«كاوست» و«جامعة الفيصل» تقدمان أول برنامج دكتوراه في الأبحاث الطبية بالسعودية

محمد آل هيازع رئيس جامعة الفيصل، وتوني تشان رئيس {كاوست}
محمد آل هيازع رئيس جامعة الفيصل، وتوني تشان رئيس {كاوست}
TT

«كاوست» و«جامعة الفيصل» تقدمان أول برنامج دكتوراه في الأبحاث الطبية بالسعودية

محمد آل هيازع رئيس جامعة الفيصل، وتوني تشان رئيس {كاوست}
محمد آل هيازع رئيس جامعة الفيصل، وتوني تشان رئيس {كاوست}

وقعت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) وجامعة الفيصل اليوم مذكرة تفاهم لتأسيس برنامج مشترك لدرجة الدكتوراه في الطب والأبحاث الطبية (MD - Ph.D.) يعتبر الأول من نوعه في السعودية.
ويعد البرنامج الجديد برنامجاً انتقائياً يتم فيه اختيار طلبة الطب المتفوقين من جامعة الفيصل بواسطة لجنة متخصصة من الجامعتين، لتدريبهم في كاوست على الأبحاث الأساسية وتقنيات وأدوات الصحة الذكية، وتطبيقها في الطب الشخصي والطب الدقيق، بحيث يصبح خريجو البرنامج أطباء وعلماء وقادة في تطبيق أساليب الصحة الذكية في نظام الرعاية الصحية السعودي.
وقال الدكتور محمد آل هيازع رئيس جامعة الفيصل: «يشرفنا عقد مثل هذه الشراكة مع كاوست التي نأمل بأن تعزز خبرات التعليم للطلبة والباحثين في جامعة الفيصل وجامعة كاوست من خلال الاستفادة من الخبرات والإمكانيات والمرافق المتطورة التي تزخر بها كلتا المؤسستين».
من جانبه قال البروفسور توني تشأن، رئيس كاوست: «ستساهم شراكتنا مع جامعة الفيصل، التي تعد من أفضل مؤسسات التعليم الطبي، بإعداد الجيل القادم من القادة الذين سيقودون تنفيذ مبادرات الصحة الذكية والطب الدقيق في نظام الرعاية الصحية في المملكة».
وقال البروفسور بيير ماجستريتي مدير مبادرة الصحة الذكية في كاوست: «رغم أن هذا النوع من البرامج الأكاديمية يطبق في أفضل جامعات العالم، إلا أنه الأول من نوعه في السعودية، وتكمن أهميته الأساسية في تلبيته لاحتياجات طلبة الطب أصحاب الدوافع العالية والأداء المتفوق الذين يرغبون في صقل خبراتهم وتطويرها من خلال التدريب على البحوث الأساسية ذات الصلة بالطب الحيوي وترجمة التقدم في فهم الآليات الأساسية للأمراض إلى ممارسات إكلينيكية تصب في مصلحة المرضى».
وبالنسبة لكاوست، فإن مثل هذا التعاون هو في صميم رسالة الجامعة التي تضم بيئة تعليمية متميزة تدعم روح التعاون والتميز، والشغف العلمي وتشجع الطلبة على التفكير الإبداعي، لذلك تخطط الجامعة مستقبلاً، لإقامة المزيد من هذه الشراكات التعاونية مع الجامعات الأخرى داخل المملكة.
يذكر أن هذه البرامج ستولد اهتماماً متزايداً بالمناهج القائمة على الأدلة والأبحاث في مجالات رعاية المرضى من خلال تبني الأنشطة التعليمية والندوات العلمية المنتظمة، وقبل كل شيء، عرض مزايا الممارسات السريرية لطلبة البرنامج والقائمة على أحدث الأبحاث العلمية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.