أدلة على «عسكرة» الحوثيين مطار صنعاء

التحالف أعلن تحييد تحركات عدائية للميليشيات جنوب البحر الأحمر

أدلة على «عسكرة» الحوثيين مطار صنعاء
TT

أدلة على «عسكرة» الحوثيين مطار صنعاء

أدلة على «عسكرة» الحوثيين مطار صنعاء

برزت، أمس، أدلة على عسكرة ميليشيا الحوثي، مطار صنعاء الدولي، واستخدام طائرات لعمليات الإغاثة الأممية لاختبار منظومات دفاع جوي.
الأدلة تضمنتها مقاطع مصورة، حصلت عليها قناة «العربية» من تحالف دعم الشرعية في اليمن، وعرضتها أمس. وأظهر الفيديو تنفيذ عدد من العناصر الحوثية جارب واختبارات على إحدى المنظومات الجوية، عبر استخدام طائرة تابعة للأمم المتحدة أثناء الهبوط والإقلاع للتأكد من فاعلية المنظومة، باعتبار الطائرة هدفاً جوياً متحركاً في محاكاة لسيناريوهات الاعتراض والتدمير.
وظهر في مقطع ما يعتقد أنه أحد الخبراء الأجانب وهو يشرف على الاختبارات، وإجراء التجربة الحية لإطلاق الصاروخ من قبل عناصر ميليشيا الحوثي، ما يثبت تورط عناصر من «الحرس» الإيراني و«حزب الله» في إطلاق العمليات العدائية، وتهديد حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
من ناحية ثانية، أعلن تحالف دعم الشرعية، أمس، أنه تعامل مع تحركات عدائية للميليشيا الحوثية الانقلابية عبر استخدام زوارق مفخخة تهدد سلامة الملاحة البحرية والتجارية الدولية جنوب البحر الأحمر. وقال في بيان إنه تم «رصد تحركات ونشاط عدائي لميليشيا الحوثي الانقلابية باستخدام زوارق مفخخة تهدد سلامة الملاحة البحرية والتجارة العالمية في جنوب البحر الأحمر»، مؤكداً «اتخاذ إجراءات عملياتية لتحييد التهديد البحري وضمان حرية الملاحة».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.