10 حقائق عن الكافيين

يمتص من مشروب القهوة خلال عشرات الدقائق ويظل في الدم ساعات

10 حقائق عن الكافيين
TT

10 حقائق عن الكافيين

10 حقائق عن الكافيين

القهوة أحد المنتجات الغذائية الغنية بالفوائد الصحية. وأحد العناصر الغذائية فيها مركب الكافيين. والكافيين أعلى مادة «عقارية» تناولاً في العالم، لوجودها في المشروبات الطبيعية المحتوية عليه، وفي أنواع كثيرة من توليفات الأدوية المسكنة للألم. وإليك هذه الحقائق الصحية عن الكافيين.

01- حقائق صحية
كافيين القهوة. الكافيين في هيئته النقية هو مسحوق أبيض مُرّ الطعم. وتركيبه الكيميائي «1. 3. 7 ثلاثي ميثيل زانثين» 1، 3، 7 Trimethylxanthine. وهو يوجد في ثمار أكثر من ستين نوعاً من النباتات، من أهمها القهوة والشاي والكاكاو ورحيق بعض الزهور. وهو مسؤول عن 10 في المائة من مرارة طعم القهوة.
وهناك أكثر من 25 نوعاً من أشجار القهوة، نوعان منها يستخدمان عالمياً في إعداد مشروب القهوة، وهما النوع «العربي» Arabica Coffee، ويُشكل نحو 70 في المائة من الإنتاج العالمي. والنوع الثاني يُسمى «روبيستا» Robusta Coffee، أو النوع الخشن بمصطلح علم النبات، ويُشكل نحو 30 في المائة من النتاج العالمي. وهناك عدة فروق بين النوعين، أهمها أن النوع «العربي» أقل احتواءً على مادة الكافيين، بدرجة قد تصل في بعض المحاصيل إلى 50 في المائة ، مقارنة بنوع «روبيستا». وتحديداً يحتوي النوع «العربي» على الكافيين بنسبة 1.2 في المائة (واحد فاصلة اثنين)، بينما تبلغ النسبة 2.2 في المائة (اثنين فاصلة اثنين) في نوع «روبيستا».
وكلما زاد تحميص حبوب القهوة Roasting Process، نقصت كمية الكافيين فيها، أي أن حبوب القهوة البنية الفاتحة المستخدمة في إعداد «القهوة العربية المُرّة»، تحتوي كمية كافيين أعلى من تلك الحبوب البنية الغامقة.
02- الكافيين في أنواع القهوة. تختلف كمية الكافيين في مشروب القهوة، نظراً لاختلاف درجات تحميص حبوب البن، واختلاف درجات الطحن، وتنوع طرق إعداد مشروب القهوة في وقت المعالجة والتخمير وآلية الفلترة من عدمها، وتفاوت أحجام كل حصة منها. وإليك التوضيحات التالية حول الكافيين في القهوة:
- كوب من مطحون القهوة «الطبيعية» بالطريقة الأميركية المُفلترة (المخمرة Brewed Coffee) بحجم نحو 240 ملليلتراً يحتوي على نحو 86 ملليغراماً (ملغم) من الكافيين.
- كوب من مطحون القهوة «المنزوعة الكافيين» بالطريقة الأميركية المُفلترة بحجم نحو 240 ملليلتراً يحتوي عليه نحو 2 ملغم من الكافيين.
- قدح من قهوة إسبريسو بحجم 30 ملليلتراً يحتوي على 64 ملغم كافيين.
- قدح من قهوة إسبريسو منزوعة الكافيين بحجم 30 ملليلتراً فيه 1 ملغم كافيين.
- كوب من القهوة السريعة التحضير بحجم 240 ملليلتراً فيه 62 ملغم كافيين.
- كوب من القهوة السريعة التحضير ومنزوعة الكافيين بحجم 240 ملليلتراً فيه 2 ملغم كافيين.

03- تناول الكافيين
الكمية اليومية. تعتبر إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA أن تناول «البالغين الأصحاء» كمية 400 ملليغرام من الكافيين في اليوم، هي كمية آمنة. وهي التي توجد في نحو 4 أكواب من القهوة الأميركية المُفلترة (بتسريب الماء الساخن من خلال البن المطحون باستخدام أحد أنواع الفلترة)، والكوب بحجم نحو 240 ملليلتراً. ولكن وفقاً للكلية الأميركية لأطباء النساء والتوليد ACOG يجب على النساء الحوامل الحد من تناول الكافيين إلى 200 ملغ يومياً (نحو كوبين من القهوة المخمرة)، ذلك أن الكافيين يُمكنه أن يعبر المشيمة، وكل من الأم والجنين يُحللان الكافيين ببطء. ويمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الكافيين من قبل الأم إلى ارتفاع مستويات الكافيين في دم الجنين لفترات طويلة. وقد ينتج عن ذلك انخفاض في تدفق الدم ومستويات الأكسجين لديه، مما يزيد من خطر الإجهاض وانخفاض الوزن عند الولادة.
كما تقترح الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال AAP أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً يجب ألا يستهلكوا أي طعام أو مشروبات تحتوي على مادة الكافيين. بالنسبة للمراهقين الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً فأكثر، يجب ألا يزيد تناول الكافيين عن 100 ملغم يومياً. هذه هي الكمية الموجودة في علبتين أو ثلاث علب من مشروب الكولا.
04- امتصاص الكافيين وتحلله. بعد التناول، تتم عملية الامتصاص Absorption للكافيين في الأمعاء، وعملية التحلل Metabolism له في الكبد. ويبدأ امتصاص الكافيين خلال 15 دقيقة، وتبلغ ذروة الامتصاص في غضون 45 دقيقة، بعد التناول. وامتصاص الكافيين من القهوة أسرع من المشروبات الغازية المحتوية عليه. وبعد المرور بالكبد ينتقل الكافيين إلى الدم، ويبلغ ذروته في الدم فيما بين 15 إلى 120 دقيقة.
وهذا التراوح في المدد الزمنية للامتصاص وللوصول إلى الدم، سببه عدة عوامل، منها مدى خلو المعدة من الطعام، ونوعية المنتج الغذائي المُحتوى على الكافيين، ومدى وجود عناصر تعيق امتصاص الأمعاء للكافيين كالألياف. ويتحلل الكافيين بشكل رئيسي في الكبد. ويمكن أن يبقى في الدم من ساعة ونصف إلى تسع ساعات ونصف، اعتماداً على عوامل مختلفة، كالتدخين الذي يُسرع عملية تكسير الكافيين. وفي حين أن المرأة أقوى في تحليل الكافيين مقارنة بالرجل، فإن الحمل وتناول موانع الحمل الهرمونية، يمكن أن تبطئ من تفكك الكافيين. ولذا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، يمكن أن يبقى الكافيين في الجسم لمدة تصل إلى 15 ساعة.
وغالباً ما يطور الناس حالة «تحمل الكافيين» Caffeine Tolerance لديهم عند تناولهم للكافيين بانتظام، مما قد يقلل من آثاره المنشطة ما لم يتم استهلاك كمية أكبر.

05- نتائج مفيدة
الكافيين والكبد والمرارة. يرتبط تناول القهوة المحتوية على الكافيين بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الكبد، وتندّب الكبد، وتليف الكبد. وقد يمنع الكافيين تليّف وتندّب أنسجة الكبد عن طريق منع الأدينوزين Adenosine، المسؤول عن إنتاج ألياف الكولاجين التي تُستخدم لبناء النسيج الندبي لتليف الكبد. وتجدر ملاحظة أن التلَيُف الكبدي Cirrhosis يُعَدُ من المراحل المتأخِرة للتندُب الكبدي Liver Fibrosis، والذي ينشأ نتيجة إصابة الكبد بأمراض وحالات مختلفة، ومنها التهاب الكبد الفيروسي.
وأظهرت الدراسات أن ارتفاع استهلاك القهوة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بحصوات المرارة، أما تناول القهوة منزوعة الكافيين Decaffeinated فإنه ليس كذلك. ويُعتقد أن الكافيين قد يساعد في تحفيز الانقباضات في المرارة وزيادة إفراز كوليسيستوكينين Cholecystokinin، وهو هرمون يسرع هضم الدهون.
06- الكافيين وخفض الوزن. غالباً ما يضاف الكافيين إلى مكملات إنقاص الوزن للمساعدة في «حرق السعرات الحرارية». ورغم أنه لا يوجد دليل على أن الكافيين يسبب خسارة كبيرة في الوزن، فإنه قد يساعد لدى «البعض» في زيادة الشعور بالطاقة إذا شعور المرء بالتعب من خفض تناول السعرات الحرارية في الأطعمة، كما أنه قد يقلل الشهية «مؤقتاً».
كما أن الكافيين يحفز الجهاز العصبي لقمع الشعور بالجوع وتعزيز الشبع وزيادة تكسير الخلايا الدهنية لاستخدامها في الطاقة. ولذا ووفق ما يشير إليه أطباء جامعة هارفارد، تشير الدراسات إلى أن تناول كميات كبيرة من الكافيين (ما يعادل 6 أكواب من القهوة الأميركية المفلترة يومياً) يرتبط بانخفاض «طفيف» في معدلات زيادة الوزن، وتحقيق زيادة «متواضعة» في حرق السعرات الحرارية على المدى الطويل.

07- النوم والقلق والإدمان
الكافيين والنوم والقلق. يمتص الجسم الكافيين بسرعة، لكنه أيضاً يتخلص منه بسرعة. وبالنسبة لمعظم الناس، فإن تناول كوب أو كوبين من القهوة قبل الظهر لا يتسبب باضطرابات النوم في الليل. ولكن عند شرب القهوة في وقت متأخر من اليوم، وبالقرب من وقت النوم، فإن ذلك يؤثر بشكل مباشر على الدخول في النوم وجودة نوعية النوم والراحة فيه. ويُمكن للكافيين أن يمنع تأثيرات هرمون الأدينوزين المسؤول عن النوم العميق، وذلك عبر ارتباط الكافيين بمستقبلات الأدينوزين في الدماغ، مما يُعيق تأثير الأدينوزين على خلايا الدماغ. وهذا لا يُخفّض فقط من توافر الأدينوزين، بل يزيد أو يقلل من هرمونات ومركبات كيميائية أخرى لها علاقة مباشرة بالنوم، بما في ذلك الدوبامين Dopamine والسيروتونين Serotonin والنورادرينالين، وغابا GABA. ويُقلل أيضاً من مستويات الميلاتونين، وهو هرمون آخر يعزز النوم.
أما بالنسبة للقلق، فلدى الأفراد الحساسين، يمكن للكافيين أن يزيد من الشعور بالقلق عند تناول جرعات تفوق 400 ملليغرام في اليوم (نحو 4 أكواب من القهوة من القهوة الأميركية المفلترة)، ويزيد من المظاهر البدنية للقلق النفسي، مثل تسارع نبض القلب والتوتر في التصرفات والحركات البدنية. ولذا فإن أولئك الذين يعانون من اضطراب القلق أو ذعر الهلع Panic Disorder، معرضون بشكل أكبر للتفاعل النفسي المفرط عند الإفراط في تناول الكافيين.
08- الكافيين ليس إدماناً. الكافيين منبه للجهاز العصبي المركزي ولا يسبب تناوله «الإدمان» Addiction عليه ولا يهدد الصحة الجسدية أو الاجتماعية كما تفعل العقاقير المسببة للإدمان، بل أقصى ما قد يتسبب به هو «الاعتماد» Dependence الجسدي الخفيف.
وثمة فرق طبي في الإدمان والاعتماد. كما أن الكافيين لا يتراكم في الأنسجة الدهنية. وإذا توقف المرء عن تناول الكافيين فجأة، فقد تظهر عليه «أعراض الانسحاب» لمدة يوم أو أكثر، خاصة إذا كان يستهلك كوبين أو أكثر من القهوة يومياً. وتشمل «أعراض الانسحاب» Withdrawal Symptoms من الكافيين كلاً من صداع الرأس، التعب، القلق، التهيج، اكتئاب المزاج، الصعوبة في التركيز. ولا شك أن أعراض الانسحاب عن الكافيين يمكن أن تؤدي لبضعة أيام مزعجة، ولكن ذلك لا يسبب حالة شديدة من أعراض الانسحاب أو القيام بالسلوكيات الضارة للبحث عنه كما هو الحال مع المخدرات. ولذا لا يعتبر الخبراء النفسيون الاعتماد على الكافيين، إدماناً.

09- تأثيرات وتداخلات
الكافيين والقلب. تناول الكميات المعتدلة من الكافيين اليومي، نحو 300 ملليغرام، أو ثلاثة أكواب من القهوة الأميركية المفلترة، لا يتسبب بأي ضرر لمعظم البالغين الأصحاء. ومع ذلك، فإن بعض الناس أكثر عرضة لتأثيراته. ويشمل ذلك الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو كبار السن. والحقائق الطبية حول أمراض القلب والأوعية الدموية والكافيين تشير إلى أن الكافيين قد يسبب ارتفاعاً طفيفاً ومؤقتاً في معدل ضربات القلب وضغط الدم، وهذا بالذات أمر شائع لدى أولئك الذين لديهم حساسية للكافيين. ولكن العديد من الدراسات الكبيرة لا تربط بين الكافيين وارتفاع الكوليسترول، أو اضطراب انتظام ضربات القلب، أو زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ولذا إذا كان المرء يعاني بالفعل من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في القلب، فعليه استشارة طبيبه بشأن تناول الكافيين، لأنه قد يكون أكثر حساسية لتأثيراته.

10- الكافيين والأدوية
لا يوجد الكافيين فقط في الأطعمة والمشروبات، ولكن أيضاً في الأدوية المختلفة. وغالباً ما يتم إضافته إلى مسكنات الألم، لتوفير راحة أسرع وأكثر فعالية للتغلب على الآلام والصداع. وفي الغالب، يترافق الصداع أو الصداع النصفي مع تضخم الأوعية الدموية الملتهبة، والكافيين له تأثير معاكس في تقليل الالتهاب وتضييق الأوعية الدموية، مما قد يخفف الألم.
كما يمكن أن يتفاعل الكافيين مع الأدوية المختلفة. ويمكن أن يتسبب ذلك في تفتيت الجسم للدواء بسرعة كبيرة جداً، مما قد يُؤثر على فعاليته. كما يمكن أن يتسبب في تسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم إذا تم تناوله مع أدوية منشطة أخرى. وفي بعض الأحيان، يمكن للدواء أن يبطئ عملية التمثيل الغذائي للكافيين في الجسم، مما قد يزيد من خطر العصبية والتهيج، خاصة إذا كان الشخص يميل إلى شرب العديد من المشروبات التي تحتوي على الكافيين على مدار اليوم.



تغيير وقت الذهاب إلى الفراش كل ليلة يؤثر على صحتك

يشكل النوم أهمية مركزية للصحة العامة ومستوى رفاهية الإنسان (جامعة ولاية أوريغون)
يشكل النوم أهمية مركزية للصحة العامة ومستوى رفاهية الإنسان (جامعة ولاية أوريغون)
TT

تغيير وقت الذهاب إلى الفراش كل ليلة يؤثر على صحتك

يشكل النوم أهمية مركزية للصحة العامة ومستوى رفاهية الإنسان (جامعة ولاية أوريغون)
يشكل النوم أهمية مركزية للصحة العامة ومستوى رفاهية الإنسان (جامعة ولاية أوريغون)

من المتعارف عليه أن النوم كل ليلة في ساعات غير منتظمة ليس جيداً للصحة العامة، ولكن دراسة جديدة تشير إلى أنه قد يكون مميتاً.

وتشير الأبحاث الجديدة إلى أن اتباع روتين نوم غير منتظم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية، حتى لو كنت تحصل على 7 أو 9 ساعات من النوم الموصي بها في الليلة.

وركزت الدراسات السابقة في الغالب على النتائج الصحية لمدى النوم بدلاً من تأثير وجود دورة نوم واستيقاظ مستقرة، لذا فإن هذه النتائج مهمة، وفقاً لما ذكرته صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية في تقرير لها.

قال فريق البحث في الدراسة: «تشير نتائجنا إلى أن انتظام النوم قد يكون أكثر أهمية من مدة النوم الكافية في تعديل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الرئيسية».

وفي الدراسة، ارتدى 72 ألفاً و269 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 40 و79 عاماً جهازاً لتتبع النشاط لمدة أسبوع لتقييم أنماط نومهم. ولم يكن لدى أي من المشاركين تاريخ من أمراض القلب أو السكتة الدماغية.

وتم بعد ذلك جمع البيانات لحساب درجة مؤشر انتظام النوم لكل مشارك. وعُدّ أولئك الذين حصلوا على درجة أعلى من 87 أن لديهم نمط نوم منتظماً، وتم تحديد أولئك الذين حصلوا على درجات أقل من 72 أن لديهم نمط نوم غير منتظم. تم تصنيف أولئك الذين كانوا في المنتصف على أنهم «منتظمون إلى حد ما».

ثم جمع فريق البحث البيانات حول حوادث السكتة الدماغية، وفشل القلب، والنوبات القلبية على مدى السنوات الثماني التالية، ووجد أن الأشخاص الذين ينامون بشكل غير منتظم كانوا أكثر عرضة بنسبة 26 في المائة لتجربة حدث قلبي وعائي رئيسي من أولئك الذين ذهبوا إلى الفراش في الوقت نفسه تقريباً كل ليلة.

كان المشاركون الذين كان جدول نومهم منتظماً إلى حد ما أقل عرضة بنسبة 8 في المائة للإصابة بهذا النوع من الأعراض المهددة للحياة.

وأظهرت الدراسة أيضاً أن الأشخاص الذين لديهم جدول نوم منتظم كانوا أكثر عرضة لتحقيق ساعات النوم الموصى بها في الليلة، التي تعد من 7 إلى 8 ساعات لمن تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ومن 7 إلى 9 ساعات لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاماً.

وعلاوة على ذلك، وجدوا أن محاولة تعويض النوم المفقود لم تعوض عن مخاطر القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص الذين ينامون بشكل غير منتظم.

نُشرت هذه النتائج، الثلاثاء، في مجلة «علم الأوبئة والصحة المجتمعية».

ويشير هذا البحث الجديد إلى وجود صلة قوية بين عدم الذهاب إلى الفراش في الوقت نفسه كل ليلة وخطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية.

وقال مؤلفو الدراسة: «تشير النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة إلى ضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام لانتظام النوم في إرشادات الصحة العامة والممارسة السريرية بسبب دوره المحتمل في صحة القلب والأوعية الدموية».