاء تجربة بناء ويكيبيديا»، ثم «العودة إلى حالتها الأساسية باستخدام جهاز توقيت».
وقال جيمي ويلز، في البيان، إن ريع المزاد سيصب بجزء منه لتمويل مشروعه «WT.SOCIAL»، «وهي شبكة اجتماعية غير مركزية وغير تجارية تخلو من الإعلانات والتتبع وجمع البيانات والمعلومات المضللة».
تصف «WT.Social» نفسها على صفحتها الرئيسية بأنها «شبكة اجتماعية غير سامة».
وتُعرض كلا القطعتين للبيع على الإنترنت حتى 15 ديسمبر (كانون الأول)، بسعر يبدأ من 100 دولار لكل منهما، لكن «كريستيز» تأمل في بيعهما «بمئات آلاف الدولارات»، وفق بيتر كلارنت.



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».