رئيس الاحتياطي الفدرالي يحذّر من استمرار ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة

رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول يتحدث أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ (أ.ب)
رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول يتحدث أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ (أ.ب)
TT

رئيس الاحتياطي الفدرالي يحذّر من استمرار ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة

رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول يتحدث أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ (أ.ب)
رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول يتحدث أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ (أ.ب)

حذّر رئيس الاحتياطي الفدرالي (المصرف المركزي) الأميركي جيروم باول، اليوم الثلاثاء، من أن أخطار «تواصل ارتفاع معدّل التضخم» ازدادت، وأشار إلى أن المؤسسة ستنظر في إلغاء الحوافز بأسرع مما كان مقررا.
وبعدما وصف على مدى أشهر ارتفاع معّدل التضخم من جراء الاضطرابات في سلاسل الإمداد والنقص في المواد الغذائية واليد العاملة بأنه موقت، قال باول أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ إن الوقت حان لـ«إسقاط» هذا المصطلح لدى توصيف الارتفاع في الأسعار، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويستهدف الاحتياطي الفدرالي تضخّما بنسبة 2 في المائة، إلا أن المعدّل ارتفع إلى 5 في المائة على 12 شهرًا حتى أكتوبر (تشرين الأول).
وقال باول: «من الواضح أن أخطار تواصل ارتفاع معدّل التضخم ازدادت»، لكنّه أشار إلى أن الاحتياطي الفدرالي «سيستخدم وسائله المتاحة لضمان عدم ترسخ المعدل المرتفع للتضخم».
وباشر الاحتياطي الفدرالي التخلي عن التدابير التحفيزية المتّخذة لحماية الاقتصاد من تداعيات الجائحة، علما بأن باول سبق أن أشار إلى أن صنّاع القرار يمكن أن يتريثوا قبل زيادة أسعار الفائدة على القروض، واعتبر أن مشاكل الإمداد ستُحَل في الأشهر المقبلة.


مقالات ذات صلة

الأسواق الأميركية تشهد تراجعاً بسبب بيانات اقتصادية محبطة

الاقتصاد متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)

الأسواق الأميركية تشهد تراجعاً بسبب بيانات اقتصادية محبطة

انخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية، يوم الخميس، في ظل بيانات محبطة قد تشير إلى تباطؤ بالنمو الاقتصادي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد يشتري الناس الهدايا في منطقة تايمز سكوير في نيويورك (رويترز)

تضخم الجملة يقاوم الانخفاض في الولايات المتحدة

ارتفعت تكاليف الجملة في الولايات المتحدة بشكل حاد خلال الشهر الماضي، ما يشير إلى أن ضغوط الأسعار لا تزال قائمة في الاقتصاد حتى مع تراجع التضخم من أعلى مستوياته.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)

زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

ارتفع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع، الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الاقتصاد يقوم عامل بإجراء فحص الجودة لمنتج وحدة الطاقة الشمسية في مصنع «لونجي للتكنولوجيا الخضراء» في الصين (رويترز)

واشنطن تُصعِّد تجارياً... رسوم جديدة على واردات الطاقة الصينية

تخطط إدارة بايدن لزيادة الرسوم الجمركية على رقائق الطاقة الشمسية، البولي سيليكون وبعض منتجات التنغستن القادمة من الصين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)

التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكبر قدر في 7 أشهر في نوفمبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.